المدرب فان نيستلروي يتوقع قيادة اليونايتد أمام تشيلسي

قال إن منصبه «المؤقت» لن يدوم طويلاً

فان نيستلروي توقع استمراره مدرباً لمانشستر يونايتد حتى الأحد (رويترز)
فان نيستلروي توقع استمراره مدرباً لمانشستر يونايتد حتى الأحد (رويترز)
TT

المدرب فان نيستلروي يتوقع قيادة اليونايتد أمام تشيلسي

فان نيستلروي توقع استمراره مدرباً لمانشستر يونايتد حتى الأحد (رويترز)
فان نيستلروي توقع استمراره مدرباً لمانشستر يونايتد حتى الأحد (رويترز)

قال الهولندي رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد، إنه يتوقع أن يستمر في منصبه في مواجهة تشيلسي، بالدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد المقبل.

وأصبح فان نيستلروي مدرب يونايتد بعدما عمل مساعداً لمواطنه إريك تن هاغ، الذي أُقيل من منصبه يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصبح روبن أموريم، مدرب سبورتنغ، خليفته في أولد ترافورد.

واستهلّ المدرب المؤقت مسيرته بالفوز 5-2 على ليستر سيتي، في دور الثمانية بكأس الرابطة، أمس الأربعاء. وقال، في مؤتمر صحافي أُقيم اليوم الخميس، إنه يتوقع أن يستمر في المنصب حتى مباراة الأحد.

وأبلغ فان نيستلروي الصحافيين: «أعتقد ذلك أيضاً، نعم، لن يدوم منصب المدرب المؤقت طويلاً، وصلتني هذه الرسالة بوضوح شديد، وأنا سعيد بذلك».

وتابع: «بالطبع، كان رحيل إريك صعباً، شعرت بخيبة أمل شديدة، وكانت مشاعري متضاربة بهذا الخصوص، لكن عليك تغيير العقلية لتفوز؛ لأن 75000 شخص ينتظرون ويحتفلون، والملايين يتابعون في المنازل».

ورغم أن فان نيستلروي (48 عاماً) يتقبل أن منصبه الحالي لن يدوم طويلاً، فإنه ينوي العودة إلى منصبه السابق فور تعيين مدرب جديد.

وقال: «قررت العودة هنا لسبب مهم جداً. جئت (مدرباً) مساعداً لمساعدة النادي على المضي قدماً، وما زلت متحمساً جداً للقيام بذلك بأي صورة كانت. بصفتي مدرباً مساعداً، والآن بصفتي مدرباً مؤقتاً، وبعد ذلك سأعود إلى منصبي مدرباً مساعداً، بموجب عقدي الذي يمتد، هذا الموسم والذي يليه. أنا متحمس جداً للاستمرار هنا ومساعدة النادي مستقبلاً، هذا هو هدفي الأسمى. يمكنني أن أحدثك عن رؤيتي للقصة، وبعدها عندما يتعاقد النادي مع مدرب جديد ونتحدث، علينا أن نرى سير الأمور».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».