طالبت وزارة الرياضة في كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، بإيقاف رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، بسبب انتهاكه قواعدها بتعيين مدربين اثنين للمنتخب الوطني للرجال.
وجاءت هذه التوصية في النتائج النهائية لعملية مراجعة تعيين الاتحاد للمدرب الوطني هونغ ميونغ - بو، وسلفه يورغن غلينسمان، التي أثارت ردود فعل جماهيرية غاضبة، وسط اتهامات بوجود معاملة تفضيلية. كما حققت عملية المراجعة في مخالفات مالية وإدارية مشتبه بها.
وأظهرت النتائج المؤقتة للمراجعة الشهر الماضي، أن رئيس الاتحاد الكوري تشونغ مونغ - جيو، انتهك قواعد الاتحاد بتعيين المدربين الاثنين، رغم عدم صلاحيته للقيام بذلك.
ولم يرد الاتحاد الكوري على هذه المطالبات بإيقاف رئيسه. وقال تشونغ في جلسة استماع أمام البرلمان الكوري أواخر الشهر الماضي، إن عملية التوظيف لم تكن مثالية، لكنه لم ينتهك أي قواعد.
وقال هونغ في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن تعيينه لم يكن نتيجة لمعاملة تفضيلية من جانب الاتحاد الكوري.
وطالبت الوزارة بإيقاف تشونغ عن العمل واتخاذ إجراءات انضباطية مناسبة، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين بالاتحاد في غضون شهر، قائلة إنهم «أعاقوا» عمل لجنة المنتخب الوطني، وهي هيئة استشارية مسؤولة عن تعيين الجهاز الفني.
وقالت الوزارة في بيان: «عندما تم الكشف عن المشاكل المتعلقة بعملية اختيار المدرب، وزع الاتحاد بيانات صحافية تتضمن ردوداً كاذبة، مما تسبب في خداع الجماهير».
وقالت إن الاتحاد الكوري انتهك أيضاً القواعد من خلال الحصول على إعانات حكومية واستخدام أمواله الخاصة.
ودعت الوزارة الاتحاد المحلي لوضع تدابير خلال الشهرين المقبلين، لمعالجة العيوب الإجرائية في عملية تعيين هونغ، بما في ذلك إمكانية ترشيح مدربين جدد من خلال لجنة المنتخب الوطني.