أموريم يحتاج إلى بداية سريعة لتغيير حظوظ يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)
TT

أموريم يحتاج إلى بداية سريعة لتغيير حظوظ يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)

يتولّى المدرب روبن أموريم مسؤولية مانشستر يونايتد في وقت لاحق هذا الشهر بصفته نسيم هواء عليلاً بالنسبة إلى فريق يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم و«الدوري الأوروبي».

ولا بد أن تكون بداية أموريم سريعة في المنصب الذي تناوب خمسة مدربين بعقود دائمة عليه منذ رحيل أليكس فيرغسون، أنجح مدربي يونايتد، وكان آخرهم إريك تن هاغ الذي أُقيل يوم الاثنين الماضي.

لكن من يعرفون مدرب سبورتينغ السابق، البالغ 39 عاماً، الذي يُعد أحد المدربين الشبان الألمعيين في أوروبا، يقولون إن تعيينه تطور كبير؛ إذ يحظى بالحضور القوي والقدرة على التواصل مع اللاعبين، وهو أحد متطلبات النجاح.

وقال مدافع يونايتد السابق والمحلل الحالي، ريو فرديناند: «تحدثت إلى (لاعب يونايتد السابق وسبورتينغ الحالي) ناني قبل أيام وأخبرني: (ريو، اللاعبون يلعبون من أجله، إنهم يحبونه ويحترمونه)».

وأضاف: «يحتاج يونايتد إلى مدرب ذي شخصية قوية وحضور ليتعامل من منطلق (أتدري شيئاً؟ لا أعبأ بما حدث هنا، أرى فيك لاعباً مميزاً)؛ تحتاج إلى شخص يتعامل بهذه الصورة».

وبعد إعلانه مدرباً جديداً ليونايتد، الجمعة، سينضم أموريم إلى يونايتد في 11 من الشهر الحالي، على أن تكون مباراته الأولى مع الفريق في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز.

بعدها، يلعب أمام بودو جليمت النرويجي في «الدوري الأوروبي»، وإيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يخوض اختباراً صعباً أمام آرسنال في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قبل مواجهة غريمه المحلي مانشستر سيتي في 15 ديسمبر.

حقّق المدربون الخمسة الذين تولوا مسؤولية يونايتد بعقود دائمة منذ اعتزال فيرغسون في 2013 بدايات قوية قبل أن تتبدل حظوظ الفريق.

وينظر إلى أموريم في سبورتينغ على أنه بطل؛ إذ انتشل الفريق من الظلمات ليفوز بالدوري البرتغالي الممتاز للمرة الأولى منذ 19 عاماً، قبل أن يحسم اللقب مجدداً.

ويحظى المدرب بشعبية بين بعض لاعبي يونايتد، بينهم مواطناه ديوغو دالوت وبرونو فرنانديز.

وأبلغ دالوت شبكة «سكاي سبورتس»، قائلاً: «إنه مدرب رائع يعرف ما يريد. أتوقع أنه مطلوب جداً. إنه مناسب تمام لنادٍ كهذا».

وأضاف: «الدوري الممتاز يناسب البرتغاليين. لدينا ثقافة المحاولة المستمرة لتحسين أنفسنا؛ لأننا قادمون من بلد صغير. آمل أن يتكرر هذا مجدداً. أنا متحمس جداً لبدء العمل معه».

ومن أبرز نقاط ضعف يونايتد هذا الموسم إخفاقه في هز الشباك، وهو ثالث أقل الفرق تهديفاً في الدوري هذا الموسم خلف ساوثهامبتون وكريستال بالاس.

ولا يواجه سبورتينغ مثل هذه المشكلة الهجومية بقيادة أموريم؛ إذ سجل 30 هدفاً في الدوري بفارق سبعة عن أقرب ملاحقيه بورتو.

وسجل فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينغ، 12 هدفاً في 9 مباريات، وقد يسعى يونايتد للتعاقد معه.

لكن أموريم يتولى مسؤولية فريق اختار 70 في المائة من عناصره تن هاغ الذي أنفق أكثر من 200 مليون يورو (216.96 مليون دولار) للتعاقد مع لاعبين صيفاً.

ولم يقدم الوافدون الجدد الأداء المنتظر، ما دفع مالكي النادي إلى الضغط.

وقال مدافع ليفربول السابق والمحلل الحالي، جيمي كاراغر: «كان مدربو يونايتد يتمتعون بسلطة كبيرة. روبن أموريم والمدربون مستقبلاً لن يحظوا بذلك».

وتابع: «يجب أن يبرم النادي الصفقات المناسبة للمدرب، لكن إريك تن هاغ اختار اللاعبين بغض النظر عن الأموال؛ 85 مليون جنيه للتعاقد مع أنتوني، لم ينجح الأمر. كاسيميرو، لم يكن ينبغي أن يدفع النادي 70 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب وسط في الثلاثين من عمره».

ولم يتضح بعد مدى المرونة التي قد يبديها مالكو النادي في فترة الانتقالات، بعدما أنفق تن هاغ أكثر من 600 مليون جنيه للتعاقد مع لاعبين منذ توليه المسؤولية في أبريل (نيسان) 2022، بالإضافة إلى الخسائر المالية التي يحققها النادي لخمس سنوات متتالية.

ويعتقد كاراغر أن أموريم قادر على الفوز بالمجموعة الحالية.

وقال لصحيفة «تليغراف»: «أحد الأسباب التي تجعل وظيفة مانشستر يونايتد مغرية للغاية في الوقت الحالي هو أن كل مدرب كبير يعمل في أوروبا كان يشاهد مبارياتهم على مدار آخر 15 شهراً، ويعتقد أنهم قادرون على تنظيم المجموعة نفسها من اللاعبين لتقديم أداء أفضل بكثير».

وأضاف: «هناك مواهب، ولكن لا يوجد أثر في قيادة من الطراز الرفيع للاستفادة منها على أكمل وجه».


مقالات ذات صلة

ماذا وراء تعيين أموريم مدرباً لمانشستر يونايتد؟

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد (إ.ب.أ)

ماذا وراء تعيين أموريم مدرباً لمانشستر يونايتد؟

أحد الأسئلة الكبيرة، مع إعلان مانشستر يونايتد عن روبن أموريم مدرباً جديداً له، هو: لماذا لم يعينوه في الصيف؟

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

تن هاغ يودّع جماهير مانشستر يونايتد

قال إريك تن هاغ، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد، إنه يتمنى لمشجعي الفريق «النجاح وتحقيق الكؤوس والمجد»

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

أموريم: إدارة يونايتد قالت لي «اليوم أو لا للأبد» لتدريب الفريق

قال المدرب روبن أموريم الذي أعلن مانشستر يونايتد التعاقد معه خلفاً للهولندي المقال إريك تن هاغ، إن إدارة النادي قالت له إن فرصة تولّيه المهمة الفنية ستكون الآن.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا مدرب تشيلسي يرحّب بلقاء «زميله السابق» فان نيستلروي

قال مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنزو ماريسكا، الجمعة، إنه يتطلّع إلى لقاء زميله السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البرتغالي روبن أموريم سادس مدرب دائم يقود يونايتد منذ اعتزال فيرغسون (إ.ب.أ)

أموريم... رقم جديد في خلافة فيرغسون

تعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي روبن أموريم مدرباً جديداً للفريق، الجمعة، وهو سادس مدرب دائم يقود يونايتد منذ اعتزال أليكس فيرغسون.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
TT

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)

«سأترك وظيفتي إذا طلب مني هانز فليك ذلك».

يلخص تعليق المشترك (جيس.أ) بوضوح، كيف يشعر مشجعو برشلونة هذا الأسبوع، وكيف ينظرون إلى مدربهم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يتوقع سوى قِلة - إن كان هناك من توقع - أن يبدأ موسم برشلونة بالطريقة التي بدأ بها. لقد حوّل فليك فريقاً كان في أزمة قبل بضعة أشهر. والآن، قبل الجولة الـ12 من مباريات الدوري الإسباني 2024 - 2025، يتقدم برشلونة بـ6 نقاط على قمة الجدول.

لقد خاض النادي الكاتالوني أسبوعين جيدين للغاية. لقد تغلب اللاعبون على إشبيلية، وأعادوا دمج غافي - الذي لم يلعب لمدة 11 شهراً بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي - وسحقوا بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا. ثم، لتتويج كل ذلك، سحقوا ريال مدريد 4 - 0 في «البرنابيو».

وإذا لم يكن ذلك كافياً، فقد قدم لاعبو النادي أداءً جيداً في حفل الكرة الذهبية لعام 2024 يوم الاثنين، حيث فازت أيتانا بونماتي بالجائزة الرئيسية للسيدات، وحصل لامين يامال على «كأس كوبا» (التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم أصغر من 21 عاماً)، وفاز النادي بجائزة فريق العام للسيدات أيضاً.

للحصول على فهم كامل لكيفية شعور مشجعي برشلونة تجاه الموسم حتى الآن، أجرينا استطلاعاً بين مشتركي النادي، وطرحنا عليهم أسئلة مختلفة تتعلق بالحالة الحالية للجانب الكاتالوني.

إليكم النتائج.

من بين 412 مشاركاً، يعتقد 82.3 في المائة منهم بأن برشلونة حقق بداية رائعة للموسم.

من السهل فهم السبب، نظراً لأن برشلونة يتقدم بالفعل بـ6 نقاط في صدارة الدوري الإسباني، وحقق فوزاً مذهلاً في العاصمة الإسبانية على غريمه التقليدي ريال مدريد. وقال أكثر من 17 في المائة بقليل، إن الحملة كانت جيدة جداً حتى الآن، ولم يقل أيٌّ من المستجيبين إن بداية موسم 2024 - 2025 كانت أقل من جيدة.

لقد قدَّم فليك، الذي تم تعيينه مدرباً رئيسياً خلال الصيف ليحل محل تشافي المنتهية ولايته في ظروف صعبة، أداءً جيداً بالتأكيد في الأشهر القليلة الأولى له.

وهذا أمر ملحوظ بشكل خاص نظراً لحقيقة أن كثيراً من المشجعين كانوا غاضبين من كيفية التعامل مع رحيل المدرب تشافي.

كان الخروج العاطفي لقائد النادي السابق، الذي خاض 767 مباراة مع النادي لاعباً، هو السبب في عدم وجود شعور ساحق بالإيجابية بين قاعدة الجماهير عندما تم تعيين الألماني خلفاً له.

بينما كان أكثر من نصف المستجيبين إما سعداء أو سعداء للغاية بقرار النادي تعيين مدرب بايرن ميونيخ السابق، كان أكثر من ثلثهم غير مبالين وأكثر من 10 في المائة يشعرون بخيبة أمل.

ومع ذلك، فهي قصة مختلفة تماماً عندما يتعلق الأمر بتقييم فليك الآن.

كل مشجعي الفريق الذين شملهم الاستطلاع إما سعداء أو سعداء للغاية بمدربهم، حيث بلغت نسبة سعادتهم 92.4 في المائة.

وبما أن برشلونة نادٍ يتمتع بهوية قوية للغاية عندما يتعلق الأمر بأسلوب لعبه، فإن أي شخص يدير النادي يعرف أنه سيتم الحكم عليه على أساس أكثر من مجرد النتائج.

لذلك سألنا مشتركينا عمّا إذا كانوا يعتقدون بأن أسلوب لعب برشلونة تحت قيادة فليك (59 عاماً) يتوافق مع الحمض النووي للنادي الكاتالوني من اللعب الهجومي والاستحواذ على الكرة كثيراً.

يعتقد أقل من نصف المشاركين بأن أسلوب اللعب الذي نفّذه المدير الفني الجديد يتوافق مع تراث النادي. وفي الوقت نفسه، لا يعتقد 15.1 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن أسلوب فليك مقبول في برشلونة. ومع ذلك، يعتقد أكثر من ثلث المشتركين بأنه من السابق لأوانه إصدار حكم حتى الآن.

من خلال قراءة بعض تعليقات المشتركين، من الواضح أن هذه قضية مثيرة للجدال، ومن غير المرجح أن يتم الاتفاق عليها بالكامل.

قال هارشا تي: «من الواضح أن أسلوب اللعب ليس (أسلوب برشلونة)، لكن الفريق مليء بمنتجات (لا ماسيا). بالمعنى الحرفي الذي يمكن تخيله، يتكون الحمض النووي للفريق من لاعبين من مواليد برشلونة. حتى إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من أسلوب اللعب، فهذا هو جوهر الفخر في الجيل العظيم الأخير من برشلونة».

بالإضافة إلى إجراء هذا الاستطلاع عبر الإنترنت، تحدّثنا إلى المشجعين شخصياً في متجر نادي برشلونة لكرة القدم في «كامب نو»؛ لقياس آرائهم بشكل أكبر حول حالة الأمور في النادي.

عندما سُئل عن أسلوب فليك، قال فيران بيرال (30 عاماً): «إنه ليس الحمض النووي لبرشلونة تماماً، لكن الفريق يعود إلى القدرة التنافسية، وهو شيء فقدناه في المواسم الأخيرة. يخلط الناس بين الحمض النووي وتحريك الكرة مع الاستحواذ اللامتناهي. إذا كنت تعرف كيف تلعب كرة القدم، فيجب أن تتحرك الكرة بسرعة وهذا هو الجزء الصعب. حرك الكرة بسرعة وبشكل جيد».

كان هناك إجماع أكبر بين المشتركين عندما سئلوا عمّا إذا كانوا أكثر سعادة بأسلوب لعب فريقهم الآن مقارنة بأسلوب لعبه تحت قيادة تشافي.

قال أكثر من 62 في المائة من الذين سئلوا، إنهم أكثر سعادة بأسلوب لعب الفريق تحت قيادة فليك، مقارنة بأكثر من 25 في المائة ممّن فضّلوا أسلوب لعب الفريق تحت قيادة تشافي.

وعلى الرغم من البداية الرائعة للموسم، فإن نحو 43 في المائة من المشجعين لم يتوقعوا أن يهزم برشلونة ريال مدريد في نهاية الأسبوع الماضي.

توقّع أكثر من 57 في المائة منهم ذلك.

يعتقد البعض بأن فريق فليك سينتصر، لكن هذا ليس رقماً ساحقاً.

ولم يكن هناك حكم واضح عندما سُئل المشتركون عن اللحظة المفضلة لديهم من الفوز 4 - 0 في الكلاسيكو.

تصدَّر هدف يامال الإجابات، لكن 22.3 في المائة من الناس فضّلوا حقيقة أن كيليان مبابي وقع في موقف تسلل مرات عدة، وأجاب عدد مماثل بأن لحظتهم المفضّلة كانت تمريرة مارك كاسادو للهدف الأول.

قد يعتقد المرء بأن الإجابة الأكثر منطقية عن سؤال: مَن هو أفضل لاعب في برشلونة حتى الآن هذا الموسم؟ هي يامال؛ نظراً للقيادة التي أظهرها على الرغم من كونه يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.

ومع ذلك، كان رافينيا الإجابة الأكثر شعبيةً في استطلاعنا. تحوّل البرازيلي من كونه أحد اللاعبين الذين أراد كثير من المشجعين أن يبيعهم النادي إلى أصل حيوي للغاية للفريق. لدرجة أن كثيراً من المشجعين كتبوا رسائل اعتذار للاعب البالغ من العمر 27 عاماً لشكهم فيه.

لذلك ليس من المستغرب على الإطلاق أن يكون رافينيا هو اللاعب الذي فاجأ الجماهير أكثر من غيره حتى الآن هذا الموسم. ويأتي كاسادو في المركز الثاني في هذا السؤال، حيث أصبح وزميله البرازيلي الآن في الفريق الأول للنادي بعد أن كافحا في البداية للاحتفاظ بمكانيهما.

أكثر من 90 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بأنه من المهم للغاية أن يكون هناك شباب من «لا ماسيا» في الفريق الأول للنادي.

في «كامب نو»، قال بيرال: «(لا ماسيا) هي أفضل مصدر للاعبين الذين يصلون إلى الفريق الأول. لا يصل أي لاعب جاهز للنجاح في برشلونة مثل أولئك الذين يخرجون من (لا ماسيا)».

المشجعون واثقون جداً من أن برشلونة سيفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم بعد بدايته القوية. قال 91.7 في المائة إنهم يعتقدون بأن النادي سيكون على رأس القائمة في مايو (أيار) المقبل، وسيحصل على لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني.

ربما يكون السؤال الأصعب يتعلق بدوري أبطال أوروبا، وإلى أي مدى يمكن لبرشلونة أن يصل في بطولة لم يفز بها منذ عام 2015.

لم يصل النادي الكاتالوني إلى نهائي بطولة الأندية الأوروبية الأولى منذ ذلك الانتصار، بل وشارك في الدوري الأوروبي مرتين في هذه الفترة (2021 - 22 و2022 - 2023).

لذا، بعد سنوات صعبة عندما يتعلق الأمر بكرة القدم القارية، فإن السؤال على شفاه الجميع في برشلونة هو: إلى أي مدى يمكن لفريق فليك أن يصل في دوري أبطال أوروبا في 2024 - 2025؟

أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (53.8 في المائة) يعتقدون بأن برشلونة سيصل إلى الدور نصف النهائي، لكنه لن يذهب أبعد من ذلك، بينما الإجابة الثانية الأكثر شعبية، بنسبة 21.7 في المائة، هي أن الكاتالونيين يمكنهم الفوز بالمسابقة. الإقصاء في مرحلة رُبع النهائي هو توقع 17.3 في المائة من المستجيبين، وأكثر من 6 في المائة بقليل من الذين سئلوا يعتقدون بأن النادي سيخسر في النهائي.

ولكن على الرغم من الأداء الجيد الذي قدّمه برشلونة على أرض الملعب هذا الموسم، فلا يمكن إنكار وجود مشكلات خارج الملعب.

وسئل المشجعون عمّا إذا كانت الانتصارات على أرض الملعب تساعدهم على نسيان القضايا الأوسع نطاقاً المحيطة بالنادي، وكانت الإجابات متباينة.

قال أكثر من 40 في المائة من المستجيبين إن الانتصارات ساعدتهم إلى حد ما، وقال نحو ثلث المستجيبين إنها ساعدتهم بالتأكيد.

ومع ذلك، قال أكثر من رُبع المشجعين إن اللحظات الجيدة على أرض الملعب لا تساعد على تخفيف مخاوفهم بشأن قضايا النادي.