يونايتد يعين البرتغالي أموريم مدرباً جديداً... اعتباراً من 11 نوفمبر

فان نيستلروي يقود الفريق ضد تشيلسي الأحد... ويرغب بالاستمرار ضمن الجهاز الفني بعد الانتصار الكاسح على ليستر

اموريم يحيي جماهير سبورتنغ بعدما حسم أمره بالانتقال لقيادة يونايتد ( غيتي)
اموريم يحيي جماهير سبورتنغ بعدما حسم أمره بالانتقال لقيادة يونايتد ( غيتي)
TT

يونايتد يعين البرتغالي أموريم مدرباً جديداً... اعتباراً من 11 نوفمبر

اموريم يحيي جماهير سبورتنغ بعدما حسم أمره بالانتقال لقيادة يونايتد ( غيتي)
اموريم يحيي جماهير سبورتنغ بعدما حسم أمره بالانتقال لقيادة يونايتد ( غيتي)

أكد أموريم أنه سيظل ملتزماً بتعهداته مع سبورتنغ وقيادته في المباريات الثلاث المقبلة أعلن مانشستر يونايتد أمس بشكل رسمي تعيين البرتغالي روبن أموريم مديراً فنياً جديداً للفريق، لكنه سيتسلم مهامه في النادي الإنجليزي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن ينهي سبورتنغ لشبونة متصدر الدوري البرتغالي مبارياته الثلاث المقبلة، بينها مواجهة ضد مانشستر سيتي بدوري الأبطال الثلاثاء. ويُنتظر أن يبدأ أموريم، البالغ من العمر 39 عاماً، مهامه مع «الشياطين الحمر» يوم 11 نوفمبر خلال فترة التوقف الدولية، على أن تكون مباراته الأولى خارج ملعبه أمام إيبسويتش ضمن الدوري الإنجليزي في 24 من هذا الشهر.

وكان يونايتد قد توصل إلى اتفاق مع سبورتنغ لشبونة بدفع الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو لأجل الحصول على خدمات أموريم بعد ساعات قليلة من إقالة الهولندي إريك تن هاغ الاثنين الماضي.

وأكد أموريم أمس أمام رجال الإعلام في البرتغال أنه سيظل ملتزماً بتعهداته مع سبورتنغ، وقال: «أعلم أنكم جئتم إلى هنا للحديث عما يدور، ولكن أنا لن أتكلم سوى عن المباراة التي سأخوضها ضد إستريلا أمادورا (الجمعة)، الحديث المتكرر عن رحيلي جعل هناك توتراً في غرفة اللاعبين، أدركت أنهم كانوا متوترين وقلقين، لكن هناك أشياء لا أستطيع التحكم فيها. هناك أمور لا نستطيع السيطرة عليها، الأندية هي التي تتفاوض. القرار ليس بيد المدرب وحده».

وأقال يونايتد تن هاغ بعد بداية كارثية للموسم الحالي، وعيّن مساعده ومواطنه مهاجم الفريق السابق رود فان نيستلروي مدرباً بصورة مؤقتة، ونجح الأخير في أول اختبار وحصد انتصاراً عريضاً على ليستر سيتي 5-2 مساء أول من أمس في كأس الرابطة ليتأهل لربع النهائي حيث سيواجه توتنهام الفائز على مانشستر سيتي 2-1.

وأعرب فان نيستلروي عن رغبته في البقاء بالجهاز التدريبي ليونايتد رغم أن أموريم سيأتي مع ثلاثة من مساعديه، وقال: «جئت إلى هنا لمساعدة النادي، وسأستمر في تقديم المساعدة ما دام كان ذلك ضرورياً، وفي قادم الأيام، بأي صفة، أنا هنا لمساعدة النادي في بناء المستقبل».

اموريم يحيي جماهير لشبوونة قبل خوض أخر 3 مباريات مع سبورتنغ ( ا ب ا)

وقبل الفوز على ليستر، حقق يونايتد فوزاً واحداً في آخر ثماني مباريات ضمن جميع المسابقات، وهو يحتل المركز الرابع عشر في الدوري برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وأربع هزائم. وحول إقالة تن هاغ وما تعرض له الفريق من نكسات علق نيستلروي قائلاً: «كرة القدم تكون قاسية في بعض الأحيان، كانت هناك مشاعر مختلطة على مدار الأيام القليلة الماضية؛ بالطبع حزنت لرحيل إريك تن هاغ عن النادي، فقد كان هو من أعادني إلى هنا. لكنه غادر وقد تُوج بلقبين، ويجب أن يشعر بالفخر بما حققه. أمام ليستر الدعم من 75 ألف مشجع، نتمنى أن تكون بداية جديدة جيدة».

وسجل كل من البرازيلي كاسيميرو والبرتغالي برونو فيرنانديز هدفين، وأضاف الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو هدفاً في خماسية الفوز على ليستر التي ستدعم الفريق معنوياً قبل مواجهة الأحد ضد تشيلسي في الدوري. وأضاف نيستلروي الذي يضمن وجوده على مقعد المدرب في مواجهة تشيلسي: «جهزنا اللاعبين كما ينبغي، وكانوا رائعين. يجب أن نشيد بالفريق على الأداء المذهل الذي شاهدناه بعد فترة صعبة. وقع خبر إقالة تن هاغ كان صعباً على اللاعبين وعلينا جميعاً يوم إعلانه. لكن رد فعل الفريق أمام ليستر كان رائعاً».

وواصل: «تعاهدنا على الكفاح من أجل 75 ألف مشجع هنا والملايين الذين يشجعون يونايتد في المنازل؛ أردنا أن نؤكد لهم أن هذا النادي سيواصل القتال ولن يتوقف عن العمل والسعي لتحقيق النجاح». وأشاد فان نيستلروي بكاسيميرو واحتفل معه بالهدف الأول الذي سجله البرازيلي بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، وقفز المدرب ملوّحاً بقبضته.

وقال فان نيستلروي: «عندما ترى هذه اللحظات وتشاركها مع اللاعبين على أرض الملعب والجماهير؛ فإن ذلك يجعل المشاعر جيدة، وهذا ما رأيته في اعتقادي». وكان كاسيميرو تعرض لانتقادات لاذعة بعد الخسارة 3-صفر أمام ليفربول في «أولد ترافورد» هذا الموسم، والتي شهدت استبداله بين الشوطين. وقال فان نيستلروي: «كنت سعيداً من أجل كاسيميرو، والطريقة التي تدرب بها وساعد بها الفريق والنادي، إنه مثال رائع، وأيضاً رؤية رد فعل الجماهير، فهم يعرفون أيضاً ما يفعله. مر بلحظات صعبة في مباراة ليفربول والكثير من الانتقادات، إنه أمر صعب للغاية وليس عادلاً، لم يستحق ذلك، إذا رأيته يتدرب ويستعد للمباريات فهو قدوة لنا، وكان هذا سبباً لاحتفالي أيضاً».

وأثنى فان نيستلروي أيضاً على فيرنانديز قائلاً: «بالنظر إلى الإمكانات والجودة التي يمتلكها، كنا نعلم أنه يحتاج لوقوف الحظ إلى جانبه فقط ليعود إلى هز الشباك. أنا سعيد من أجله. إنه يقود الفريق خلال فترات صعبة للغاية، ومن الرائع وجود لاعب مثله معنا». وأوضح: «لقد صنعنا فرصاً أكثر وأفضل من التي صنعناها في مبارياتنا الثلاث الأخيرة ضد فناربغشة (الدوري الأوروبي) ووستهام وكريستال بالاس، ووقف الحظ إلى جانبنا بعض الشيء بعد أن تخلى عنا في كثير من المباريات السابقة، يمكننا الآن البناء على هذا الانتصار في المباريات القادمة».

فان نيستلروي يحتفل بالانتصار الكبير على ليستر (د ب ا)cut out

وأكد: «سجلنا أهدافاً رائعة. الأول كان جميلاً جداً من كاسيميرو، واستمتعت بمشاهدته. إنه لاعب وشخص رائع، ونحن سعداء بوجوده في الفريق. غارناتشو أيضاً سجل هدفاً جميلاً من عرضية ديوغو دالوت. أعتقد أن الجماهير خرجت سعيدة، وأنا بدوري أعد بمواصلة تقديم العون في مهمتي كمدرب سواء طالت الفترة أو قصرت. من المهم الآن التركيز على مباراة الأحد ضد تشيلسي، ولننتظر لنرى ما سيحمله المستقبل».

وينتظر أن يواجه فان نيستلروي الذي سجل 150 هدفاً بقميص يونايتد، اختباراً أصعب ضد تشيلسي الذي يقدم مستويات جيدة هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، ويحتل تشيلسي بقيادة لاعبه المتألق كول بالمر الذي سجل سبعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة في الدوري هذا الموسم، المركز الخامس في جدول الترتيب.

كما سيحاول الفريق تحسين سجله السيئ ضد يونايتد الذي خسر مرة واحدة فقط أمام تشيلسي في آخر 13 مباراة في الدوري الممتاز. ويبلغ اهتمام ماريسكا بالتفاصيل إلى درجة جعلت المدرب الإيطالي يحلل الفترة التي قضاها فان نيستلروي كمدرب في أيندهوفن والتي قاد خلالها الفريق للفوز بكأس هولندا.

وقال ماريسكا: «أعتقد أن رود سيكون مدرب يونايتد (في مباراة تشيلسي). إنه صديقي ولعبنا معاً، وقضينا عاماً معاً في فريق ملقة الإسباني، ولا تزال علاقتنا قائمة. شاهدت مع الطاقم الفني مباريات أيندهوفن، والعديد من مباريات يونايتد. أشعر بالحزن من أجل إريك، وفي نفس الوقت أشعر بالسعادة لرود. أتمنى أن أراه يوم الأحد».

ويتطلع تشيلسي للعودة إلى الانتصارات من جديد بعدما ثأر نيوكاسل يونايتد من خسارته مطلع الأسبوع في الدوري وأقصاه من كأس الرابطة أول من أمس (2-صفر)، وهي المباراة التي غاب عنها بالمر بغرض إراحته. ويُذكر أن دور الثمانية لكأس الرابطة قد اكتمل بفوز ليفربول 3-2 على برايتون ليلاقي ساوثهامبتون في ربع النهائي، كما تغلب آرسنال 3-صفر على بريستون نورث إند، آخر الفرق غير المنتمية للدوري الممتاز ليلاقي كريستال بالاس الفائز على أستون فيلا 2-1، ويستضيف نيوكاسل نظيره برنتفورد.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
TT

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وشهدوا هدف روبرت ليفاندوفسكي المثير للجدل الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم تكن عودتهم أفضل كثيراً. فقد أهدر فريق هانسي فليك نقطتين عندما تعادل 2 - 2 مع سيلتا فيغو، واستقبل هدفين في الدقيقتين 84 و86. لم يسيطروا حقاً على ملعب بالايدوس، ​​وكان أفضل شيء من وجهة نظر برشلونة هو النتيجة.

بدا أن هدفي رافينيا وليفاندوفسكي قد ضمنا فوزاً ثميناً لبرشلونة في ملعب صعب. لكن سيلتا بقي في المنافسة وأعاد الهدفان المتأخران من ألفونزاليز وهوجو ألفاريز الفريقين إلى التعادل بعد طرد مارك كاسادو ببطاقتين صفراوين.

نحلل هنا نقاط الحديث الرئيسية.

الحياة من دون لامين يامال... كان برشلونة من دون يامال مرة أخرى حيث واصل الجناح البالغ من العمر 17 عاماً تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن تشكيلة إسبانيا الأخيرة. ومرة ​​أخرى، كان غيابه ملحوظاً.

لعب الكتالونيون مباراتين من دون يامال هذا الموسم، ضد ريال سوسيداد، وهنا في سيلتا، وفشلوا في الفوز في المباراتين. والدليل المبكر هو أن برشلونة يفتقر إلى الإبداع في خط الهجوم من دونه.

في هذه المباراة، لم يسددوا سوى 4 تسديدات على المرمى، انتهت اثنتان منها بهدفين. وبدا أن برشلونة قد أنقذته كفاءة مهاجميه رافينيا وليفاندوفسكي، حيث استغل كلاهما أخطاء دفاع سيلتا في التسجيل.

ويستمتع كل من الجناح البرازيلي والمهاجم البولندي بأفضل مواسمهما حتى الآن في برشلونة. لقد تحول رافينيا من لاعب كانوا على استعداد للاستماع إلى عروض الانتقال في السابق إلى لاعب يرتدي شارة القيادة بفخر. لعب في مركزه الطبيعي على الجناح الأيمن مع غياب يامال، بينما احتل داني أولمو الجهة اليسرى.

في غضون ذلك، سجّل ليفاندوفسكي 20 هدفاً في 18 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ولم ينتهِ نصف الموسم حتى الآن، وهو على بعد 6 أهداف فقط من معادلة حصيلة الموسم الماضي.

ولكن على الرغم من هذه الأرقام، يبدو برشلونة غير قادر على خلق أي شيء من لا شيء من دون يامال. فهم يفتقرون إلى العمق وعدم القدرة على التنبؤ، ولا يمكن أن تأتي عودته قريباً بما فيه الكفاية.

خط وسط فليك في حالة من الفوضى... كانت المشكلة الرئيسية لبرشلونة هي افتقارهم إلى التنظيم. سيلتا فريق يجعل الحياة غير مريحة لخصومهم وقد فعلوا ذلك بالضبط لبرشلونة.

لقد أتقنت الفرق الأخرى فخ التسلل الذي استخدمه فليك، والذي لم يعد يعمل بشكل فعال كما كان في فوزهم 4 - 0 على ريال مدريد أو فوزهم 4 - 1 على بايرن ميونيخ. لم نرَ الضغط العالي الذي ميّز برشلونة فليك هذا الموسم.

كان لاعبو خط الوسط على وجه الخصوص يفتقرون إلى الترابط، على الرغم من أن التشكيلة كانت تبدو واعدة عندما تم الإعلان عنها. عاد غافي إلى التشكيلة الأساسية بعد 13 شهراً من الغياب بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي ورافق بيدري وكاسادو.

وكان أفضل خبر هنا هو غافي، الذي لعب بشكل جيد بالنظر إلى أنها كانت المرة الأولى التي يشارك فيها لمدة 75 دقيقة منذ إصابته. ولكن على المستوى الفردي والجماعي، وجد برشلونة نفسه في حالة من الفوضى.

كان هناك افتقار للهدوء على الكرة، وعندما تم استبدال بيدري في الشوط الثاني، أصبح الارتباك أكثر وضوحاً.

كانت مباراة ذهاباً وإياباً بشكل عام، وبدا أن برشلونة قد أنقذ نفسه. ولكن بعد ذلك جاءت الفترة الختامية، عندما عاقبهم سيلتا على أخطائهم.

أخطاء لا داعي لها... إن كثيراً من مشجعي برشلونة سيشعرون وكأنهم ربحوا نقطة بدلاً من خسارة نقطتين، على الرغم من تقدمهم 2 - 0 حتى الدقيقة 84، مع كثير من الأخطاء غير الضرورية التي حسمت مصيرهم.

وشهد الشوط الأول هدنة كبيرة، عندما نجا الظهير الأيسر جيرارد مارتن بأعجوبة من البطاقة الحمراء. وحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الثانية، لكنه نجا من البطاقة الحمراء الثانية بسبب تدخل قوي على ياغو أسباس الذي أغضب ملعب بالايدوس. وكان قائد سيلتا هو الذي حصل على البطاقة الصفراء بسبب الاحتجاج، وتم استبدال مارتن بهيكتور فورت في الاستراحة.

لكن هذا لم يمنع برشلونة من اللعب بـ10 لاعبين. وحصل كاسادو على الإنذار بسبب عرقلته غونزاليس في الدقيقة 75، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله خارج الكرة على إيليكس موريبا بعد 7 دقائق. واعتذر لاعب الوسط، الذي كان ممتازاً هذا الموسم، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على «إنستغرام»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتذر للفريق والجماهير، فهذه قرارات تُتخذ في جزء من الثانية، ومن الواضح أن قرار اليوم لم يكن القرار الصحيح».

كما تحدث جولز كوندي، الذي أدى ضعف سيطرته وتمريراته الخلفية إلى الهدف الأول لسيلتا، إلى وسائل الإعلام.

وقال الفرنسي لشبكة «دازن»: «أعترف أنني لم أكن في المباراة اليوم. كان خطئي جزئياً هو أننا تعادلنا».

وانتقد فليك فريقه في تصريحاته في المؤتمر الصحافي.

وقال فليك: «لم تكن 10 دقائق، لقد لعبنا مباراة سيئة حقاً. سأتحدث بصراحة، لم نشاهد ما كنا نريد أن نشاهده. لم يكن تحكمنا في الكرة جيداً، مع كثير من الأخطاء أيضاً في الشوط الأول. ليست هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في اللعب. لم تكن مباراة جيدة. يتعين علينا التحدث عنها وتغييرها».