فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)
TT

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)

بدا ماكس فرستابن أكثر قلقاً بشأن سرعة سيارته من العقوبات التي حصل عليها في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى أمس الأحد، تلك العقوبات التي وصفها كريستيان هورنر رئيس فريقه رد بول بأنها «مبالغ فيها».

وبدأ بطل العالم ثلاث مرات في سباقات فورمولا 1 للسيارات السباق إلى جوار الفائز بالسباق كارلوس ساينز سائق فيراري لكنه أنهى السباق في المركز السادس بعد حصوله على عقوبتين بإضافة عشر ثوانٍ لإجبار منافسه على اللقب لاندو نوريس على الخروج من المسار.

وقلصت النتيجة الفارق الذي يفصل السائق الهولندي عن نوريس سائق مكلارين في صدارة البطولة إلى 47 نقطة مع تبقي أربع جولات على النهاية.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان سيفعل أي شيء مختلف، قال فرستابن مازحاً إنه ربما في المرة المقبلة قد يتناول مشروباً أثناء انتظاره في منطقة التوقف.

وأضاف «أعني أن المحرك كان متوقفا لمدة 20 ثانية، لذلك كان لدي وقت كافٍ».

وقال فرستابن إن عشرين ثانية كانت فترة طويلة للغاية، لكنه لن يبكي بسببها.

وأضاف للصحافيين «المشكلة الكبرى التي أواجهها هي أن اليوم كان سيئاً من حيث سرعة السباق. كان هذا واضحاً مرة أخرى على الإطارات المتوسطة والصلبة».

ويرى بطل العالم ثلاث مرات أن الحادث الذي وقع في المنعطف الرابع وأدى للعقوبة الأولى كان «أشبه بعلامة استفهام»، في حين أن الحادث الثاني في المنعطف السابع «لا مفر منه».

وقال «العودة للمركز السادس أمر لا يوجد به مشكلة لكنني لم أتمكن حتى من منافسة سيارات مرسيدس أمامي، لم يكن هناك أي تماسك في الإطارات. كنت أنزلق كثيراً ولم أتمكن من استخدام المكابح».

وفي أوستن قبل أسبوع، وقع حادث بين فرستابن ونوريس أيضاً، وحصل سائق مكلارين على عقوبة عندما اندفع للخارج لكنه انتهى في المقدمة ولم يعد لمركزه.

وقال فرستابن «الأسبوع الماضي كان الأمر على ما يرام، لكن هذا الأسبوع عاقبوني بعشرين ثانية. هذا هو الوضع. سأواصل المنافسة».

وقال هورنر للصحافيين بشكل منفصل إن العقوبات كانت «قاسية للغاية» وكانت رد فعل واضحاً على ما حدث في أوستن وردود الفعل العكسية آنذاك.

وأضاف «أعتقد أننا في خطر تغيير قوانين التجاوز رأساً على عقب، إذ سيحاول السائقون فقط وضع أنوفهم إلى الأمام أثناء الخروج من المنعطف ثم يدعون أنه يجب منحهم مساحة عند الخروج (إلى الزاوية).

إنها مسألة تحتاج إلى ترتيب حتى يعرف الجميع ما هو مقبول بين الآن ونهاية الموسم. وإلا فإننا سننتهي إلى حالة من الفوضى في السباقات المقبلة».

وقال هورنر إن فريق رد بول لن يسعى للحصول على حق مراجعة قرار مراقبي السباق، على عكس ما حدث مع مكلارين بعد سباق جائزة أميركا الكبرى.


مقالات ذات صلة

فاسور رئيس «فيراري»: لدينا ميزة تتمثل في ابتعادنا عن الأضواء

رياضة عالمية فريد فاسور (أ.ف.ب)

فاسور رئيس «فيراري»: لدينا ميزة تتمثل في ابتعادنا عن الأضواء

قال فريد فاسور رئيس «فيراري» إن فريقه في وضع رائع؛ كونه بعيداً عن الأضواء في المنافسة على لقب الصانعين في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية كارلوس ساينز (أ.ف.ب)

جائزة المكسيك الكبرى: ساينز أول المنطلقين للمرة الأولى

حسم كارلوس ساينز سائق «فيراري» مركز أول المنطلقين بجائزة المكسيك الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات الأحد.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية سيرجيو بيريز (أ.ف.ب)

«جائزة المكسيك الكبرى»: خيبة أمل لبيريز سائق ريد بول بعد تحقيق المركز الـ18

لوّح سيرجيو بيريز للجماهير بعد تأهله لسباق «جائزة المكسيك الكبرى»، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات (السبت)، لكن لم تكن لديه أسباب تجعله يبتسم.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية البريطاني لاندو نوريس سائق فريق «مكلارين» (رويترز)

«جائزة المكسيك الكبرى»: «مكلارين» يفشل في إلغاء عقوبة نوريس

فشل فريق «مكلارين» في مساعيه لإلغاء العقوبة التي وُقّعت على البريطاني لاندو نوريس سائق الفريق.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية فالتيري بوتاس سائق فريق «ساوبر» (رويترز)

بوتاس يفتح باب العودة إلى «مرسيدس»

فتح فالتيري بوتاس الباب أمام عودته إلى «مرسيدس» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)

مَن سيخلف تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد؟

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مَن سيخلف تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد؟

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)

رحل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم.

وفي السطور التالية تستعرض وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» بعض المرشحين المحتملين لخلافته في المنصب في «أولد ترافورد».

المرشح الأول هو رود فان نيستلروي، الذي يعد من أساطير مانشستر يونايتد، بعدما سجل 150 هدفاً في 219 مباراة مع الفريق.

وانضم نيستلروي إلى الطاقم المساعد لتن هاغ هذا الصيف بعد تجارب تدريبية سابقة مع منتخب هولندا وفريق آيندهوفن.

وبعد رحيل تن هاغ، تولى فان نيستلروي المهمة بشكل مؤقت.

المرشح الثاني هو تشافي هرنانديز، الذي تمتع بفترة رائعة مع فريقه السابق برشلونة؛ حيث تولى المهمة لمدة 3 أعوام قبل مغادرة منصبه في مايو (أيار) العام الحالي.

وتولى تشافي (44 عاماً) المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وقاد فريقه لإنهاء الموسم في المركز الثاني بعدما كان يحتل المركز التاسع في ذلك الموسم.

وتوج برشلونة بلقب الدوري تحت قيادة تشافي في أول موسم كامل له كما تُوج بلقب كأس السوبر عام 2023.

المرشح الثالث هو توماس فرانك، الذي أثار الإعجاب من خلال عمله مدرباً لبرينتفورد؛ حيث تولى مسؤولية تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 بعدما سبق له العمل مساعداً للمدرب.

وقاد فرانك فريق برينتفورد للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال مباريات فاصلة في عام 2021، ووضع المدرب الدنماركي مكاناً لفريقه الواقع في غرب لندن على خريطة الدوري الممتاز.

وأنهى برينتفورد الموسم الماضي في المركز السادس عشر وهو يحتل حالياً المركز التاسع بعد 9 مباريات في الموسم الحالي.

أما المرشح الرابع فهو غاريث ساوثغيت؛ حيث يعد مدرب منتخب إنجلترا السابق هو المرشح المفضل للمراهنين على خلافة تن هاغ في مانشستر يونايتد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وانتهت مسيرة ساوثغيت في تدريب الأندية حينما تمت إقالته من تدريب ميدلزبره عام 2009، لكنه قاد المنتخب الإنجليزي إلى قبل نهائي كأس العالم ودور الثمانية في نسختين مختلفتين، بالإضافة إلى التأهل لنهائي كأس أمم أوروبا مرتين متتاليتين.

ورغم ذلك قال ساوثغيت، أوائل الشهر الحالي، إنه يستبعد العودة للتدريب العام المقبل.

المرشح الخامس هو إيدن تيرزيتش، الذي قضى موسمين مدرباً لبوروسيا دورتموند قبل أن يتقدم باستقالته في يونيو (حزيران) الماضي.

وخلال فترته مدرباً مؤقتاً مع الفريق، فاز تيرزيتش بكأس ألمانيا عام 2021، قبل أن يتم تعيينه مدرباً للفريق في مايو 2022.

وحل دورتموند وصيفاً للدوري الألماني في موسم 2023-2022 ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام ريال مدريد في النهائي.

المرشح السادس هو روبن أموريم، المدرب الحالي لفريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذي كان مرتبطاً قبل ذلك بتدريب الكثير من الأندية مثل ليفربول وويستهام في الدوري الإنجليزي.

وتولى المدرب البالغ من العمر 39 عاماً تدريب سبورتنغ لشبونة عام 2020 وفاز بالدوري البرتغالي مرتين.

ولم يخسر فريقه حتى الآن في الموسم الحالي في الدوري البرتغالي، ويحتل صدارة الترتيب بعد 9 جولات.