الأسترالية إيلي كاربنتر أفضل لاعبة خارج آسيا

إيلي كاربنتر (إ.ب.أ)
إيلي كاربنتر (إ.ب.أ)
TT

الأسترالية إيلي كاربنتر أفضل لاعبة خارج آسيا

إيلي كاربنتر (إ.ب.أ)
إيلي كاربنتر (إ.ب.أ)

سُجِّلت قصةٌ تاريخيةٌ في حفل توزيع الجوائز السنوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2023 بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول، الثلاثاء، حيث أصبحت الأسترالية إيلي كاربنتر أول لاعبة تفوز بجائزة أفضل لاعبة آسيوية محترفة خارج القارة لعام 2023.

وتفوَّقت النجمة الأسترالية على المرشحة الأخرى اليابانية يوي هاسيغاوا، حيث تمَّ تقديم هذه الجائزة للمرة الأولى في هذه النسخة، تقديراً لنمو كرة القدم النسائية ونجاح أفضل لاعبات القارة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأكد أداء كاربنتر القوي في موسم 2023 - 2024 قوتها الذهنية وتصميمها، حيث عادت من فترة غياب؛ بسبب الإصابة لمدة 8 أشهر لتصبح مرة أخرى عنصراً أساسياً في كل من النادي والمنتخب الوطني.

بعد 14 شهراً من إصابتها بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، شاركت المدافعة الشجاعة في كأس العالم للسيدات للمرة الثانية في أستراليا ونيوزلندا العام الماضي، وأكملت 6 مباريات من أصل 7 لقاءات لمنتخب أستراليا، الذي حقق إنجازاً تاريخياً ببلوغه الدور قبل النهائي في كأس العالم.

بعد ذلك، ساعدت كاربنتر في تأهل المنتخب الأسترالي إلى دورة الألعاب الأولمبية، وهي الألعاب الثالثة على التوالي.

وبرزت موهبة النجمة الأسترالية في سن مبكرة، حيث تركت مسقط رأسها في كوورا بنيو ساوث ويلز في سن 12 عاماً لممارسة كرة القدم، وتطوَّرت كاربنتر لتصبح واحدة من أفضل المدافعات في العالم منذ ظهورها لأول مرة بصفتها محترفةً، وظهورها الأول مع المنتخب الوطني في سن 15 عاماً.

وحطَّمت كاربنتر الرقم القياسي لأصغر لاعبة تشارك في الدوري الأميركي للسيدات، وأصغر لاعبة تسجِّل في البطولة، وذلك خلال فترة وجودها مع نادي بورتلاند ثورنز في الولايات المتحدة، وقد فازت بـ3 ألقاب متتالية في الدوري الفرنسي للسيدات منذ انضمامها إلى أولمبيك ليون في عام 2020.

ولعبت كاربنتر (24 عاماً) دوراً حيوياً في نجاح نادي ليون في موسم 2023 - 2024 وتم اختيارها في فريق الموسم، كما لعبت دور البطولة في مسيرة ليون لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».