شاهين: دورتموند جاهز لاستضافة شتورم رغم الإصابات

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)
TT

شاهين: دورتموند جاهز لاستضافة شتورم رغم الإصابات

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)

قال نوري شاهين مدرب بوروسيا دورتموند، إن فريقه المبتلَى بالإصابات يعاني من غيابات كثيرة، ويسابق الزمن خلال الاستعداد لاستضافة شتورم غراتس النمساوي، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الثلاثاء.

ويفتقد دورتموند -الذي بلغ نهائي الموسم الماضي- الجناحين كريم أديمي وغوليان دورانفيل، ولاعب الوسط جيو رينا، والمدافعين: نيكلاس زوله، ويوليان رياشون، ويان كوتو، وغيرهم.

ورغم إصابة 9 لاعبين نجح دورتموند في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز 2-1 على رازن بال شبورت لايبزيغ، صاحب المركز الثاني في الدوري الألماني، يوم السبت الماضي، ليضع حداً لثلاث هزائم متتالية في كافة المسابقات.

وأصبح لاعب الوسط مارسيل زابيتسر الذي خرج مصاباً في الدقيقة 67 أمام لايبزيغ، جاهزاً للمشاركة أمام شتورم غراتس، بينما لا تزال مشاركة الجناح جيمي بينو-جيتنز غير مؤكدة.

ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة حارس المرمى جريغور كوبل والمدافع فالديمار أنطون، مما يمنح الحارس البديل ألكسندر ماير الفرصة للمشاركة مرة أخرى، وقد يخوض المدافع ألموجيرا كابار (18 عاماً) مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا.

وقال شاهين للصحافيين اليوم (الاثنين): «لا تزال الغيابات المعروفة كما هي. لا أعتقد أن أحداً سيعود باستثناء ألموجيرا كابار... سيتعين علينا أن نرى ما سيحدث مع فالدي (أنطون). سيكون الأمر بمثابة سباق مع الزمن. لم نحصل على الضوء الأخضر بشأن جريج (كوبل) بعد... يتمتع ماير بشخصية استثنائية. إنه يحظى بشعبية كبيرة في الفريق، وقد ظهرت مميزاته بوضوح في المباراة الماضية. إن وجود حارس مرمى بديل مثله على هذا المستوى أمر مذهل».

وخسر شتورم غراتس كافة مبارياته الثلاث في دوري أبطال أوروبا. وتعرض دورتموند لهزيمة ثقيلة 5-2 في ملعب ريال مدريد في مباراته الأخيرة؛ لكنه فاز قبلها على كلوب بروج وسيلتيك.

وكان الدولي النمساوي زابيتسر متحمساً بشكل خاص لهذه المباراة. وقال: «أنا من مدينة غراتس ونشأت هناك. لدي كثير من الذكريات. مهمتنا هي الفوز غداً. هذا أمر واضح... أشعر بالفعل بتحسن (بشأن إصابتي). أثق في أنني سأقدم أداء جيداً غداً».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».