أنشيلوتي: مبابي محبط ولكن متحفزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079645-%D8%A3%D9%86%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A8%D8%B7-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81%D8%B2
رأى كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي لريال مدريد، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي كان محبطاً مثل فريقه بسبب الخسارة الأخيرة أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا، لكنه لا يزال متحفزاً للمباراة أمام أوساسونا، السبت، في المرحلة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
يجد مبابي نفسه وسط تحقيق في قضية اعتداء جنسي في السويد، ويكافح للتأقلم مع الأضواء الساطعة التي تحيط به في ريال مدريد. استبعده مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب من التشكيلة الأخيرة التي ستواجه إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية.
قال أنشيلوتي عن مستوى اللاعب القادم من باريس سان جيرمان: «مبابي محبط إنما متحفز».
ورفض المدرب تكهّن أسباب استبعاد مبابي للمرة الثانية توالياً من قائمة وصيف بطل العالم، مشيراً إلى أن هذا «قرار مدرب المنتخب الوطني، ولا أملك الحق في الحكم عليه، ولا أسمح لنفسي بذلك».
ورفض أنشيلوتي انتقاد مبابي الذي فشل في التسجيل للمباراة الثالثة توالياً في مختلف المسابقات، قائلاً إن «المشكلة التي يعاني منها هي مشكلة الجميع. لم نصل بعد إلى قمة أدائنا. لكنني مقتنع أن مبابي سيتجاوز هذه اللحظة الصعبة».
وأضاف: «يمكنك أن تشير إلى (البرازيليين) فينيسيوس (جونيور) أو رودريغو أو (الإنجليزي جود) بيلينغهام. إنه وقت صعب للجميع».
وكان ريال قد تعرض لخسارة ساحقة أمام غريمه برشلونة 0 - 4 في الدوري، ثم سقط أمام ميلان 1 - 3 في دوري الأبطال على ملعب سانتياغو برنابيو.
يحتل فريق العاصمة المركز الثاني في الدوري راهناً بفارق تسع نقاط عن برشلونة.
لاعبو مانشستر سيتي وأحزان الهزيمة الثالثة على التوالي في كل المسابقات أمام سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
TT
TT
سيتي للعودة لسكة الانتصارات... وليفربول للابتعاد في الصدارة
لاعبو مانشستر سيتي وأحزان الهزيمة الثالثة على التوالي في كل المسابقات أمام سبورتينغ البرتغالي (رويترز)
يسعى مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، المثقل بالإصابات، لنفض غبار الهزائم المتتالية والعودة إلى سكة الانتصارات عندما يحلّ ضيفاً على برايتون السبت، في حين يأمل ليفربول في أن يبتعد أكثر في الصدارة حين يستضيف أستون فيلا العنيد في اليوم ذاته، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويهدف تشيلسي، الرابع، إلى تعميق جراح ضيفه آرسنال الخامس حين يتواجهان (الأحد) في ختام منافسات هذه المرحلة، علماً بأن الفريقين يتساويان نقاطاً مع 18 نقطة لكل منهما. وسيدير المهاجم السابق، الهولندي رود فان نيستلروي، مباراته الأخيرة مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد عندما يستضيف ليستر سيتي في إعادة للمواجهة في كأس الرابطة، في حين يلعب ولفرهامبتون متذيل الترتيب، الذي ما زال سجله خالياً من الانتصارات، مع وصيفه ساوثمبتون المتعثر في صراع القاع.
سيتي يبحث عن سكة الانتصارات
يبحث رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، عن سكة الانتصارات مجدداً وإعادة ضبط عدادهم على الفوز بعد 3 هزائم على التوالي في مختلف المسابقات أدت إلى أزمة كبيرة داخل أروقة سيتي. خرج سيتي الذي يواجه برايتون (السبت)، من كأس الرابطة على يد توتنهام بخسارته 1 - 2، كما انتهت سلسلة عدم الهزيمة التي استمرَّت 32 مباراة في «البريميرليغ» أمام بورنموث 1 - 2 قبل أن يهزمه سبورتينغ البرتغالي 1 - 4 في لشبونة في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، منهياً سلسلة طويلة أخرى من عدم الهزيمة.
ويحتل سيتي، الذي يسعى للفوز بلقب الدوري للموسم الخامس على التوالي، المركز الثاني برصيد 23 نقطة متأخراً بفارق نقطتين فقط عن ليفربول المتصدر، لكنه لم يعد يملك ترف إهدار مزيد من النقاط. ورغم تلك النتائج المخيبة، فإن غوارديولا أكد في تصريحاته عقب مواجهة سبورتينغ لشبونة: «إننا لا نمر بأزمة. أثق في اللاعبين، هكذا هي الحياة، أحياناً نخسر، لعب الفريق جيداً حتى رغم الخسارة، وقدَّم بعض اللاعبين أداءً مميزاً». وأضاف: «إنه تحدٍ صعب، لكنني هنا، سيكون موسماً صعباً. كنا ندرك ذلك منذ البداية لكن هذا هو الأمر، أنا أحب تلك التحديات، وأريد مواجهتها، ورفع معنويات اللاعبين».
ورغم صعوبة المهمة، فإن مانشستر سيتي يتسلح بسجله الجيد ضد برايتون، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث حقق الفريق السماوي 11 فوزاً مقابل خسارة وتعادل خلال آخر 13 لقاءً أُقيم بينهما بجميع البطولات. أما برايتون، فقد شهدت نتائجه بعض الاهتزاز في الفترة الماضية، بعدما اكتفى بتحقيق فوزين فقط في مبارياته الـ8 الأخيرة بالدوري، مقابل 4 تعادلات وخسارتين.
قال لاعب الوسط، البرتغالي برناردو سيلفا، إن مخاوف النادي من الإصابات المتعددة ليست عذراً لضعف مستواه، لكنه أقرّ بأن فترة التوقف الدولي التي تبدأ بعد نهاية الأسبوع تأتي في وقت مناسب. وتابع: «في الوقت الحالي مع الإصابات التي نعاني منها والجانب النفسي أيضاً، سيكون من الجيد أن نحظى بهذه الراحة، لكن قبل ذلك لدينا مباراة كبيرة مرة أخرى». وعُدّت عودة «مايسترو» خط الوسط، البلجيكي كيفن دي بروين، لصفوف سيتي، النقطة الإيجابية الوحيدة في الخسارة أمام سبورتينغ، بعدما دخل بديلاً في وقت متأخر عقب 7 أسابيع من الغياب.
أوديغارد لإنقاذ آرسنال
قد يتراجع آرسنال للمركز الثامن بحلول موعد مباراته ضد غريمه اللندني تشيلسي (الأحد). حصد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا نقطةً يتيمةً من مبارياتهم الـ3 الأخيرة في الدوري، وخسروا مباراة دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع أمام إنتر ميلان الإيطالي بهدف نظيف. كان أرتيتا متفائلاً على الرغم من الهزيمة في ملعب «سان سيرو»، بفضل عودة قائد «المدفعجية» النرويجي مارتن أوديغارد إلى المستطيل الأخضر بعد غيابه منذ أواخر أغسطس (آب).
لكن الهزيمة أمام تشيلسي المتألق، بالتزامن مع فوز ليفربول، ستترك آرسنال، وصيف البطل في الموسمين الماضيين، بفارق 10 نقاط عن الصدارة. قال المهاجم الدولي السابق، الفرنسي تييري هنري، الذي يعمل معلقاً لصالح قناة «سي بي إس سبورتس» إنه إذا فاز ليفربول ومانشستر سيتي في نهاية الأسبوع، وخسر آرسنال، فقد يخرج فريقه السابق من سباق اللقب. وأردف: «سيكون الأمر صعباً للغاية لأنك (ستكون) أمام كثير من الفرق التي يجب اللحاق بها... لا أرى الفريقين ينهاران».
سلوت الصفقة الناجحة لليفربول
فاز المدرب الجديد لـ«الريدز»، الهولندي أرني سلوت، بـ14 من مبارياته الـ16 الأولى في مختلف المسابقات. وعلى الرغم من أنه لم يخض كثيراً من المواجهات من العيار الثقيل منذ بداية الموسم، فإن ليفربول لم يظهر أي علامات على التباطؤ، فحصد 7 نقاط من مبارياته أمام تشيلسي وآرسنال وبرايتون في الأسابيع الأخيرة. ويفتخر ليفربول بسجل مثالي في دوري أبطال أوروبا؛ حيث يتصدر ترتيب المجموعة المشتركة بالعلامة الكاملة، كما تغلب على فريقين من «البريميرليغ» وهما وستهام وبرايتون في طريقه إلى رُبع نهائي كأس الرابطة.
تجاهل سلوت سؤالاً حول ما إذا كان يجد وظيفته الجديدة «سهلة» بعد فوز ليفربول الساحق على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة هذا الأسبوع. وقال مدرب فينورد السابق: «كل فريق يلعب ضدنا في قمة مستواه. وإذا كنت تريد الفوز، فيجب أن تقدم دائماً أداءً ثابتاً من ناحية الحدّة، وهذا ليس بالأمر السهل دائماً، ولكن هذا هو المطلوب». وينتظر ليفربول سلسلة من المباريات الصعبة المقبلة، بدءاً من أستون فيلا على أرضه (السبت)، ولكن حتى الآن أثبت أنه يملك جميع مقومات النجاح.
وتشهد المرحلة عدداً من اللقاءات الأخرى، حيث تنطلق (السبت) بمواجهة وستهام يونايتد مع ضيفه إيفرتون، كما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه فولهام، وبرنتفورد مع بورنموث في ذات اليوم. ويلتقي، الأحد، نوتنغهام فورست، الحصان الأسود للبطولة، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة، مع ضيفه نيوكاسل، حيث يخطط فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو لتحقيق فوزه السادس في البطولة هذا الموسم والرابع على التوالي، من أجل البقاء مع فرق المقدمة، غير أن منافسه، صاحب المركز الـ11 برصيد 15 نقطة، لن يكون لقمة سائغة، لا سيما بعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها بتغلبه 1 - صفر على ضيفه آرسنال في المرحلة الماضية. كما يلعب توتنهام هوتسبير، صاحب المركز السابع بـ16 نقطة، الذي تلقى خسارة مباغتة 2 - 3 أمام مستضيفه غلاطة سراي التركي بالدوري الأوروبي الخميس، مع ضيفه إيبسويتش تاون، (الأحد) أيضاً.