صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)
نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)
TT

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)
نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما، وسيلتقيان مطلع الأسبوع المقبل لتحديد مَن سيحتل صدارة الترتيب.

وقلص إنتر ميلان الفارق مع المتصدر، بعد فوزه على فينتسيا 1-صفر يوم الأحد، بعد أن تجرّع نابولي هزيمة مفاجئة صفر-3 على ملعبه أمام أتلانتا، المنافس في دوري أبطال أوروبا في وقت سابق.

ويشير ذلك إلى مواجهة مثيرة في «سان سيرو» يوم الأحد، عندما يستقبل ثاني أفضل فريق تسجيلاً للأهداف، ثاني أفضل دفاع في الدوري.

وكانت هزيمة مطلع الأسبوع حبة دواء لا مفر منها لمدرب نابولي أنطونيو كونتي، الذي خسر مباراة على أرضه في الدوري الإيطالي بفارق 3 أهداف للمرة الثانية فقط في مسيرته، بعد هزيمة فريقه أتلانتا وقتها 2-5 أمام يوفنتوس في 2009.

ويطارد أتلانتا، الذي تقدّم إلى المركز الثالث، ثنائي الصدارة برصيد 22 نقطة بفارق 3 نقاط خلف نابولي، الذي تغلّب عليه في الجولة الماضية، ليحقق انتصاره الخامس على التوالي في الدوري.

ويستضيف بطل الدوري الأوروبي، يوم الأحد، فريق أودينيزي صاحب المركز الثامن، الذي خرج من خسارتين متتاليتين أمام فينتسيا ويوفنتوس.

وخسر الفريق الزائر 3 من آخر 4 مباريات بالدوري، بعد أن احتل الصدارة لفترة وجيزة في سبتمبر (أيلول).

في هذه الأثناء، عاد أتلانتا بقيادة جيان بييرو جاسبريني إلى المنافسة على اللقب، رغم أن المدرب ظل حذراً بشأن فرص فريقه في الفوز بالدوري.

وقال: «ما زالت هناك 27 مباراة متبقية، وإذا كنت ترى أن أتلانتا سيفوز بـ(السكوديتو) فأنا أحترم رأيك».

ويأمل يوفنتوس، صاحب المركز السادس، في تحقيق فوزين متتاليين في الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ أغسطس (آب)، عندما يستضيف تورينو صاحب المركز العاشر في مباراة قمة محلية يوم السبت.

ويعد يوفنتوس المرشح الأوفر حظاً، في ظل التراجع الذي يعاني منه تورينو في الآونة الأخيرة، والذي مُني بـ6 هزائم في 7 مباريات بكل المسابقات.

ولم يخسر يوفنتوس في 35 من آخر 36 مباراة قمة أمام تورينو في الدوري الإيطالي، كما لم يخسر في أول 11 مباراة بالدوري للمرة الأولى منذ موسم 2020-2021.

وامتدت سلسلة مباريات يوفنتوس الخالية من الهزائم في الدوري إلى 19 مباراة، ما يجعله الفريق صاحب أطول سلسلة مباريات خالية من الهزائم في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا. ولم يخسر الفريق منذ بداية أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».