نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)
كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)
TT

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)
كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب، بعد تخطيها بسهولة الإيطالية جاسمين باوليني 6 - 1 و6 - 1، الأربعاء، في الرياض.

وتفوقت بطلة أولمبياد باريس بسهولة على وصيفة «رولان غاروس» و«ويمبلدون»، لتحافظ على سجلها النظيف من أي خسارة أمام الإيطالية في 4 مباريات.

قالت بعد فوز حققته في ساعة و7 دقائق: «كانت إحدى أفضل المباريات في موسمي».

الإرسالات الساحقة كانت حاضرة لدى الصينية تشينغ (رويترز)

وباتت الصينية البالغة 22 عاماً أصغر لاعبة تبلغ نصف النهائي في أول ظهور لها منذ التشيكية بترا كفيتوفا في 2011. وهذا سابع نصف نهائي لها هذه السنة والمرة الأولى تفوز على لاعبتين بين العشر الأوليات في دورة واحدة.

ومنذ نهاية بطولة ويمبلدون هذه السنة، فازت في 30 مباراة، أي أكثر بـ4 مباريات من أقرب لاعبة، البيلاروسية سابالينكا الأولى عالمياً، وخسرت 5 مرات فقط.

خلال تلك الفترة، توجت بذهبية الأولمبياد، وفي دورتي باليرمو وطوكيو، كما بلغت ربع نهائي «فلاشينغ ميدوز»، ونصف النهائي في بكين والنهائي في ووهان.

النجمة الصينية تأهلت إلى نصف النهائي (رويترز)

وبفوزها في مباراتين وخسارة واحدة، حصدت تشينغ ثاني بطاقة لنصف النهائي من المجموعة البنفسجية، بعد سابالينكا الفائزة في أول مباراتين. وتلعب سابالينكا لاحقاً مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا.

وفي المجموعة البرتقالية، ضمنت غوف، المصنفة ثالثة، موقعها في المربع الأخير، وسترافقها البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً أو التشيكية باربورا كرايتشيكوفا اللتان تلتقيان الخميس.

باوليني ودعت البطولة (رويترز)

وتلعب متصدرة البرتقالية مع تشينغ، في حين تواجه الوصيفة سابالينكا التي ضمنت إنهاء الموسم في صدارة ترتيب اللاعبات المحترفات بعد خسارة شفيونتيك أمام غوف، الثلاثاء.

وضغطت تشينغ بقوة على باوليني منذ البداية، بفضل ضرباتها الأمامية القوية ونوعية إرسالها (12 ساحقاً).

في المجموعة الأولى، فازت الرابعة عالمياً في أول ارسال لها، قبل أن تتخلى عن الأشواط الستة التالية للصينية في 32 دقيقة.

حصلت باوليني على فرصة لكسر الإرسال مطلع الثانية، لكن السيناريو جاء مشابهاً للأولى وحسمتها الصينية 6 - 1.


مقالات ذات صلة

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».