يعتقد رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد، أن الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قادر على تغيير حظوظه، هذا الموسم بناء على «الروح» التي أظهرها اللاعبون في مباراتين قاد فيهما الفريق منذ توليه المسؤولية خلفاً لإريك تن هاغ.
وسجل موزيس كايسيدو هدفاً في الشوط الثاني ليتعادل تشيلسي 1-1 في الدوري مع مانشستر يونايتد، الذي تقدَّم بهدف من ركلة جزاء سجله برونو فرنانديز، لكن فان نيستلروي قال إن هناك إيجابيات.
وبعد التعادل صعد يونايتد مركزاً واحداً في الجدول إلى المركز 13 بعد عشر مباريات.
وقال فان نيستلروي: «ما زلنا في البداية، والأداء الذي قدّمناه، والروح التي أظهرها اللاعبون، هو الأساس الذي سنبني عليه... بعدها ستظهر جودة اللعب. هذا هو الأساس الذي سنقوم بالبناء عليه، ومن ثم سيكون هناك وقت لتحسين ترتيبنا في الدوري».
وقال برونو فرنانديز إنه تحدّث إلى تن هاغ بعد إقالته، يوم الاثنين الماضي، عندما كان يونايتد في المركز 14.
وقال فرنانديز: «عندما ترى مدرباً يرحل، فعليك (بصفتك لاعباً) أن تتحمل بعض اللوم؛ وذلك لأن الفريق لا يؤدي بشكل جيد. من الأسهل تغيير المدرب بدلاً من 15 لاعباً».
وتابع: «تحدثت إلى (تن هاغ) واعتذرت له. لم أسجل أهدافاً، لم نسجل أهدافاً وأشعر بالمسؤولية». وقال فان نيستلروي إن الأيام التي تَلَت إقالة تن هاج كانت «صعبة جداً» بالنسبة للفريق.
وأضاف: «ستة أيام مليئة بالمشاعر المتناقضة، بالتأكيد حزين جداً لرحيل تن هاغ، وفي اليوم التالي عليك أن تبدأ التركيز على إعداد اللاعبين لمواجهة ليستر (الفوز 5-2 في كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأربعاء الماضي)، إذ سيحضر 75 ألف مشجع إلى ملعب أولد ترافورد، لذا لدينا واجب، ويشعر اللاعبون بأن عليهم تقديم أداء أفضل. لقد نظروا أيضاً في المرآة، وأظهرت ردود فعلهم، الأربعاء واليوم، أنهم يفكرون فيما حدث أيضاً بأنفسهم».
ولم يشارك الجميع وجهة نظر فان نيستلروي الإيجابية بشأن أداء اليوم.
وقال روي كين، لاعب وسط يونايتد السابق والمحلل الحالي، إن روبن أموريم، البديل الدائم لتن هاج، والذي سيتولى زمام الأمور بدءاً من 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، كان يجب أن يوقِّع عقداً بمدة أطول؛ لأن «طريق عودة الفريق إلى مستواه طويل جداً».
وقال كين، لشبكة «سكاي سبورتس»: «هذه نسخة متوسطة المستوى ليونايتد. لا نعرف ما الأداء الذي سيقدمونه، مستوى الفريق متذبذب. في نهاية المطاف، تحسَّن الأداء قليلاً، لكنه كان محبطاً للغاية، كان بلا روح».
وسجل يونايتد 9 أهداف في 10 مباريات، وهو ثالث أسوأ سِجل تهديفي في الدوري، وهو أدنى حصيلة يحققها في هذه المرحلة من موسم الدوري منذ 1973-1974.