شكوك حول مشاركة يامال مع برشلونة ضد سوسيداد

لامين يامال قد يغيب عن مواجهة سوسيداد (أ.ف.ب)
لامين يامال قد يغيب عن مواجهة سوسيداد (أ.ف.ب)
TT

شكوك حول مشاركة يامال مع برشلونة ضد سوسيداد

لامين يامال قد يغيب عن مواجهة سوسيداد (أ.ف.ب)
لامين يامال قد يغيب عن مواجهة سوسيداد (أ.ف.ب)

يحوم الشك حول مشاركة النجم الشاب في صفوف برشلونة الإسباني، لامين يامال، بمواجهة مضيفه ريال سوسيداد، الأحد، في الدوري الإسباني، بحسب ما ذكره مدربه الألماني هانسي فليك.

وقال فليك، السبت، إن لاعب الوسط الهجومي داني أولمو سيكون جاهزاً رغم شعوره بوعكة، بينما بمقدور قلب الدفاع الشاب باو كوبارسي اللعب رغم تعرضه لقطع كبير في وجهه خلال الفوز على النجم الأحمر الصربي في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء.

قال فليك لمراسلين صحافيين: «تدرب باو معنا طوال الفترة الماضية، وعمل لامين (في الملعب) وخضع لتمارين القوة، لكنه خاض مباريات كثيرة في الأسابيع الأخيرة لهذا اعتنينا به... سنرى كيف يكون الوضع غداً».

وتابع: «شعر داني بوعكة مساءً وقد تحسن صباحاً، وأعتقد أنه بمساعدة الأدوية سيكون جاهزاً غداً».

ويتقدم برشلونة بفارق 9 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب قبل انطلاق مباريات المرحلة الثالثة عشرة.

وشدد فليك على أهمية التزام لاعبيه بالمواعيد.

كانت تقارير إسبانية قد ذكرت أن المدافع الفرنسي جول كوندي استبعد من التشكيلة الأساسية ضد ألافيس الشهر الماضي، بعد وصوله متأخراً إلى اجتماع للفريق.

أوضح مدرب منتخب ألمانيا السابق: «هذه قاعدة. لا أتحدث عما حصل في الماضي، يتعلق الأمر باحترام الفريق».

وأردف: «إذا تأخرت 5 دقائق، يتعين على الآخرين انتظارك، هذا تقليل من الاحترام».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».