«إن بي إيه»: ليلارد يضع حداً لسلسلة من 6 هزائم توالياً لباكس

حقق ليلارد 4 رميات ثلاثية في طريقه لتسجيل أكثر من 30 نقطة للمباراة الثالثة توالياً (أ.ب)
حقق ليلارد 4 رميات ثلاثية في طريقه لتسجيل أكثر من 30 نقطة للمباراة الثالثة توالياً (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليلارد يضع حداً لسلسلة من 6 هزائم توالياً لباكس

حقق ليلارد 4 رميات ثلاثية في طريقه لتسجيل أكثر من 30 نقطة للمباراة الثالثة توالياً (أ.ب)
حقق ليلارد 4 رميات ثلاثية في طريقه لتسجيل أكثر من 30 نقطة للمباراة الثالثة توالياً (أ.ب)

وضع داميان ليلارد حداً لسلسلة من 6 هزائم لفريقه ميلووكي باكس بتسجيله 34 نقطة وقاده للفوز على ضيفه يوتا جاز 123 – 100، الخميس، في مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وحقق ليلارد 4 رميات ثلاثية في طريقه لتسجيل أكثر من 30 نقطة للمباراة الثالثة توالياً، وأضاف إليها 7 تمريرات حاسمة و4 متابعات وأسهم في فوز باكس للمرة الثانية فقط هذا الموسم والأولى في عقر داره بعد بداية كارثية.

وتألق ليلارد الذي كان قد اكتفى بـ4 نقاط في الهزيمة أمام ممفيس غريزليز 99 - 122 في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، فسجل 41 نقطة و36 توالياً في الخسارتين أمام الفريق ذاته كليفلاند كافالييرز في الثاني والرابع من هذا الشهر، قبل أن يتخطى حاجز الـ30 نقطة مرة جديدة أمام جاز.

قال ليلارد: «الشعور رائع. من السهل أن تشعر بالإحباط والذعر والقلق بعد بداية صعبة».

وتابع: «لقد بدأنا المباراة الليلة بالعقلية الصحيحة. لقد سجلوا بعض الثلاثيات، لكننا تمسكنا بها، ومررنا الكرة، وأخيراً تمكنا من استعادة زخمنا والسيطرة على المباراة».

وأضاف: «لقد تمكنا من استخدام هذا حافزاً للمضي قدماً».

وسجل العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 31 نقطة و16 متابعة، وأضاف بوبي بورتيس 19 نقطة من مقاعد الاحتياط في صفوف الفائز.

ويحتل بطل الدوري عام 2021 الذي استهل الموسم الجديد مع 6 هزائم مقابل فوزين، المركز الثالث عشر في المنطقة الشرقية.

بدا واضحاً أن يوتا كان مستعداً لتعميق جراح باكس بعدما تقدم عليه 61 - 57 في الشوط الأول على ملعب «فايسيرف فوروم». لكن صاحب الأرض قدّم أداءً مذهلاً في الربع الثالث فتفوق 31 - 16 وتقدم بفارق كبير حتّى النهاية.

وبرز في صفوف الخاسر، الفلبيني - الأميركي جوردان كلاركسون الذي سجل 18 نقطة، بينما اكتفى زميله كولن سيكستون بـ14 نقطة و7 تمريرات حاسمة.

وحقق مينيسوتا تمبروولفز فوزاً ساحقاً على مضيفه شيكاغو بولز 135 – 119، وتغلب سان أنتونيو سبيرز على ضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 118 - 105.

وعلى ملعب «يونايتد سنتر» في شيكاغو، قاد أنتوني إدواردز فريقه تيمبرولفز لقلب تأخره بتسجيله 33 نقطة، منها 5 رميات ثلاثية، كما أضاف إلى رصيده التهديفي 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة.

وسيطر شيكاغو على المباراة لفترات طويلة؛ حيث تقدم منذ بداية الربع الأول وحتى منتصف الربع الرابع.

لكن تمبروولفز قلب المباراة رأساً على عقب في اللحظات الأخيرة بعدما نجح في تسجيل 45 نقطة مقابل 24 لصاحب الأرض، ليخرج فائزاً.

وتألق مع الفائز، يوليوس راندل صاحب الـ22 نقطة وأضاف الفرنسي رودي غوبير 21، وجايدن ماكدانييلز ومايك كونلي 19 و14 توالياً.

وأشاد غوبير الذي ظهر بأفضل صورة هجومية له هذا الموسم، بالمساهمة الحاسمة التي قدّمها إدواردز، قائلاً: «كل عام يتطور أداؤه في صناعة اللعب، والآن هذا هو العام الذي أشعر فيه بأنه قادر على رؤية ما يحدث على أرض الملعب».

وأردف: «الأمر متروك لي فقط لإتاحة الفرصة له أو إتاحة الفرصة بنفسي لإنهاء الهجمات».

وكان المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش أفضل المسجلين مع بولز برصيد 25 نقطة، في حين أسهم كوبي وايت بـ24.

في سان أنتونيو، تقاسم لاعبو سبيرز النقاط مع 8 منهم برصيد أكثر من 10 نقاط في الفوز على بورتلاند.

وخاض سبيرز الذي حقق انتصاره الرابع مقابل 5 هزائم مباراته الرابعة في ظل غياب مدربه الأسطوري غريغ بوبوفيتش الذي تعرض لوعكة صحية الأسبوع الماضي وسيغيب عن دكة المدربين لفترة غير محددة.

ولم يحدد سبيرز طبيعة المرض الذي يعاني منه بوبوفيتش الذي يشرف على الفريق منذ عام 1996. وكان سبيرز قد أوضح، الاثنين، أن مدربه البالغ 75 عاماً سيغيب عن مباراتين على الأقل.

وقال ميتش جونسون، المدرب المساعد لبوبوفيتش الذي تولى مسؤولية الفريق في غيابه: «إنه بخير، لقد تحدثت معه، لكن يجب أن أحافظ على السرية بشأن الموضوع، لا أعرف».

وما زال سبيرز يفقد لاعبه ديفين فاسيل الذي من المتوقع أن يبدأ موسمه في الأيام المقبلة، والبولندي جيريمي سوشان الذي أصيب بكسر في إبهامه الأيسر وسيغيب إلى أجل غير مسمى.

واكتفى الشاب الفرنسي فيكتور ويمبانياما بـ12 نقطة و8 متابعات وسرقات في 32 دقيقة، في حين سجل كل من كيلدون جونسون ومالاكي برانهام 17 نقطة لصالح سبيرز.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ميتشل يقود كليفلاند إلى انتصاره الثاني عشر

رياضة عالمية لاعب لوس أنجليس ليكرز هايز يضع الكرة وسط مضايقة ميتشل كويكلي وباريت (رويترز)

«إن بي إيه»: ميتشل يقود كليفلاند إلى انتصاره الثاني عشر

قاد النجم دونوفان ميتشل فريقه كليفلاند كافالييرز إلى الفوز على مضيفه شيكاغو بولز 119 - 113 الاثنين واستكمال سلسلة الانتصارات منذ انطلاق دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أنتيتوكونمبو لاعب ميلووكي باكس لحظة وضعه الكرة في سلة بوسطن سلتيكس (أ.ب)

«إن بي إيه»: سلتيكس يهيمن على باكس بالفوز الثامن

ألحق بوسطن سلتيكس حامل اللقب، بمضيفه ميلووكي باكس الهزيمة الثامنة في آخِر تسع مباريات بالفوز عليه 113-107.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أصيب مورانت عندما حاول التقاط كرة عالية في الربع الثالث من المباراة (أ.ب)

«إن بي إيه»: الإصابة تبعد مورانت عن الملاعب لأجل غير مسمى

أعلن نادي ممفيس غريزليز السبت، أن صانع ألعابه ونجمه جا مورانت انضم إلى لائحة المصابين وسيغيب عن الملاعب إلى أجل غير مسمى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة عالمية مهاجم كليفلاند كافالييرز إيفان موبلي يتصدى لتسديدة من جونسون مهاجم بروكلين نتس (رويترز)

«إن بي إيه»: كليفلاند يواصل الحفاظ على سجله بـ«ريمونتادا رائعة»

حقق كليفلاند كافاليرز «ريمونتادا» رائعة في الشوط الثاني أمام ضيفه بروكلين نتس، وخرج منتصراً (105 - 100) محافظاً على بدايته المثالية هذا الموسم وسجلّه الخالي من

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية جيسون تيتوم (يسار) تألق في مواجهة فريقه سيلتيكس ضد نتس (رويترز)

«إن بي إيه»: جيسون تيتوم يقود سيلتيكس للفوز على نتس

سجل جيسون تيتوم 33 نقطة ليقود بوسطن سيلتيكس لتعويض تأخره والفوز على ضيفه بروكلين نتس.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)

هل يعاني كيليان مبابي نفسياً؟ 

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

هل يعاني كيليان مبابي نفسياً؟ 

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

هل يمكن أن يكون غياب كيليان مبابي عن معسكر المنتخب الفرنسي مرتبطاً باكتئاب محتمل؟ رغم أن قضيته قد تثير الفضول، ينبغي أن تُستخدم لتسليط الضوء على أهمية الاستعداد النفسي، حتى بالنسبة لأحد أفضل لاعبي العالم الذي وصف في بعض الأحيان بأنه معزول عن كل ما حوله.

وبحسب موقع «سو فوت» الفرنسي فإن غياب كيليان مبابي للمرة الثانية على التوالي عن تجمع المنتخب الفرنسي يثير جميع أنواع الافتراضات والخيالات الممكنة. هل يعود السبب إلى انزعاجه الشخصي، أو هو عقاب من ديدييه ديشان، أو مسألة خارجة عن الرياضة، أو مجرد تراجع في الأداء بعد بداية موسم مخيب مع ناديه الجديد ريال مدريد؟ هذا الثلاثاء، أشار أحد المقربين منه لصحيفة «ليكيب» إلى سبب آخر: «سموها كما تشاؤون، لكن كيليان يعاني من مشكلة نفسية منذ عدة أشهر». هذا الوصف غامض، لكن لا أحد ينكر الشعور بالضيق الذي يمر به قائد المنتخب الفرنسي.

يقول لوران إدريات، مدرب عقلي لعدد من اللاعبين المحترفين: «لقد رأيت لاعبين كانوا في حالة ضياع تام، يذهبون إلى التدريب بالسيارة، يوقفونها في المواقف، يبكون لمدة خمس دقائق، ثم يذهبون للعب وكأن شيئاً لم يكن».

هل يمكن للاعب، حتى لو كان من أفضل اللاعبين في العالم، أن يعاني من الاكتئاب؟ نعم، بل ربما أكثر من غيره؛ فقد أوضحت «FIFPro»، نقابة لاعبي كرة القدم المحترفين، في عام 2015 أن 38 في المائة من لاعبي كرة القدم يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب، بينما يعاني 17 في المائة فقط من السكان في فرنسا من أعراض مشابهة. ويقول إدريات: «الشخص العادي معرض للإرهاق، لكن مشكلة لاعب الكرة هي عدم قدرته على تغيير فريقه، فهو مجبر على البقاء في نظام قد لا يناسبه. اللاعب الرياضي الرفيع المستوى يشبه الفنان؛ يجب أن يشعر بالتحقق الشخصي، لا أن يكون مجرد موظف».

واجه إدريات حالات جادة من الإرهاق لدى اللاعبين الذين يعمل معهم، ويقول: «رأيت لاعبين ضائعين تماماً. على مدى سنتين، لم تكن لديهم أي طاقة، لم تكن لديهم رغبة في شيء، خصوصاً لعب كرة القدم، كانوا أشبه بالزومبي. كانوا يذهبون للتدريب بسياراتهم، يوقفونها في مواقف السيارات، يبكون لخمس دقائق، ثم يذهبون للعب وكأن شيئاً لم يحدث».

في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما الذي يؤثر سلباً على كيليان مبابي، لكن هناك العديد من العوامل حسب رأي المختص. يقول إدريات: «نتحدث عن مشاكل عقلية عندما لا يكون أداء اللاعب جيداً، لكن هذا قد يحدث حتى لو كان اللاعب يؤدي بشكل جيد في الملعب. أعتقد أن كيليان لم يكن على ما يرام منذ نحو عام أو عام ونصف، والآن بدأ هذا الأمر يزداد سوءاً». وهذا يشمل التعامل الخاص من قبل لويس إنريكي، والانفصال الصادم عن باريس سان جيرمان، والمشاركة الباهتة في يورو 2024، وبداية متعثرة مع ريال مدريد.

في ريال مدريد، قد يتمكن من الاعتماد على كارلو أنشيلوتي، المدرب المعروف بقدرته على التعامل مع اللاعبين الذين يمتلكون شخصيات قوية وأهدافاً كبيرة. ويعتقد إدريات أن معظم المدربين يفتقرون إلى التدريب في مجال علم النفس، ولديهم أولويات أخرى. يقول إدريات: «كنت أتوقع أن أعمل خمس أو ست مرات مع حاتم بن عرفة، لكن في كل مرة يوقع لنادٍ جديد، يكون المدرب مؤهلاً للتعامل معه، ولكن للأسف، لم ينجح أحد في مساعدته بشكل جيد. كان بن عرفة يضع مستقبله في يد المدرب، ولكن هذا الأخير لا يهتم فقط بحاتم، لديه فريق بأكمله ليديره».

يقول إبراهيما كوناتي، زميل مبابي: «دائماً ما أقول له: مستواك في الكرة أتمناه، لكن حياتك لا أرغب بها». لأن، بكل صراحة، حياته صعبة جداً. اسمه متداول في كل مكان، وفي كل حركة يقوم بها، الجميع يتحدث عنه.

لكن، كيف يمكن الآن التعامل مع مبابي في ظل هذه الضغوط المستمرة؟ يقول بعض المقربين له مثل تيموي باكايوكو ولودوفيك باتيلي، إن الابتعاد عن المنتخب لفترة قد يكون هو الحل الأنسب له، بينما يعتقد آخرون أن عليه التركيز على كرة القدم وأدائه. ويضيف إدريات: «عليه أن يجد هوية شخصية جديدة، ومعظم الرياضيين لا يكون دافعهم رياضياً بحتاً، بل يجب أن يكون لهم هدف شخصي لتحقيق الأداء العالي في الرياضة. قد يكون هدف مبابي هو الانضمام لريال مدريد، لكن الآن ما هدفه الجديد؟».

ووفقاً للموقع الفرنسي، تشير تجارب اللاعبين الذين عانوا من الاكتئاب إلى مدى الصعوبة التي يمكن أن يمر بها اللاعبون، أمثال إيمانويل إيبويه، ستان كوليمور، أو آرون لينون الذين توقفوا عن اللعب، وروبرت إنكه، أندرياس بيرمان، وغاري سبيد الذين انتحروا، حتى نجوم مثل أندريس إنييستا وتييري هنري اعترفوا بمعاناتهم في مسيرتهم. يعتقد إدريات أن وضع لاعب كرة القدم أكثر صعوبة بسبب وقت الفراغ المتاح، مما يؤدي إلى كثرة التفكير.