«دورة باريس»: زفيريف إلى النهائي بالفوز على رونه

ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)
ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)
TT

«دورة باريس»: زفيريف إلى النهائي بالفوز على رونه

ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)
ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)

قدم المصنف الثالث ألكسندر زفيريف أداءً رائعاً ليتغلب 6 - 3 و7 - 6 على هولغر رونه البطل السابق لبطولة باريس للأساتذة للتنس ويبلغ النهائي لأول مرة بعد غياب دام أربع سنوات.

وينتظر زفيريف (27 عاماً)، الذي يسعى لتخطي كارلوس ألكاراس والتقدم للمركز الثاني في تصنيف اتحاد اللاعبين المحترفين قبل البطولة الختامية للموسم هذا الشهر في تورينو، الفائز بين كارين خاتشانوف بطل 2018 واللاعب الفرنسي أوجو أومبير.

وساعد ضغط زفيريف من الخط الخلفي للملعب على كسر مبكر للإرسال ليتقدم 3 – 1، لكن كان على اللاعب الألماني بذل الكثير من الجهد في الشوط الخامس قبل أن يطلق إرسالين ساحقين ليعزز تقدمه.

وانتفض وصيف بطل «رولان غاروس» بعد خطأ مزدوج ليفوز بالمجموعة الافتتاحية بعد 11 ضربة ناجحة عابرة للملعب في «بيرسي أرينا» المكتظ بالجماهير.

وكانت المجموعة الثانية أكثر تنافسية بعدما زاد رونه من شراسته من خلال التقدم على الشبكة بعد الإرسال، لكن زفيريف لم يتراجع وأطلق ضربة ساحقة من فوق الشبكة ليكسر إرسال الدنماركي (21 عاماً) مجدداً في الشوط السابع.

وفاز زفيريف بالشوط الثامن بعدما لم يخسر أي نقطة عندما كان على الإرسال ليصبح على بُعد خطوة واحدة من بلوغ نهائي إحدى بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين ذات الألف نقطة على الملاعب الصلبة لأول مرة منذ فوزه بلقب «سينسيناتي» قبل 3 سنوات.

وكافح رونه ليتعادل 5 - 5 بعد كسر إرسال منافسه، ثم واصل انطلاقته وسط هتافات عالية قبل أن يتقدم في النتيجة بعد التعادل 6 مرات في شوط استمر لأكثر من 10 دقائق.

وبعد ضربة ناجحة عابرة للملعب من كل لاعب لجأت المجموعة لشوط فاصل، وأحكم زفيريف قبضته بالتقدم 3 - صفر وحافظ على رباطة جأشه ليفوز للمرة 65 هذا الموسم محققاً رقماً قياسياً في مسيرته.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

رياضة عالمية محمد صلاح يسجل هدف الفوز في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

سجل محمد صلاح هدفا رائعا بطريقته المعتادة ليكلل انتفاضة ليفربول في الفوز 2 - 1 على برايتون ويتصدر فريقه الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية «البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

تابع المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين هوايته التهديفية وقاد فريقه بايرن ميونيخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال محبط للخسارة من نيوكاسل (رويترز)

أرتيتا بعد خسارة آرسنال: أنا محبط!

أبدى ميكل أرتيتا مدرب آرسنال خيبة أمله بسبب أداء فريقه في الخسارة صفر - 1 أمام نيوكاسل يونايتد، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريكاردو أورسوليني يحتفل بجائزة أفضل لاعب بمواجهة بولونيا وليتشي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته

واصل بولونيا صحوته بتحقيقه الفوز الثاني توالياً والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية أوساسونا هزم ضيفه بلد الوليد وتقدم للمربع الذهبي (إ.ب.أ)

«لاليغا»: أوساسونا إلى المركز الرابع مؤقتاً

صعد أوساسونا إلى المركز الرابع بفوزه على ضيفه بلد الوليد 1 - 0، السبت، ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (أوساسونا)

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
TT

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)

يعود رود فان نيستلروي إلى بؤرة الاهتمام في مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعد ما يقرب من عقدين من الزمان على رحيله عن النادي بعدما قاد خط هجوم الفريق لمدة خمس سنوات. لقد اعتزل النجم الهولندي اللعب منذ فترة طويلة، وقد استبدل بالقميص الأحمر الشهير للشياطين الحمر قميصاً قصيراً ومعطفاً طويلاً، لكن الأمر لا يزال يشبه الأيام الخوالي، حيث لا يزال الجمهور في ملعب «أولد ترافورد» يتغنى باسمه.

كان الجمهور يهتف باسم «رووود» بينما كان النجم الهولندي يخرج من نفق الملعب ليقود مانشستر يونايتد في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، ليقود مانشستر يونايتد لتحقيق فوز كبير على ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخمسة أهداف مقابل هدفين. لكن مانشستر يونايتد يصطدم بتشيلسي (الأحد)، كما أنه سيكون مطالباً بتحقيق أول فوز في الدوري الأوروبي هذا الموسم عندما يواجه باوك اليوناني بعد أربعة أيام، وبالتالي يعرف المدير الفني الهولندي المؤقت أن المهمة لن تكون سهلة، حتى بالنسبة لشخص حافظ على مكانته كبطل أسطوري للنادي رغم رحيله المرير في عام 2006.

وقال فان نيستلروي، الذي عاد للنادي في يوليو (تموز) مساعداً لإريك تن هاغ: «أريد المساعدة، وأريد أن أفعل كل ما بوسعي قدر استطاعتي، كما يفعل كثيرون آخرون، للقتال من أجل هذا النادي. يمر النادي بوضع صعب، وليس في المكان الذي نريده جميعاً أن يكون فيه. هناك تحديات كبيرة». وأضاف: «ينظر الجميع إلى مانشستر يونايتد وإلى الموقف الذي يمر به، لكن الأمر متروك لنا لبذل قصارى جهدنا، بدعم من الجماهير. إنها عملية يجب القيام بكل شيء من أجل إنجاحها».

وفي ظل انتظار انضمام روبن أموريم لمانشستر يونايتد من سبورتنغ لشبونة في فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرف المدير الفني المؤقت مصيره والإطار الزمني الذي سيتولى خلاله قيادة الفريق، وهو ما يخفف الضغط عن كاهله. لكن من ناحية أخرى، تعد هذه فرصة جيدة لفان نيستلروي لكي يثبت جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني لمانشستر يونايتد.

ربما كان أولي غونار سولسكاير يعتقد أنه لديه فرصة ضئيلة في أن يصبح المدير الفني الدائم للفريق عندما تولى المسؤولية بعد إقالة جوزيه مورينيو. لقد استفاد المدير الفني النرويجي من حقيقة أن مانشستر يونايتد كان يتطلع إلى إضفاء حالة من الاستقرار تحت قيادة شخصية أسطورية، في حين كان فان نيستلروي يقف على خط التماس طوال الموسم خلف تن هاغ، ليشاهد الفريق وهو يحقق نتائج هزيلة.

في الواقع، هناك أوجه تشابه كثيرة بين فان نيستلروي وسولشاير، وقد تحدث المدير الفني الهولندي المؤقت قبل ظهوره الأول بصفته مديراً فنياً في ملعب «أولد ترافورد» إلى السير أليكس فيرغسون، وهو شخصية بارزة أخرى تذكر المشجعين بأفضل أيام في تاريخ النادي. وقال فان نيستلروي عن ذلك: «كان من الرائع أن أعود إلى النادي والمدينة. إنني أستمتع بالوجود في مانشستر وحول اللاعبين والموظفين - لا يزال هناك عدد قليل جداً من الموظفين الذين كانوا في النادي عندما كنت لاعباً».

وأضاف: «قررت العودة إلى هنا لسبب مهم للغاية، وهو أنني هنا مساعد للمدير الفني. لقد جئت إلى هنا لمساعدة النادي على المضي قدماً، وما زلت متحمساً جداً للقيام بذلك بأي صفة وفي أي منصب، مساعد المدير الفني والآن مدير فني مؤقت. بعد ذلك سأعود إلى تنفيذ بنود عقدي مساعداً للمدير الفني خلال هذا الموسم والموسم المقبل».

ولعب فان نيستلروي بطريقة مشابهة لتلك التي كان يعتمد عليها تن هاغ، أمام ليستر سيتي، فهذا ليس الوقت المناسب لـ«التفكير الثوري»، الذي يجب أن يأتي من أموريم. وأمام ليستر سيتي، بدا اللاعبون أكثر هدوءاً واسترخاء بعد التخلص من الضغوط التي كانوا يواجهونها خلال فترة تن هاغ المتعثرة، لكنهم يعرفون جيدا أن مباراة تشيلسي (الأحد) ستكون أكثر صعوبة بكثير.

وقال فان نيستلروي: «سيكون عملي كمدير فني مؤقت لفترة قصيرة. لقد تم إخباري بذلك بوضوح شديد، وكنت سعيداً بذلك. لقد طُلب مني مساعدة النادي في هذا الموقف. لقد كان الأمر صعباً، وكان يجب أن يرحل تن هاغ. كان الأمر محبطاً ومخيباً للآمال، لكن يتعين علينا أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نركز على كيفية تحقيق الفوز». وأضاف: «في النهاية، ينتظر 75 ألف شخص أن يحتفلوا، في حين يشاهد الملايين مباريات الفريق من المنزل. هذا ما نحاول القيام به، وما سنفعله يوم الأحد على الأقل، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث».

هذا ليس اختباراً لفان نيستلروي، ولن تتضاءل شعبيته بغض النظر عن نتائج المباريات الثلاث المقبلة، لكنه يرغب في مواصلة الظهور كأسطورة، سواء عاد مساعداً أو رحل عن ملعب «أولد ترافورد» لإفساح المجال أمام الطاقم المساعد لأموريم. وعلى عكس لي كارسلي خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب الإنجليزي بشكل مؤقت، لن يضطر فان نيستلروي إلى التعامل مع أسئلة حول رغبته في تولي الوظيفة بشكل دائم، لأن الجميع يعرف أن مديراً فنياً قادماً بالفعل. لقد اكتشف فان نيستلروي خلال الفترة التي قضاها في آيندهوفن التعقيدات المرتبطة بتولي القيادة الفنية لنادٍ كبير يعرفه جيداً. وبطريقة ما، سيتعين عليه الموازنة بين متعة الحصول على الوظيفة التي يحلم بها والحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة لكي يترك مانشستر يونايتد في مكان أفضل.