بوستيكوغلو: أتحمل مسؤولية عدم ثبات أداء توتنهامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5080530-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88-%D8%A3%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85
تحمل أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، مسؤولية عدم ثبات أداء فريقه هذا الموسم، بعد خسارته المفاجئة 2-1 على أرضه أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وبعد إقصاء مانشستر سيتي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وقبل الفوز على أستون فيلا 4-1 في الدوري الممتاز الأسبوع الماضي، تعرض توتنهام لهزيمة مفاجئة 3-2 أمام غلطة سراي التركي في الدوري الأوروبي، يوم الخميس الماضي.
وأطلقت جماهير توتنهام صيحات الاستهجان عند صافرة النهاية، الأحد، بعدما حقق إبسويتش فوزه الأول في الدوري الممتاز منذ أبريل (نيسان) 2002.
وتجمد رصيد توتنهام عند 16 نقطة من 11 مباراة في المركز العاشر.
وقال بوستيكوغلو للصحفيين: «عدم الاتساق الذي نعاني منه هذا العام أتحمل مسؤوليته في النهاية، ويرجع إلى أسلوبي، وهو أمر أحتاج إلى محاولة إصلاحه ومعرفة ما إذا كان بإمكاني مساعدة اللاعبين في هذا الأمر».
لا يعتقد المدرب الأسترالي أن مباراتي الفريق يومي الخميس والأحد كانتا سبباً في معاناته.
وأضاف: «إذا كنا نرى ذلك فربما كنا سنشعر به أكثر في نهاية المباريات لكننا لم نشعر بذلك».
وغادر لاعب الوسط السنغالي بابي ماتار سار، والمهاجم دومينيك سولانكي، الملعب، الأحد، بسبب الإصابة، لكنَّ بوستيكوغلو يعتقد أن اللاعبَين تجنَّبا التعرض لمشكلات خطيرة.
وأضاف: «أعتقد أن بابي على ما يرام. تعرض لكدمة خفيفة. تلقى دوم (دومينيك) ضربة في ركبته كانت مؤلمة للغاية لكنه أراد الاستمرار. أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة».
بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.
يدرك الأمير الشاب عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أبعاد إقامة الأحداث الرياضية في السعودية، فهو ابن الميدان وأحد ممارسي الرياضة في عالم سباقات
من كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، إلى رونالدو، مروراً بالاستحواذ على نيوكاسل، حققت السعودية الطمَوح إنجازات تاريخية في عالم كرة القدم العالم
ماكيني نجم اليوفي يسجل هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي (رويترز)
عمّق يوفنتوس الايطالي جراح مانشستر سيتي الانجليزي بالفوز عليه 2-0 الاربعاء في تورينو ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين عاد برشلونة الاسباني بفوز مثير من أرض بوروسيا دورتموند 3-2، وحقق أرسنال الانجليزي فوزا صريحا على موناكو الفرنسي 3-0.ووفقاً للصحافة الفرنسية, سجل الصربي دوشان فلاهوفيتش (53) والاميركي ونستون ماكيني (69) الهدفين.والخسارة هي السابعة لسيتي في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات ليؤكد فترة انعدام الوزن التي يمر بها في الاونة الاخيرة.ورفع يوفنتوس رصيده الى 11 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 8 فقط لمانشستر سيتي في المركز الثاني والعشرين.في المقابل، حقق فريق "السيدة العجوز" فوزه الأول في دوري الابطال منذ شهرين والسابع فقط في 21 مباراة في مختلف المسابقات علما أنه تعادل 11 مرة خلال هذه السلسلة.وسيطر الحذر على مجريات اللعب في الشوط الاول فلم تسجل خطورة على باب المرميين باستثناء كرة الجناح التركي الشاب كينان يلديز (19)، في حين أهدر مهاجم مانشستر سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند مواجهته مع حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو (40).
ونجح فلاهوفيتش في افتتاح التسجيل عندما تصدى الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة فيديريكو غاتي الاكروباتية فتهيأت أمام الصربي الذي سددها تصدى لها ايدرسون من دون أن يمنع دخولها مرماه (53) ليرفع الصربي رصيده الى 10 أهداف في مختلف المسابقات هذا الموسم.
والهدف هو الثاني والعشرون يدخل مرمى مانشستر سيتي في آخر 10 مباريات له.
ورمى بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية بكل ثقله لادراك التعادل وسدد الألماني إيلكاي غوندوغان كرة قوية تصدى لها حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو ببراعة (67).
وتمكن يوفنتوس من تعزيز تقدمه عندما سجل له ماكيني الهدف الثاني بكرة بيمناه (75).
في المواجهة الأخرى, سجل البديل فيران توريس هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى الفوز على بوروسيا دورتموند 3-2 في عقر دار الاخير.واشرك مدرب برشلونة الالماني هانزي فليك تشكيلة هجومية بحتة مؤلفة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم دورتموند السابق، وداني اولمو ولامين جمال والبرازيلي رافينيا.في المقابل، كان الاعتماد في صفوف دورتموند على هدافه الغيني سيرهو غيراسي ومهاجمه الشاب الانجليزي جيمي غيتنز الذي يتألق في صفوفه هذا الموسم.
وكان الفريق الكاتالوني الافضل في مطلع المباراة وسنحت له أول فرصة عندما مرر جمال كرة متقنة داخل المنطقة تابعها رافينيا لكنها مرت الى جانب القائم (14).
بعدها ردّ دورتموند بمحاولة بواسطة النمساوي سابيتسر مارسيل مرت فوق العارضة (18).
وسدد جمال كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتمى عليها حارس دورتموند السويسري غريغور كوبل (20).
ونجح برشلونة في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة سريعة بدأها اولمو ومرر كرة أمامية بينية رائعة باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل وسدد كرة زاحفة بيسراه داخل الشباك (53).لكن الضيوف لم ينعموا طويلا بالتقدم لأن الحكم احتسب ركلة جزاء اثر قيام مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي بدفع غيراسي داخل المنطقة فانبرى لها الاخير بنجاح (60).
ونجح البديل فيران توريس في منح التقدم لبرشلونة عندما سدد البديل الاخر فيرمين لوبيز كرة قوية تصدى لها حارس دورتموند دون أن يلتقطها لتتهيأ أمام توريس فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (75).
ومرة أخرى، لم ينعم الفريق الكاتالوني طويلا بتقدمه لان دورتموند أدرك التعادل مجددا عندما نجح مايكل غروس في كسر مصيدة التسلل ومرر كرة باتجاه غيراسي ليتابعها في المرمى الخالي من حارسه (78).
وكانت الكلمة الاخيرة لبرشلونة عندما مرر جمال كرة متقنة باتجاه توريس فسددها الاخير زاحفة بعيدا عن متناول حارس دورتموند مانحا فريقه فوزه الخامس تواليا في المسابقة.
وفي لندن، سجل جناح ارسنال بوكايو ساكا هدفين بدوره ليقود فريقه الى فوز صريح على موناكو بثلاثية نظيفة.ورفع أرسنال رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث في الترتيب العام.وافتتح ارسنال التسجيل عندما استثمر ساكا كرة متقنة عرضية للبرازيلي غابريال جيسوس ليتابعها في الشباك من مسافة قريبة (34).
وأهدر قائد ارسنال النرويجي مارتن اوديغارد فرصة لتعزيز تقدم فريقه قبل نهاية الشوط الاول عندما انفرد بحارس موناكو لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث.
وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 78 قبل أن يختتم الالماني كاي هافيرتز بديل جيسوس التسجيل قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
في الجانب الأخر, حقق ميلان الايطالي فوزا صعبا على النجم الاحمر الصربي 2-1.وتقدم الفريق اللومباردي بواسطة الجناح البرتغالي رافايل لياو (42) لكن الضيوف ادركوا التعادل عن طريق نيمانيا رادونيتش (67)، وكانت الكلمة الاخيرة للمهاجم الانجليزي تامي ابراهام قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.