لوك شو يعود لتدريبات يونايتد بعد غياب 9 أشهر

لوك شو يترقب عودته للمشاركة مع مانشستر يونايتد (رويترز)
لوك شو يترقب عودته للمشاركة مع مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

لوك شو يعود لتدريبات يونايتد بعد غياب 9 أشهر

لوك شو يترقب عودته للمشاركة مع مانشستر يونايتد (رويترز)
لوك شو يترقب عودته للمشاركة مع مانشستر يونايتد (رويترز)

عاد لوك شو إلى التدريبات الجماعية مع استمرار ظهير مانشستر يونايتد في التعافي من إصابة في ربلة الساق.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يلعب شو مع يونايتد منذ 9 أشهر، منذ خروجه في الشوط الأول خلال فوز 2-1 على لوتون تاون في فبراير (شباط) بسبب مشكلة في أوتار الركبة.

تم اختيار اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً ليكون جزءاً من تشكيلة إنجلترا في بطولة أوروبا، وشارك في مباراتين بالبطولة، حيث بدأ أساسياً في المباراة النهائية أمام إسبانيا، التي انتهت بخسارة منتخب بلاده 2-1.

عند عودته إلى يونايتد، عانى شو من مشكلة في ربلة الساق في بداية التدريبات قبل الموسم.

على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن يغيب فقط عن المباريات الافتتاحية لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن المدير السابق إريك تين هاغ، قال، الشهر الماضي، إنه عانى من انتكاسة في تعافيه.

كان شو يخضع لعمل تعافي فردي في كارينغتون، لكنه شارك، الجمعة، في جلسة مع بقية الفريق لأول مرة منذ إصابته في ربلة الساق.

ويأتي تقدم الدولي الإنجليزي بعد عودة ليني يورو إلى الفريق في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما عاد تيريل مالاسيا الغائب منذ فترة طويلة إلى التدريب الكامل مؤخراً أيضاً.

سيعقد رود فان نيستلروي، مؤتمراً صحفياً قبل المباراة بعد ظهر الجمعة قبل لقاء الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد، مع ليستر سيتي، وهي مباراته الأخيرة في منصبه المؤقت قبل تسليم المهمة إلى روبن أموريم.


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية : تيم ريدلاين يتوج باللقب الأول

رياضة سعودية الفريق البريطاني تيم ريدلاين حقق لقب أولى منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية : تيم ريدلاين يتوج باللقب الأول

حقق الفريق البريطاني تيم ريدلاين الجمعة لقب أولى منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية – الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

منيرة السعيدان (الرياض ) لين الطريقي (الرياض )
رياضة عالمية رقم جوتا في ليفربول سيحجب عن جميع فرق النادي الكروية (رويترز)

ليفربول يحجب رقم 20 الخاص بجوتا إلى الأبد

أعلن ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز حجب الرقم 20 الذي كان يرتديه الدولي البرتغالي ديوغو جوتا الذي توفي في حادث سيارة في إسبانيا الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية أرنولد أبدى ثقته في لاعبيه (الشرق الأوسط)

مدرب العراق: ثقتي كبيرة... ولا أهتم بمجموعتنا في «ملحق المونديال»

قال غراهام أرنولد، مدرب العراق، إن فريقه سيكون جاهزاً لمواجهة كل المنتخبات الخمسة المشارِكة بالملحق المونديالي.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بالفوز في المواجهة (أ.ف.ب)

سينر يصعق ديوكوفيتش ويبلغ نهائي «ويمبلدون» للمرة الأولى

فاز يانيك سينر المصنف الأول 6 - 3 و6 - 3 و6 - 4 على نوفاك ديوكوفيتش في نصف نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  ييراي ألفاريس (الشرق الأوسط)

مادة محظورة توقف ألفاريس مدافع أتلتيك بلباو

أوقف مدافع أتلتيك بلباو الإسباني ييراي ألفاريس مؤقتاً بعد ثبوت تناوله مادة محظورة عقب ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)

«الشرق الأوسط» (بلباو)

نهائي سيدات «ويمبلدون»... كيف تُقيد «أسطورة» البطولات الكبرى أعظم مباريات التنس النسائية؟

إيغا شفيونتيك تستعد لنهائي كلاسيكي ضد أنيسيموفا (أ.ب)
إيغا شفيونتيك تستعد لنهائي كلاسيكي ضد أنيسيموفا (أ.ب)
TT

نهائي سيدات «ويمبلدون»... كيف تُقيد «أسطورة» البطولات الكبرى أعظم مباريات التنس النسائية؟

إيغا شفيونتيك تستعد لنهائي كلاسيكي ضد أنيسيموفا (أ.ب)
إيغا شفيونتيك تستعد لنهائي كلاسيكي ضد أنيسيموفا (أ.ب)

قبل عشرين عاماً من هذا الأسبوع، حققت فينوس ويليامز واحداً من أكثر الانتصارات إثارة في تاريخ نهائيات ويمبلدون، حينما قلبت تأخرها أمام ليندسي دافنبورت إلى فوز أميركي كلاسيكي بنتيجة 4-6، و7-6 (4)، و9-7، في مباراة استمرت ساعتين و45 دقيقة، لتصبح الأطول في تاريخ نهائيات السيدات بالبطولة، وأحد أعظم نهائيات البطولات الكبرى على الإطلاق. لكن رغم عظمتها، لا تحظى هذه المباراة بالمكانة التي نالها نهائي الرجال في 1980 بين بورغ وماكنرو، أو ملحمة نادال وفيدرر في 2008، أو حتى فوز إيفانيسيفيتش عام 2001. فالسردية الكبرى في التنس لا تزال منحازة إلى المباريات التي تُلعب بنظام الأفضل من خمس مجموعات، وهو ما يخص الرجال وحدهم، ويمنحهم مساحة زمنية وأسطورية لا تتمتع بها اللاعبات.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن التمييز لا ينبع من ضعف في جودة مباريات السيدات، بل من طبيعة النظام؛ ففي مباريات ثلاث المجموعات يُحدد زمن المباراة مسبقاً تقريباً، ويُحدّ من فرص الغوص في الذاكرة الجماعية للجمهور. ورغم أن مباريات خمس المجموعات قد تصاب بالترهل أحياناً، فإنها تمنح مجالاً للتألق والتحول الدرامي، كما حدث في نهائي رولان غاروس الشهر الماضي بين ألكاراس وسينر.

وفي الوقت الذي تُقترح فيه حلول مثل توحيد النظام بين الجنسين - بجعل أول أربع جولات من البطولات الكبرى بنظام ثلاث المجموعات، ثم التحول إلى الخمس في الأدوار النهائية - لا تزال هذه الأفكار محل جدل.

الطريف أن فينوس ويليامز نفسها قضت يوماً سابقاً على النهائي التاريخي في 2005 في اجتماعات مع منظمي ويمبلدون للحديث عن عدم المساواة في الجوائز المالية. يومها، حصل فيدرر على 630 ألف جنيه إسترليني مقابل 600 ألف لفينوس. وبعد عامين فقط، أقرّت «ويمبلدون» المساواة لتلتحق بباقي البطولات الكبرى.

دافنبورت التي كانت المصنفة الأولى، تتذكر تلك الخسارة كواحدة من أقسى هزائم مسيرتها، رغم أنها لعبت مباراة رائعة. والضربة الخلفية الأسطورية التي سددتها فينوس على الخط لحفظ نقطة البطولة، جسّدت عظمتها، مثلما جسّدت المباراة الدور الثوري الذي لعبته لاعبات جيلها - من فينوس وسيرينا ويليامز إلى كابرياتي - في تغيير طبيعة التنس النسائي بقوة ضرباتهن ودقتهن.

ورغم التجربة القصيرة لبعض اللاعبات مع نظام خمس المجموعات - كما حصل في نهائي بطولة الجولة الختامية بين 1984 و1998 - فإن العديد من النجمات الحاليات غير متحمسات للفكرة.

آرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، علّقت الأسبوع الماضي قائلة: «ربما أكون من أقوى اللاعبات بدنياً؛ لذا فقد يفيدني النظام، لكنني لا أعتقد أنني مستعدة لخوض مباريات من خمس مجموعات. سيزيد ذلك من الإصابات. لن أعتبره خياراً».

إيغا شفيونتيك التي تخوض اليوم نهائي البطولة ضد أماندا أنيسيموفا، أيدت الفكرة من ناحية قدرتها البدنية، لكنها أيضاً لم ترَ ضرورة لتغيير النظام الحالي. أما ماديسون كيز، فقالت بوضوح: «لماذا أرغب في ذلك؟ هل رأيتم التعب الذي بدا على اللاعبين في النهائي؟ مباريات من خمس مجموعات قد تمتد لخمس ساعات! نحن نلعب مباريات ثلاث مجموعات مليئة بالدراما، لا حاجة لمجموعتين إضافيتين».

وبينما ترى جيسيكا بيغولا أن النظام الأطول يصب في مصلحة المصنفات الأوليات، فإنها تؤيد المساواة عن طريق تقليل مباريات الرجال إلى ثلاث مجموعات، لا العكس.

حتى التفاوت في الحضور الجماهيري يُكرّس هذه الفجوة؛ فبينما يبلغ السعر المقترح لإعادة بيع تذكرة نهائي الرجال 16 ألف جنيه إسترليني، فإن تذكرة نهائي السيدات لا تتجاوز 4 آلاف. الفارق ليس في الجودة، بل في التصور المرتبط بالزمن و«الأسطورة».

نهائي بطولة أستراليا للسيدات هذا العام بين كيز وسابالينكا كان مذهلاً، وتفوق بمراحل على نهائي الرجال بين سينر وزفيريف في اليوم التالي. لكن النظام المكون من خمس مجموعات هو ما يمنح الرجال فرصة خلق أساطير تتجاوز حدود التنس، في حين يُترك للسيدات سقف لا يمكن تجاوزه مهما بلغت روعة الأداء.

ومع انطلاق نهائي اليوم بين شفيونتيك وأنيسيموفا، ثمة احتمال أن نشهد مباراة لا تُنسى، ولكن حتى لو فعلنا، فإن التاريخ - كما هو الآن - لن يسمح لها أن تخلَّد كما خُلِّد نهائي الرجال في 2008. وقد يُنظر إلى هذا القيد مستقبلاً بنفس العبثية التي نُظر بها إلى منع النساء من الجري لمسافات طويلة في الأولمبياد، أو منع الفتيات من العمل كمساعدات ملاعب في ويمبلدون حتى 1977.

وحتى حين تكون الجودة في صف التنس النسائي، تبقى الكمية سيدة الموقف. وربما آن الأوان لإعادة تعريف ما يجعل المباراة «عظيمة»، لا بطول مدتها، بل بمدى تأثيرها على الذاكرة، وعلى اللعبة نفسها.