أموريم يرسم البسمة على وجوه مشجعي سبورتنغ ويونايتد

أموريم عالياً بعد الفوز على سيتي (أ.ب)
أموريم عالياً بعد الفوز على سيتي (أ.ب)
TT

أموريم يرسم البسمة على وجوه مشجعي سبورتنغ ويونايتد

أموريم عالياً بعد الفوز على سيتي (أ.ب)
أموريم عالياً بعد الفوز على سيتي (أ.ب)

في حين رفع لاعبو سبورتنغ مدربهم روبن أموريم عالياً بعد الفوز الكبير 4-1 على مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يوم الثلاثاء، ارتسمت على مُحيا مشجعي مانشستر يونايتد ابتسامة عريضة.

وبخلاف أن أي خسارة يتعرض لها الغريم المحلي تُبهج مشجعي يونايتد، فإن هذه الهزيمة جاءت على يد المدرب الذي سيتولى مسؤولية فريقهم، ابتداء من الأسبوع المقبل، ليحل محل إريك تن هاغ المُقال.

وخلال أول 35 دقيقة، تفوَّق سيتي على سبورتنغ بقيادة أموريم، لكن الفريق البرتغالي أبدى تصميماً هائلاً ودهاءً ليقلب تأخره بهدف، ليهزم الفريق الإنجليزي ويتقدم إلى المركز الثاني مرحلة الدوري بدوري الأبطال.

وكان هذا السيناريو سحرياً في آخر مباراة يخوضها سبورتنغ على ملعبه بقيادة أموريم، الذي سيحل ضيفاً على براغ، مطلع الأسبوع المقبل؛ على أمل تحقيق العلامة الكاملة بعد 11 جولة في دوري الأضواء البرتغالي قبل الرحيل.

وأبلغ أموريم الصحافيين: «بالنظر إلى المباراة، كان مقدَّراً لنا الفوز. أهدر المنافس ركلة جزاء. في بعض الأيام، يجب أن تحدث الأمور بطريقة معينة».

وتابع: «إنه أفضل وداع، أنا سعيد جداً بهذه اللحظة. سيكون شعوري أفضل لو فزنا في براغ، لكنني أعتقد أنه الوداع الأفضل. ساعدت النتيجة في أجواء الوداع. كان الجميع يستحق هذه اللحظة. نحن سعداء جداً هنا في (ملعب جوزيه) ألفالدي. عشنا أوقاتاً صعبة، وهذه النهاية مميزة».

وبفضل فوز يوم الثلاثاء، نال أموريم، بالتأكيد، إعجاب كثيرين من مشجعي يونايتد، لكنه يواجه مهمة شاقة مع فريق يقبع في المركز الـ13 بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد 10 مباريات.

وستكون مباراته الأولى مع يونايتد أمام إبسويتش تاون بعد التوقف الدولي، قبل أن يقارع سيتي بقيادة بيب غوارديولا مجدداً في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويعرف أن التحدي حينها سيكون أكبر.

وقال: «عندما أتولى تدريب النادي المقبل، سيتعين تغيير النهج. لن نستفيد كثيراً من التجربة هنا؛ لأن علينا أن نلعب بصورة مختلفة مستقبلاً. إنهما ناديان تاريخيان. بالتأكيد ستكون مباراة مختلفة».


مقالات ذات صلة

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم يكمل طاقمه المساعد في مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يضيف 5 مدربين إلى طاقمه في مانشستر يونايتد

أضاف روبن أموريم 5 مدربين، عمل معهم في سبورتنغ لشبونة، إلى طاقمه الفني الجديد في مانشستر يونايتد.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم (رويترز)

أموريم: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في إنجلترا

تحدث البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سعادته البالغة بمنصبه الجديد، وتطرق إلى طموحاته المستقبلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فيرستابن لحسم لقب بطولة «فورمولا 1» للمرة الرابعة من حلبة لاس فيغاس

فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)
فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)
TT

فيرستابن لحسم لقب بطولة «فورمولا 1» للمرة الرابعة من حلبة لاس فيغاس

فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)
فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)

يقترب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «رد بول»، خطوة إضافية نحو الانضمام إلى نادي البارعين الذين أحرزوا لقب بطولة العالم لـ«فورمولا 1» 4 مرات، في حال نجح في التفوق على صديقه ومطارده المباشر سائق «مكلارين»، البريطاني لاندو نوريس، في جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأحد. ويحتاج بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية الذي أنهى فترة عجفاء استمرت 10 سباقات من دون فوز، إلى انتصار تاريخي بعد انطلاقه من المركز السابع عشر في جائزة البرازيل الكبرى في البرازيل قبل ثلاثة أسابيع، للاحتفاظ بلقبه إما بالفوز بالمرحلة الثانية والعشرين وإما بإنهائها أمام نوريس في أي ترتيب.

وبعد بداية صاروخية للموسم شهدت فوزه بسبعة من أول 10 سباقات، تراجع أداء فيرستابن خلف مقود سيارة فقدت الكثير من قوتها وسرعتها، مما طرح كثيراً من أسئلة التشكيك بأسلوبه التسابقي المتهور.

ورغم ذلك، بدَّد الهولندي هذه الشكوك بعدما اجتاز خط النهاية على حلبة إنترلاغوس البرازيلية في المركز الأول، ليعود مجدداً إلى سكة الانتصارات، وتحديداً منذ صعوده إلى أعلى عتبة لمنصة تتويج جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو (حزيران)، في الجولة العاشرة من الفئة الأولى. ويتسلّح فيرستابن بالخبرة التي اكتسبها من فوزه في شوارع مدينة لاس فيغاس خلال النسخة الافتتاحية العام الماضي، مما يجعله المرشح الأوفر حظاً لانتزاع لقبه العالمي الرابع توالياً. ويحتل الهولندي صدارة الترتيب العام للسائقين برصيد 393 نقطة، متقدماً بفارق 62 على نوريس (331)، مع بقاء 60 نقطة أخرى للفوز بها بعد سباق لاس فيغاس، وتحديداً في الجولتين الأخيرتين (قطر وأبوظبي). وأمام هذه المعطيات، يدرك فيرستابن جيداً واقع عدم حاجته إلى المقامرة في سعيه للانضمام إلى نادٍ مغلق يضم فائزين باللقب 4 مرات أو أكثر، هم: البريطاني لويس هاميلتون، والألماني مايكل شوماخر (7 ألقاب لكل منهما)، والأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (5)، والفرنسي ألان بروست، والألماني سيباستيان فيتيل (4 لكل منهما).

كما يدرك فيرستابن (27 عاماً) على غرار فريقه النمساوي، أن المنافس «ماكلارين» الذي يسعى إلى تحقيق أول لقب للصانعين منذ عام 1998، يريد تأجيل إعلان بطل الموسم إلى ما بعد السباق الأميركي وانتظار الجولتين الأخيرتين في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتصدر فريق «ماكلارين» سباق لقب الصانعين برصيد 593 نقطة في صراع متقارب مع فريقي «فيراري» بـ557 نقطة، و«رد بول» بـ544 نقطة.