برونو يحتفل بمباراته الـ250 مع اليونايتد بهدف رائع في ليستر سيتي

برونو فيرنانديز محتفلاً بهدفه في مرمى ليستر سيتي (إ.ب.أ)
برونو فيرنانديز محتفلاً بهدفه في مرمى ليستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

برونو يحتفل بمباراته الـ250 مع اليونايتد بهدف رائع في ليستر سيتي

برونو فيرنانديز محتفلاً بهدفه في مرمى ليستر سيتي (إ.ب.أ)
برونو فيرنانديز محتفلاً بهدفه في مرمى ليستر سيتي (إ.ب.أ)

احتفل البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، بمباراته رقم 250 مع الفريق الأحمر على أفضل وجه، عقب تسجيله هدفاً رائعاً وصناعته هدفاً آخر، خلال فوز ناديه الكبير 3-صفر على ضيفه ليستر سيتي، اليوم الأحد، بالمرحلة الـ11 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتبادل فيرنانديز الكرة مع زميله الإيفواري أماد ديالو، الذي أعاد إليه الكرة بـ«عقب القدم»، ليُسدد النجم البرتغالي بقدمه اليمنى من على حدود المنطقة، واضعاً الكرة على يسار حارس مرمى ليستر سيتي لتعانق الشباك، محرزاً الهدف الأول للفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، في الدقيقة 17 من عمر اللقاء، الذي جرى بملعب «أولد ترافورد».

وأثار الهدف احتفالات جامحة من جانب جماهير يونايتد، الذين هتفوا «برونو»، في حين تلقّى اللاعب التهاني من زملائه.

وأحرز فيرنانديز الآن 83 هدفاً في جميع المسابقات منذ انضمامه إلى يونايتد، قادماً من سبورتينغ لشبونة البرتغالي عام 2020.

وكان فيرنانديز قريباً من تسجيل هدفه الـ84 في مشواره مع يونايتد، حينما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية، لكن الكرة اصطدمت في الدانماركي فيكتور كريستيانسن، مدافع ليستر سيتي، قبل أن تحتضن الشباك، ليتم احتساب الهدف عكسياً من جانب لاعب الفريق الضيف.

ولم يكتفِ فيرنانديز بهدفه في المباراة، بعدما صنع الهدف الثالث ليونايتد، الذي أحرزه زميله أليخاندرو غارناتشو في الشوط الثاني، حينما أرسل إليه تمريرة أمامية متقنة، قبل أن يُسدد الأرجنتيني قذيفة رائعة داخل شباك الفريق الملقب بـ«الثعالب».

وكانت المباراة هي الأخيرة لمانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الهولندي المؤقت، رود فان نيستلروي، قبل تولي المدرب البرتغالي الجديد روبن أموريم المسؤولية غداً الاثنين.

وكان فان نيستلروي يتطلع لتمديد مسيرته الخالية من الهزائم خلال فترة عمله المؤقتة بعد إقالة مواطنه إريك تن هاغ من منصب المدير الفني ليونايتد الشهر الماضي.

وكان هذا هو الانتصار الثالث ليونايتد تحت قيادة فان نيستلروي مقابل تعادل وحيد.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، وقال المدرب الأرجنتيني، الجمعة، إنه ممتن لبلوغ هذا الإنجاز رغم الشائعات المحيطة بمستقبله.

ويقترب سيميوني من إكمال 13 عاماً في قيادة أتلتيكو بعدما تولى المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) 2011، لينجح في تحويله من فريق ضعيف إلى منافس لاثنين من أكبر أندية إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة.

وخلال هذه الفترة فاز النادي بلقبين للدوري، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، والدوري الأوروبي مرتين، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وخسر فيهما أمام منافسه المحلي ريال مدريد.

ومع ذلك، يظل الفريق قوة لا يستهان بها، ويعد سجل سيميوني المتمثل في بقاء شباكه نظيفة في 326 مباراة دليلاً على قوة دفاع فريقه.

وأبلغ سيميوني الصحافيين قبل مباراة السبت: «أولاً وقبل كل شيء، أود أن أشكر كل الأشخاص الذين عملوا معي في الجهاز الفني والذين ليسوا معنا اليوم، وكل اللاعبين الذين جعلوا من الممكن بالنسبة لي أن أبقى في النادي فترة طويلة. ميغيل أنخيل (الرئيس التنفيذي) وإنريكي سيريزو (الرئيس) لدعمهما لي طوال الوقت، ومحاولة مواصلة المشوار معاً، وجماهيرنا على الاحترام الذي أظهروه لي دائماً. أنا ممتن للغاية لأتلتيكو، أنا سعيد للغاية لأنني تمكنت من الاستمتاع بكل هذه المباريات».

لكن بداية أتلتيكو للموسم الحالي أثارت كثيراً من التساؤلات في وسائل الإعلام حول مستقبله.

ويحتل أتلتيكو المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني متأخراً بفارق 7 نقاط عن برشلونة المتصدر بعد 5 تعادلات، بينما يحتل المركز 23 في دوري أبطال أوروبا بعد منتصف مرحلة الدوري الجديدة.

لكن سيميوني الذي يمتد عقده حتى يونيو (حزيران) 2027 لا تزعجه التكهنات، وقال: «أفكر في (مباراة) ألافيس، لا أركز على أي شيء آخر... أفكر في كيفية تجاوز مباراة مهمة».

ودخل أتلتيكو مدريد فترة التوقف الدولي بعد تحقيق 4 انتصارات متتالية في كل المسابقات، وقال سيميوني إن المباريات الثماني المقبلة ستكون حاسمة.

وقال: «ألافيس قادم ونحن نعرفه. يلعب بشكل مباشر وسريع.. ونعرف كثيراً من اللاعبين لأنهم كانوا هنا (في أتلتيكو). نحن بحاجة إلى أن نلعب المباراة بالمستوى الذي نعتقد أنه يمكننا من إلحاق الأذى بالمنافس. سيكون من المهم أن نلعب بوتيرة عالية، وهذا ما سنبحث عنه».