قال غابرييل بورتوليتو أحدث سائق في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الأربعاء إنه يتطلع إلى المنافسة ضد سائقين أكثر خبرة، إذ من المقرر أن يتسابق البرازيلي الشاب مع فريق ساوبر ضد مديره فرناندو ألونسو الذي يتحدى العمر في الموسم المقبل.
ويعتبر البرازيلي بورتوليتو (20 عاماً) واحداً من بين أفضل المواهب لدى شركة (إيه 14) للإدارة التي أسسها بطل العالم مرتين ألونسو والذي يتسابق لصالح فريق أستون مارتن وسيبلغ 44 عاماً في يوليو (تموز) المقبل بعدما شارك في أكثر من 400 سباق فورمولا 1 في مسيرته.
وأبلغ حامل لقب بطولة العالم لفورمولا 3 والمتصدر الحالي لبطولة فورمولا 2 الصحافيين عبر مكالمة بالفيديو من مصنع ساوبر في هينويل بعد تأكيد عقده الذي يمتد لعدة سنوات «نحن نمزح دائماً بشأن ذلك، لأكون صادقاً، لأنه بدأ السباق في فورمولا 1 قبل ولادتي.
والآن وصلت إلى هنا، وأتمنى أن أقود معه.
من الواضح أنه ساعدني كثيراً في رحلتي، وعلمني الكثير من الأشياء ودعمني... أعتقد أن الأمر سيكون ممتعاً للغاية وسأقضي وقتاً ممتعاً معه».
وكان ماتيا بينوتو رئيس ساوبر يعمل مع فيراري عندما كان ألونسو يتسابق لصالح الفريق الإيطالي بين عامي 2011 و2014 لكنه قال إن السائق الإسباني ظل بعيداً عندما تعلق الأمر بالمحادثات حول مستقبل بورتوليتو.
وقال بينوتو «التقينا في المرأب لكنه لم يؤثر في القرار مطلقاً، ولم يحاول أبداً أن يقنعني بأي حجج.
أعتقد أن ما أقنعني كان غابرييل ولا شيء غيره. لقد تحدثت مع فرناندو مرة واحدة ولكن لم يكن هناك الكثير من الحديث حقاً».
وكان بورتوليتو واحداً من أبرز المرشحين للقيادة لصالح ساوبر، وكان الاختيار في النهاية بينه وبين فالتيري بوتاس، الذي وافق على شروط البقاء قبل أن يقرر ساوبر اللجوء للشباب على حساب الخبرة.
وسيصبح ساوبر فريق مصنع أودي في عام 2026 وقال بينوتو إن البدء في هذه الرحلة مع سائق شاب كان مهماً وكان بورتوليتو، سائق ماكلارين الشاب، خياراً واضحاً.
وقال إن فريق ماكلارين، الذي يتسابق له أوسكار بياستري ولاندو نوريس بموجب عقود طويلة الأجل، لم يحصل على تعويض.
وقال عن البرازيلي «لقد أعجبني ما حققه وما يحققه والطريقة التي أعتقد أنه يقود بها، لكن أكثر من ذلك هو قدرته على التطور والتحسن والتقدم خلال الموسم نفسه.
إذا نظرت حولي، أعتقد أنه أحد أكثر السائقين أصحاب الموهبة وإمكانية للتطور من بين السائقين المبتدئين لدينا، وبالنسبة لأودي كان ذلك حاسماً».