دوري أبطال أوروبا: سقوط قاس لريال وسيتي… والعلامة الكاملة لليفربول

أموريم يطير في الهواء بأيادي لاعبيه عقب الفوز على السيتي (إ.ب.أ)
أموريم يطير في الهواء بأيادي لاعبيه عقب الفوز على السيتي (إ.ب.أ)
TT

دوري أبطال أوروبا: سقوط قاس لريال وسيتي… والعلامة الكاملة لليفربول

أموريم يطير في الهواء بأيادي لاعبيه عقب الفوز على السيتي (إ.ب.أ)
أموريم يطير في الهواء بأيادي لاعبيه عقب الفوز على السيتي (إ.ب.أ)

مني كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي بخسارة قاسية أمام ميلان الإيطالي 1-3 وسبورتينغ البرتغالي 1-4 تواليا، فيما واصل الفريق الإنجليزي لآخر ليفربول مشواره بالعلامة الكاملة بفوزه على باير ليفركوزن الألماني 4-0 الثلاثاء في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

على ملعب "سانتياغو برنابيو"، وجه ميلان ضربة إضافية لريال القادم من خسارة في الدوري المحلي على أرضه ضد غريمه برشلونة برباعية نظيفة.

ومني ريال بهزيمته الثانية في المسابقة، بعد أولى في الجولة الثانية ضد ليل الفرنسي (0-1)، فتجمد رصيده عند 6 نقاط.

لاعبو مدريد في حالة حزن عقب السقوط أمام ميلان (أ.ف.ب)

وبفوزه الثاني فقط في ثامن زيارة له إلى ملعب ريال في المسابقة القارية، بدا أن ميلان استعاد توازنه بعد الهزيمتين في الجولتين الأوليين أمام ليفربول الإنجليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، محققا فوزه الثاني تواليا بعد الأول ضد كلوب بروج البلجيكي (3-1).

وتقدم ميلان منذ الدقيقة 12 بكرة رأسية للمدافع الألماني ماليك تياو، ثم ضغط ريال بقوة بحثا عن التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الفرنسي مايك مانيان، قبل أن يقتنص البرازيلي فينيسوس ركلة جزاء من مواطنه إيمرسون رويال، انبرى لها بنفسه في الشباك على طريقة "بانينكا" (23).

وأعاد لاعب ريال السابق الإسباني ألفارو موراتا ميلان إلى المقدمة بعدما كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة صدها الحارس الأوكراني أندري لونين للبرتغالي رافايل لياو (39).

وانتهى الشوط الأول بتخلف المضيف الملكي الذي ضغط في بداية الثاني لكنه كان قريبا مرات عدة من تلقي الهدف الثالث حتى حصل ذلك عبر الهولندي تيجاني رايندرز (73).

أموريم يرفع يديه منتصراً في مواجهته أمام غوارديولا (إ.ب.أ)

وفي لشبونة، قاد المدرب روبن أموريم فريقه الحالي سبورتينغ البرتغالي إلى تعميق جراح مانشستر سيتي بالفوز عليه 4-1، بينها ثلاثية للسويدي فيكتور غيوكيريش، وذلك قبل أيام قليلة على استلامه الدفة التدريبية للجار يونايتد.

وهي الخسارة الثالثة تواليا لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مختلف المسابقات عقب سقوطهم بنتيجة واحدة (1-2) أمام توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز.

كما هي الخسارة الاولى لسيتي في المسابقة القارية، فتجمد رصيده عند سبع نقاط من فوزين وتعادل، فيما حقق سبورتينغ فوزه الثالث رافعا رصيده الى 10 نقاط.

وسيتولى أموريم اعتبارا من 11 تشرين الثاني/نوفمبر مهمة تدريب مانشستر يونايتد الذي اقال مدربه الهولندي اريك تن هاغ من منصبه الاثنين الماضي وعين بدلا منه مواطنه ومساعده رود فان نيستلروي بصورة موقتة.

وبكر سيتي بالتسجيل عندما انتزع فيل فودن كرة من الياباني هيديماسا موريتا في منتصف ملعب فريقه، فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيسراه على يمين الحارس الأوروغوياني فرانكو (4).

وبعد فرص للفريقين لاسيما سيتي، أدرك غيوكيريش التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة من جيوفاني كويندا فسددها بيسراه على يمين الحارس البرازيلي إيدرسون (38).

وفاجأ سبورتينغ ضيفه بهدف مبكر مطلع الشوط الثاني عندما مرر بيدرو غونسالفيش كرة إلى أراوخو داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه بين ساقي إيدرسون (46).

وحصل سبورتينغ على ركلة جزاء اثر عرقلة ترينكاو من الكرواتي يوشكو غفارديول فانبرى لها غيوكيريش بنجاح (49).

غوارديولا عاش لحظات حسرة عقب الخسارة (رويترز)

وحصل سيتي على ركلة جزاء اثر لمسة يد على المدافع العاجي أوسمان ديومانديه، فانبرى لها هالاند قوية بيسراه ارتطمت بالعارضة الى خارج الملعب (69).

واقتنص البديل الموزامبيقي جيني كاتامو ركلة جزاء ثانية لسبورتينغ اثر اعاقته من البرتغالي ماتيوس نونيش، فانبرى لها غيوكيريش مجددا وسددها بنجاح (81).

وفي "أنفيلد"، واصل ليفربول تغريده خارج السرب بفوز رابع تواليا وجاء كبيرا على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 4-0، بينها هاتريك للكولومبي لويس دياس.

وهو الفوز الرابع تواليا لليفربول، فانفرد بالصدارة برصيد 12 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق مواطنه أستون فيلا الذي يحل ضيفا على كلوب بروج البلجيكي الأربعاء في ختام الجولة الرابعة.

واستعد ليفربول جيدا للقمة النارية المرتقبة أمام ضيفه أستون فيلا الاحد المقبل في الدوري المحلي الذي يتصدر ترتيبه.

فرحة لاعبي ميلان بعد الفوز على الريال (أ.ف.ب)

في المقابل، مني ليفركوزن بخسارته الأولى في البطولة مقابل فوزين وتعادل.

وعكَّر ليفربول عودة لاعب وسطه السابق المدرب الحالي لليفركوزن الإسباني شابي ألونسو إلى "أنفيلد" معقل النادي الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009.

وبعد شوط أول عقيم رغم بعض الفرص، نجح دياس في منح التقدم لليفربول عندما تلقى كرة زاحفة خلف الدفاع من كورتيس جونز فتوغل داخل المنطقة ولعبها ساقطة داخل المرمى (61).

وأضاف الهولندي كودي خاكبو هدفا ثانيا برأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للمصري محمد صلاح (63) الذي واصل هدياه ومرر كرة عرضية مماثلة من الجهة اليمنى الى دياس هذه المرة، فهيأها لنفسه وسددها بيمناه داخل المرمى (83).

ليفربول حقق العلامة الكاملة (رويترز)

واختتم الدولي الكولومبي المهرجان بهدفه الشخصي الثالث والرابع لفريقه اثر هجمة مرتدة أنهاها البديل الدولي الأوروغوياني داروين نونييس بتسديدة قوية ارتدت من الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي وتهيأت أمام دياس غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (2+90).

وعوض دورتموند الهزيمة أمام ريال بتغلبه على شتورم غراتس النمسوي بهدف للبديل الهولندي دونييل مالن (85)، محققا انتصاره الثالث.

وبعد سقوطه في الجولة الماضية على أرضه أمام شتوتغارت الألماني 0-1، أنقذ يوفنتوس الإيطالي نقطة رفع بها رصيده إلى سبع بتعادله مع مضيفه ليل الفرنسي الذي يملك نفس الرصيد، بهدف للصربي دوشان فلاهوفيتش (60 من ركلة جزاء) مقابل هدف للكندي جوناثان ديفيد (27).

وعمق سلتيك الاسكوتلندي جراح ضيفه لايبزيغ الألماني وألحق به الهزيمة الرابعة تواليا ومحققا بدوره الفوز الثاني، وذلك بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 3-1، فيما رفع موناكو رصيده إلى 9 نقاط بفوزه على مضيفه بولونيا الإيطالي (نقطة واحدة) بهدف للألماني ثيلو كيهرر (86).

وحقق أيندهوفن الهولندي فوزه الأول على حساب جيرونا الإسباني 4-0 في لقاء أكمله الأخير بعشرة لاعبين، فيما حول دينامو زغرب الكرواتي تخلفه أمام مضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي الأخير إلى فوز 4-1.


مقالات ذات صلة

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية بيب غوارديولا يبحث عن بديل لرودري في انتقالات يناير (أ.ب)

بديل رودري... من يجب أن يفكر فيه مانشستر سيتي في يناير؟

سُئل بيب غوارديولا مؤخراً عما إذا كانت أزمة الإصابات في مانشستر سيتي ستؤدي إلى بحث النادي عن توقيع تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية الوشيكة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
TT

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.بحسب شبكة The Athletic, غنّت جماهير برايتون «ستتم إقالتك في الصباح» عندما خسر السيتي مباراته الرابعة على التوالي قبل فترة التوقف الدولي، لكن جودة المدرب وثقة أرباب عمله المطلقة فيه تعني أنه بعيدًا عن التدقيق، في الأسبوعين اللذين قضاهما في إجازته، حصل على عقد جديد من المفترض أن يجعله يبقى في السيتي لمدة عامين آخرين.إن قدرة غوارديولا تتحدث عن نفسها وقد أكدها الفيلم الوثائقي الأخير الذي تم بثه داخل السيتي، ولكن حقيقة بقائه في منصبه هي بالتأكيد ذات قيمة كبيرة في ظل تغيير المدير الرياضي والرحيل المحتمل لبعض اللاعبين الأساسيين، وبالطبع، نتيجة وشيكة لملف الدوري الإنجليزي الممتاز.لن توفر هذه الأخبار بالضرورة حلًا فوريًا لمشاكل السيتي الحالية على أرض الملعب لأن سلسلة الهزائم الأخيرة في معظمها كانت بسبب شيء لا يمكن أن تصلحه الإصابات.

قد يفتقر السيتي أيضًا إلى اللياقة البدنية والقدرة على الحركة بدون رودري حتى عندما يكون الجميع لائقًا بدنيًا، وقد يكون هذا أمرًا يشعرون أنه يتعين عليهم تصحيحه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وبالنظر إلى هذه العيوب الحالية، فإن المباريات ضد توتنهام هوتسبير وليفربول بعيدة كل البعد عن المثالية. عندما وقّع غوارديولا عقدًا جديدًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كان فريقه يعاني منذ فترة ولم يتحسن على الفور، بل خسروا في الواقع في المباراة التالية أمام توتنهام واستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تتحسن الأمور.والأهم من ذلك أن الأمور تحسنت بالفعل. هذا هو ما تحصل عليه مع غوارديولا؛ إن لم يكن ضمانًا تامًا، فهو ثقة بأن الأمور ستسير على ما يرام، وهذا ما ضمنه السيتي لموسم آخر على الأقل.قد يضطرون إلى الانتظار قليلًا حتى تتضح تلك الدفعة بسبب تلك الإصابات، لكنها ستظهر بالتأكيد.لقد حصل القائمون على قمة النادي على أكثر مما أرادوا (سنتان أكثر مما كان يأمله معظمهم) وكذلك الجماهير. سيعرف اللاعبون أن القوة الدافعة الأكبر، القوة التي تساعدهم على إخراج أفضل ما لديهم، ستبقى في مكانها، وحتى أولئك الذين قد لا يكونون مغرمين بالمدرب سيعرفون أن قاعدة قوته أقوى من أي وقت مضى.يتمكن السيتي بشكل عام من توليد الزخم من مكان ما عندما يكون في أمس الحاجة إليه: في الموسم الماضي، كان لديهم رحلة منتصف الموسم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية، والتي سمحت لهم بإعادة ترتيب أوراقهم بعد التعادل المؤلم على أرضهم أمام كريستال بالاس.وفي العام الذي سبق ذلك، بدا أن الإعلان عن التهم الموجهة ضد النادي من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قد حفز الفريق بالتأكيد عندما كان يعاني من أجل تحقيق الثبات.لذا، في حين أن حالة الإصابات هي مصدر قلق فوري (والتي من المفترض أن تتضح قريبًا، باستثناء غياب رودري الذي سيستمر لمدة موسم كامل)، فإن فوائد تجديد غوارديولا واضحة على المدى المتوسط والطويل، ليس أقلها عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للفريق.بالنسبة للمبتدئين، قد يساعد ذلك في يناير/كانون الثاني المقبل إذا حاول السيتي تعزيز خط الوسط - فالقدرة على القول بأن غوارديولا موجود ومتحمس تمامًا سيساعد في جذب اللاعبين في معظم الحالات (ربما يكون هذا هو الحال عندما يتعلق الأمر بربط إرلينغ هالاند بصفقة جديدة أيضًا).من المقرر أن يقوم السيتي بتغيير مدير الكرة في الصيف، مع وصول هوغو فيانا ليحل محل تكسيكي بيغيريستاين الذي عمل هناك لمدة 12 عامًا. وغني عن القول إن عدم الاضطرار إلى استبدال مدير الكرة والمدير الفني في نفس الوقت ربما يكون مفيدًا، ولكن بعيدًا عن ذلك، يجب أن تكون هناك ثقة إضافية في أن بقاء غوارديولا في منصبه سيساعد على تسهيل عملية الانتقال من فوقه، خاصة عندما يتعلق الأمر بجلب لاعبين جدد إلى بيئة مستقرة نسبيًا.من المؤكد أن هناك إمكانية لإجراء بعض التغييرات الكبيرة في الصيف، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن عقد كيفن دي بروين سينتهي في الصيف، ولكن أيضًا بسبب عدم اليقين الذي يحيط بلاعبين أساسيين آخرين في المواسم الأخيرة، والذي قد يطل برأسه مرة أخرى، وتحديدًا فيما يتعلق بإيدرسون وكايل ووكر وبرناردو سيلفا - الأخير كان مفتوحًا للخروج منذ سنوات ولكن، باعتراف الجميع، لم يغادر بالفعل.أما إلكاي غوندوغان فقد عاد للتو في الصيف الماضي ويتبقى له 18 شهرًا في عقده، لكنه لم يستعيد أفضل مستوياته، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه على أقل تقدير سيبحث عن دور أقل في الموسم المقبل.لم يقم السيتي بتحركات كبيرة في الفترة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن معظم اللاعبين الأساسيين لم يرحلوا بالفعل، لذلك لم تكن هناك حاجة لاستبدالهم، ولكن هذا قد يتغير في الصيف المقبل.من المؤكد أن هناك شعور، من الخارج على الأقل، بأن السيتي قد يحتاج إلى تجديد خط الوسط، وقد يكون هناك أيضًا وضع يكون فيه مستقبل جاك غريليش مطروحًا للنقاش، حيث غاب عن معظم الموسم الماضي بسبب الإصابة والمشاكل خارج الملعب ولم يتمكن حتى الآن من تصحيح ذلك.

هناك أيضًا الأموال التي يمكن إنفاقها، وهو ما يبدو واضحًا بالنظر إلى دعم السيتي والتصور العام لإنفاقهم، لكنهم لا يستغلون دائمًا ثرواتهم الهائلة.

في الواقع، على مدى السنوات الخمس الماضية، جلب السيتي أموالاً أكثر بكثير مما أنفقه في فترة الانتقالات. لم يرغب غوارديولا شخصيًا في جلب الكثير من اللاعبين أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه لا يريد فريقًا مزدحمًا وما يرتبط بذلك من مخاطر عدم استقرار اللاعبين الذين لا يلعبون، وأيضًا لأنه يراقب الشؤون المالية للنادي أيضًا.على سبيل المثال، كانت هناك صفقة قريبة من الاتفاق على التعاقد مع مهاجم سيلتك كيوغو فوروهاشي في الصيف، لكن غوارديولا هو من قرر عدم إتمامها، على الرغم من رحيل جوليان ألفاريز إلى أتلتيكو مدريد.ومن هذا المنطلق، لا توجد أي ضمانات بأن استمرار غوارديولا في السيتي سيجلب تغييرات كبيرة في الفريق. في الواقع، يشير ذلك إلى العكس، لكن من المغري الاعتقاد أنه مع رحيل بيغيريستاين والتزام غوارديولا الآن مع النادي لموسم آخر على الأقل - ربما حتى يتمكن من المساعدة في تسهيل عملية الانتقال - بالإضافة إلى احتمال انتقال لاعبين كبيرين على الأقل، قد يقوم السيتي ببعض التحركات الجادة لضمان أن يكون النادي في وضع قوي في السنوات الأخيرة من عهد غوارديولا.ومن المحتمل جدًا للسنوات الأولى من حقبة ما بعد بيب أيضًا؛ لطالما أراد غوارديولا أن يترك النادي في وضع جيد وهذا هو الحال بالتأكيد الآن أكثر من أي وقت مضى. وبالنظر إلى وصول فيانا - الذي سيقضي بعض الوقت في النادي قبل نهاية الموسم للمساعدة في عملية الانتقال - وصفقة غوارديولا الجديدة، سيكون هناك تركيز خاص على السيتي في وضع يسمح له بالازدهار عندما يرحل المدرب في النهاية.ومن ثم هناك تلك الاتهامات. لقد أصبحنا أخيرًا على مسافة قريبة من نتيجة سيكون لها بالطبع آثار كبيرة. إذا ثبتت إدانة السيتي في بعض أو العديد من التهم الأكثر خطورة، فمن المؤكد أن عقوبة خطيرة ستتبع ذلك وقد يحد ذلك من قدرتهم أو رغبتهم في تعزيز الفريق.أما إذا تفادوا أي عقوبات كبيرة وأزاحوا شبح الهبوط أو الغرامة المالية الضخمة على سبيل المثال، فقد يشعرون بالجرأة لإنفاق الأموال التي جلبوها في السنوات الأخيرة.وفيما يتعلق بما يمكن أن نقرأه في صفقة غوارديولا الجديدة عندما يتعلق الأمر بالتهم الموجهة إليه، فمن الإنصاف القول إنه لو كان قد أعلن رحيله هذا الأسبوع، لكان هناك بالتأكيد افتراض واسع النطاق بأن السيتي كان يخشى الأسوأ فيما يتعلق بجلسة الاستماع. لقد قيل الكثير عن تعليقاته في عام 2022 عندما قال: «إذا كذبتم عليّ، في اليوم التالي لن أكون هنا»، ولكن في العديد من المناسبات منذ ذلك الحين، كان أكثر تحديًا وأصر على أنه سيكون أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على البقاء، حتى لو هبط النادي.ونظراً لأن غوارديولا باقٍ، فمن المنطقي أن تكون هناك تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيتي واثق من أن الأمور ستسير في صالحه.في الواقع، اتخذ غوارديولا قراره بناءً على عوامل أخرى - طاقته في الاستمرار وسعادة عائلته - لأن الجميع في جانب كرة القدم في السيتي كان يسير في عمله على افتراض أن النادي لم يرتكب أي خطأ ولن يعاقب. كانت هذه هي الرسالة من أعلى المستويات، ليس فقط منذ توجيه الاتهامات في فبراير الماضي، ولكن منذ التقارير الأولى التي قادتها «فوتبول ليكس» في عام 2018.العمل كالمعتاد، إذن، بينما يستعد غوارديولا لتحديه الكبير القادم حيث توتنهام يوم السبت.