أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد جود بيلينغهام وداني كارفاخال.
كان فينيسيوس جونيور هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» التي تشارك في تنظيمها مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل أن يتبين قبل حفل يوم الاثنين في باريس أن رودري لاعب وسط مانشستر سيتي سيحصل على الجائزة.
احتل بيلينغهام المركز الثالث في التصويت، وجاء كارفاخال في المركز الرابع، وكان هناك لاعبان آخران من ريال مدريد ضمن أفضل 30 لاعباً في القائمة: توني كروس (التاسع) وفيديريكو فالفيردي (17).
يتم التصويت على جائزة الكرة الذهبية للرجال من قبل 100 صحافي، واحد من كل دولة من الدول الأعضاء الـ100 الأعلى تصنيفاً في الفيفا. ويختار كل صحافي أفضل 10 لاعبين من القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعباً مع منح نقاط تنازلياً لكل اختيار (الأول 15 نقطة، والثاني 12 نقطة، والثالث 10 نقاط، إلخ). اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط الإجمالية يفوز بالجائزة السنوية.
وبحسب شبكة The Athletic فإنه «من الواضح أن فينيسيوس عانى بالتأكيد من وجود بيلينغهام وكارفاخال في المراكز الخمسة الأولى؛ لأنه من الناحية الحسابية أخذ منه بعض النقاط»، قال غارسيا في تصريحات تلفزيونية لصحيفة «ليكيب» عبر «فوربس».
وأضاف: «هذا يلخص أيضاً موسم ريال مدريد، الذي أخذ ما بين ثلاثة إلى أربعة لاعبين (في المراكز الثلاثين الأولى) ، ووزعت لجنة التحكيم قراراتها بينهم، وهو ما استفاد منه رودري».
بعد نبأ فوز رودري المتوقع بعد ظهر يوم الاثنين، قرر ريال مدريد إلغاء رحلته إلى باريس لحضور حفل توزيع الجوائز بعد أن كان من المتوقع أن يصطحب وفداً مكوناً من 50 فرداً. وذكرت التقارير أن القرار اتخذ، الأحد، بعد أن علم النادي بذلك، مما يعني عدم حضور أي من لاعبي الفريق الإسباني لتسلم جائزة أفضل نادٍ في موسم 2023 - 24، كما لم يحضر كارلو أنشيلوتي لتسلم جائزة أفضل مدرب للرجال.
وأوضحت مصادر في النادي، فضلت عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات، أن ريال مدريد علم بالأمر لأن مانشستر سيتي كان يعلم أن رودري سيكون الفائز بالجائزة، على الرغم من أن مصادر مطلعة على العملية أكدت أن المعلومات لم تأت من النادي الإنجليزي.
وهذا ما أكده غارسيا الذي قال: «ما يمكنني أن أؤكده هو أنه لم يكن أحد في ريال مدريد أو في مانشستر سيتي على علم (بالفائز). ربما كان لديهم (في مدريد) شعور، شعور قوي».
«ربما لم يساعدهم الكلاسيكو (الهزيمة 4 - 0 أمام برشلونة يوم الأحد). لا أعرف. في الوقت الذي اتخذ فيه ريال مدريد قراره، لست متأكداً من أنهم كانوا يعلمون بنسبة 100 في المائة أن فينيسيوس لم يفز بالكرة الذهبية».
من ناحية أخرى، فازت لاعبة وسط برشلونة إيتانا بونماتي بجائزة الكرة الذهبية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، بينما فازت الأميركية إيما هايز بجائزة أفضل مدربة للسيدات.