ردّ الألماني يورغن كلوب، مدرب فريقي ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم السابق، على الانتقادات التي تعرّض لها مؤخراً؛ إذ دافع عن قراره بتولي منصب رئيس كرة القدم العالمية بشركة «ريد بول» لمشروبات الطاقة.
وقال كلوب في أحد نقاشات الـ«بودكاست»، في ضيافة توني كروس، لاعب منتخب ألمانيا وريال مدريد الإسباني المعتزل، وشقيقه فيليكس: «كان الأمر واضحاً دائماً بالنسبة لي بأنني لن أقوم بأي شيء. ثم جرى طرح قصة (ريد بول) على الطاولة».
وأضاف كلوب: «بالنسبة لي فإنه أمر رائع، يجب أن أكون صادقاً. لا أعرف بالضبط ما الذي كان بإمكاني القيام به لإسعاد الجميع».
ومن المقرر أن يُشرف كلوب على عمليات كرة القدم في شركة «ريد بول»، بداية من يناير (كانون الثاني) 2025، التي تتضمن عدة أندية ترعاها الشركة العملاقة، من بينها لايبزغ الألماني، وريد بول سالزبورغ النمساوي، ونيويورك ريد بولز الأميركي.
وعقب رحيله عن ليفربول في نهاية الموسم الماضي، قرر كلوب أخذ قسط من الراحة، وكان من المتوقع أن يتولّى منصباً تدريبياً آخر في المستقبل؛ إذ ارتبط اسمه كثيراً بمنصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا.
وأصاب انتقال كلوب لـ«ريد بول» الكثيرين بالمفاجأة، في حين شعر كثيرون من محبي كرة القدم بخيبة أمل؛ إذ اتهموا الشركة باستخدام أموالها لشراء النجاح واستخدام الرياضة فقط منصةً للإعلان عن مشروبات الطاقة.
لكن كلوب يرى الأمر بشكل مختلف. فعندما لعب ضد لايبزغ بدوري أبطال أوروبا، لم يكن بإمكان أي نادٍ آخر ضم أي لاعب في الفريق على حد قوله.
وصرح كلوب: «إن لاعبين، مثل ويلي أوربان وكيفن كامبل ويوسف بولسن، هم (أساطير النادي المطلقة)».
وتابع: «إضافة إلى ذلك، كان بإمكان أي فريق آخر التعاقد مع لاعبين شباب، مثل دايوت أوباميكانو (الآن في بايرن ميونيخ الألماني)، وإبراهيما كوناتي (الآن في ليفربول)، وكريستوفر نكونكو (الآن في تشيلسي الإنجليزي) قبل أن يوقعوا على صفقة مع لايبزغ».
وأتم كلوب تصريحاته قائلاً: «هذه هي الحال، ولا بد من القول بأنني لم أكن منتقداً لقصة (ريد بول) إلى هذا الحد من قبل».