تحمل أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، مسؤولية عدم ثبات أداء فريقه هذا الموسم، بعد خسارته المفاجئة 2-1 على أرضه أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وبعد إقصاء مانشستر سيتي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وقبل الفوز على أستون فيلا 4-1 في الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، تعرض توتنهام لهزيمة مفاجئة 3-2 أمام غلطة سراي التركي في الدوري الأوروبي، يوم الخميس الماضي.
وأطلقت جماهير توتنهام صيحات الاستهجان عند صافرة النهاية، الأحد، بعدما حقق إبسويتش فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ أبريل (نيسان) 2002.
وتجمد رصيد توتنهام عند 16 نقطة من 11 مباراة في المركز العاشر.
وقال بوستيكوغلو للصحفيين: «عدم الاتساق الذي نعاني منه هذا العام أتحمل مسؤوليته في النهاية، ويرجع إلى أسلوبي، وهو أمر أحتاج إلى محاولة إصلاحه ومعرفة ما إذا كان بإمكاني مساعدة اللاعبين في هذا الأمر».
لا يعتقد المدرب الأسترالي أن مباراتي الفريق يومي الخميس والأحد كانتا سبباً في معاناته.
وأضاف: «إذا كنا نرى ذلك فربما كنا سنشعر به أكثر في نهاية المباريات لكننا لم نشعر بذلك».
وغادر لاعب الوسط السنغالي بابي ماتار سار، والمهاجم دومينيك سولانكي، الملعب، الأحد، بسبب الإصابة، لكنَّ بوستيكوغلو يعتقد أن اللاعبَين تجنَّبا التعرض لمشكلات خطيرة.
وأضاف: «أعتقد أن بابي على ما يرام. تعرض لكدمة خفيفة. تلقى دوم (دومينيك) ضربة في ركبته كانت مؤلمة للغاية لكنه أراد الاستمرار. أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة».