توتي يفكر في العودة من الاعتزال

هل يعود فرانشيسكو توتي من الاعتزال؟ (رويترز)
هل يعود فرانشيسكو توتي من الاعتزال؟ (رويترز)
TT

توتي يفكر في العودة من الاعتزال

هل يعود فرانشيسكو توتي من الاعتزال؟ (رويترز)
هل يعود فرانشيسكو توتي من الاعتزال؟ (رويترز)

قال مهاجم روما السابق فرانشيسكو توتي إن «فريقاً أو فريقين» مهتمان بالتعاقد معه، في حين يفكر في العودة إلى كرة القدم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، اعتزل توتي في عام 2017، عن عمر يناهز 40 عاماً، بعد أن أمضى كامل حياته المهنية في روما، حيث شارك في 786 مباراة مع النادي الإيطالي.

الآن، البالغ من العمر 48 عاماً، أكد اللاعب الدولي الإيطالي السابق أنه يفكر في الخروج من التقاعد.

وفي مقابلة أجريت مع شبكة «أيه إس بي إن» الأسبوع الماضي، ادّعى توتي أن أكثر من نادٍ مهتم في الدوري الإيطالي اتصل به بشأن إمكانية العودة إلى اللعب.

عندما طُلب منه شرح تعليقاته خلال ظهوره مؤخراً في جولة «أساطير البادل»، أكد توتي اهتمامه، مضيفاً أن الأمر سيستغرق «شهرين على الأقل» حتى يعود إلى سرعته.

وقال: «لم أكن أمزح. لم تكن مزحة. هناك فريق. هناك فريق أو فريقان. دعونا نرَ ما يخبرني به عقلي، وقبل كل شيء، جسدي». وأضاف: «لقد أعطاني عقلي إجابته بالفعل».

ظهر توتي لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً في عام 1993، واستمر في تسجيل 307 أهداف لروما في جميع المسابقات.

وبعد تعليق حذائه في يوليو (تموز) 2017، أصبح توتي مديراً للنادي، لكنه شغل المنصب لمدة عامين فقط قبل التنحي.

شارك في 58 مباراة دولية وكان ضمن تشكيلة إيطاليا التي فازت بكأس العالم عام 2006.

ويحتل روما حالياً المركز 11 في الدوري الإيطالي بعد أن حصل على 10 نقاط من أول تسع مباريات. وأقيل دانييلي دي روسي زميل توتي السابق في أربع مباريات في الموسم الجديد، وحل محله إيفان يوريتش.


مقالات ذات صلة

مانشيني: قصة الأموال الطائلة أكاذيب!

رياضة سعودية مانشيني مدرب المنتخب السعودي السابق (الشرق الأوسط)

مانشيني: قصة الأموال الطائلة أكاذيب!

تحدث مدرب المنتخب السعودي السابق روبيرتو مانشيني للمرة الأولى لوسائل الإعلام في تصريحات لقنوات سكاي إيطاليا الثلاثاء.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية مدرب التعاون أشاد بروح لاعبيه في مواجهة النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

مدرب التعاون: رغبة اللاعبين حسمت مواجهة «النصر»

أرجع الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، إقصاء النصر من دور الـ16 من كأس الملك إلى رغبة لاعبيه وإصرارهم على الفوز.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عربية العفو عن ثلاثي الزمالك بالإمارات (نادي الزمالك)

رئيس الإمارات يعفو عن ثلاثي الزمالك بعد حكم قضائي بحبسهم

أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الثلاثاء بالعفو عن ثلاثي الزمالك المصري وذلك بعد قرار قضائي بحبسهم لمدة شهر.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة سعودية اليوناني كريستوس كونتيس مدرب فريق الفيحاء (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب الفيحاء: لا أتمنى مواجهة الهلال أو الاتحاد في ربع النهائي

كشف اليوناني كريستوس كونتيس مدرب فريق الفيحاء إنه لا يتمنى مواجهة الهلال أو الاتحاد في دور ربع نهائي بطولة كأس الملك وذلك بعد تأهل الفريق وحجز مقعده بعد تجاوزه.

عبد الله المعيوف (المجمعة )
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول متعاطف مع مواطنه تن هاغ (إ.ب.أ)

مدربو البريميرليغ يتعاطفون مع تن هاغ بعد الإقالة

تعاطف مدربو فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد يوم واحد على إقالته من تدريب مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا فازت مع رودري وبونماتي وريال مدريد خسر الروح الرياضية

الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية 2024 (د.ب.أ)
الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية 2024 (د.ب.أ)
TT

إسبانيا فازت مع رودري وبونماتي وريال مدريد خسر الروح الرياضية

الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية 2024 (د.ب.أ)
الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية 2024 (د.ب.أ)

إذا كانت كرة القدم الإسبانية من أكبر الفائزين في حفل جوائز الكرة الذهبية الاثنين، مع ثمانية ألقاب بينها أفضل لاعب ولاعبة لرودري وأيتانا بونماتي، إلا أن ريال مدريد الذي قاطع الحفل احتجاجا، انتُقد بسبب تصرفه وافتقاره للروح الرياضية.

كل شيء كان جاهزا. استعد ريال مدريد منذ عدة أسابيع للاحتفال بنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور كأفضل لاعب في العالم ونيله الكرة الذهبية للمرة الأولى.

ريال الذي يضم أربعة من لاعبيه بين الستة الأوائل (فينيسيوس، الإنجليزي جود بيلينغهام، داني كارفاخال، الفرنسي كيليان مبابي)، بعد إحرازه لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، كان يستعد للتوجه بوفد يضم نحو خمسين شخصا للاحتفال بهذه الجائزة. وحتى بحال المفاجأة، كان يتوقع تتويج بيلينغهام أو كارفاخال.

لكن طائرته لم تقلع من العاصمة الإسبانية باتجاه باريس، إذ قرر النادي الملكي عدم المشاركة في الحفل، بعد أن بلغه عدم تتويج أي من لاعبيه. تأكيد قابله نفي مجلة «فرنس فوتبول» المنظمة معرفة اسم الفائز مسبقا والسرية المحيطة بعملية التتويج.

قال النادي في بيان بعد ظهر الاثنين: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير عينها يجب أن تختار كارفاخال (...) بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجودا حيث لا يتم احترامه».

انتقدت الصحف الإسبانية سلوك ريال بعد تتويج لاعب الوسط رودري، أفضل لاعب في كأس أوروبا 2024 التي أحرزها «لا روخا»، وبطل إنجلترا مع مانشستر سيتي، وبونماتي التي أحرزت الجائزة للعام الثاني تواليا بعد تتويجها بألقاب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة وبطولة العالم 2023.

كتبت صحيفة «ماركا» المعروفة بتأييدها ريال: «لا تليق هذه التمثيلية بأكبر ناد في العالم»، مشيرة إلى أن صاحب الرقم القياسي بعدد مرات إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لا يحترم نشيده الخاص الذي يدعو لاعبيه إلى «المصافحة (الخصوم) حتى عندما تخسر».

وأسف ألفريدو ريلانيو رئيس تحرير صحيفة «أس» وأحد مائة صحافي صوتوا بالجائزة: «أول كرة ذهبية للاعب إسباني منذ عام 1960، انتظرنا هذا الأمر بفارغ الصبر، لم تنجم عنه حالة نشوة كما توقعنا بل أمسية مثيرة للجدل».

وتطرق ريلانيو إلى ذكر النادي «الكرة الذهبية للاتحاد الأوروبي» كما لو أن الهيئة القارية تدخلت في القرار النهائي، «تدخل ويفا (الاتحاد الأوروبي) هذه السنة لدعم الحفل، لكن (فرنس فوتبول) تمنح الجائزة (...) لم تكن هناك إمكانية للتلاعب».

كما دخل رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا) خافيير تيباس على خط انتقاد النادي الملكي، قائلا لصحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية: «أعتقد أن ريال مدريد افتقد هذه الحالة الذهنية (الإيجابية والروح الرياضية) منذ فترة. لم يشكك أحد في نظام (فرنس فوتبول) الذي يتسم بالشفافية، حيث يقوم 100 صحافي بالتصويت. لا سبب عند ريال للعب دور الضحية وهو أمر مبالغ فيه»، مضيفا: «لا أعرف في أي اتجاه يسيرون».

في حربه المفتوحة مع «ويفا»، يدفع ريال مدريد باتجاه إنشاء الدوري السوبر الذي قد ينافس دوري أبطال أوروبا و«ينقذ الكرة الأوروبية من الخراب» وفقا لرئيس النادي فلورنتينو بيريز.

بدا وكأنه غارق في نظرية المؤامرة، بحسب ما نقله برنامج «إل تشيرينغيتو» التلفزيوني.

قال مقدم البرنامج جوزيب بيدريرول: «تدخل (ويفا)، عدو ريال مدريد، في الكرة الذهبية (...) هذا دليل واضح على الحرب بين ألكسندر تشيفيرين (السلوفيني رئيس ويفا) ضد الدوري السوبر».

قدم رئيس تحرير «فرنس فوتبول» فنسان غارسيا شرحا منطقيا، قائلا لقناة «ليكيب»: «ما يمكنني قوله أن الأمور كانت متقاربة. عانى فينيسيوس بالطبع من وجود كارفاخال وبيلينغهام بين الخمسة الأوائل، لأن ذلك حرمه حسابيا من بعض الأصوات (...) الأمر الذي أفاد رودري ربما».

تفسير آخر تطرقت إليه بعض الصحف المتخصصة، هو وجود معيار «الأناقة» و«اللعب النظيف» للاعب، الذي من الممكن أن يضر بالبرازيلي الذي يعد مزاجيا واستفزازيا في أرض الملعب، بعيدا عن الصورة النموذجية لرودري، حجج لا يتقبلها ريال مدريد المقتنع بتعرضه للظلم.