قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

فوزان صعبان لتشيلسي وكريستال بالاس على نيوكاسل وتوتنهام... ووستهام يعمق جراح يونايتد ومدربه تن هاغ

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإنجليزي يفرض غرامةً على فورست وتشيلسي

رياضة عالمية غرامة كبيرة على تشيلسي ونوتنغهام فورست (أ.ب)

الاتحاد الإنجليزي يفرض غرامةً على فورست وتشيلسي

فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الاثنين، غرامةً ماليةً على كل من نوتنغهام فورست وتشيلسي بعد تورط لاعبيهما في شجار جماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند (رويترز)

هالاند يغيب عن حفل الكرة الذهبية لدعم صديقه

ربما يكون المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند أحد أفضل اللاعبين في العالم لكنه لن يكون حاضراً في حفل الكرة الذهبية بباريس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)

ماذا سيفعل مانشستر يونايتد مع تشكيلته إذا تغير المدرب؟

قال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان، الاثنين، إنه أقال مدربه الهولندي إريك تن هاغ من منصبه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد (رويترز)

من هو المدرب رود فان نيستلروي؟

أصبح رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد خلفاً لإريك تين هاغ الذي أقيل صباح الاثنين.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية دوران على الأرض (يسار) يسجل ثاني أهداف أستون فيلا في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (إ.ب.أ)

جون دوران... قصة صعود سريع وخيالي لمهاجم كولومبيا الواعد

بات دوران التهديد الأكبر لإزاحة واتكينز هداف أستون فيلا من التشكيلة الأساسية بمجرد أن تتحدث إلى أشخاص لعبوا دوراً أساسياً في مسيرة مهاجم أستون فيلا الشاب جون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فونسيكا: تأجيل مباراة بولونيا أثّر في إيقاع ميلان

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
TT

فونسيكا: تأجيل مباراة بولونيا أثّر في إيقاع ميلان

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

قال مدرب ميلان، باولو فونسيكا، إن تأجيل المباراة التي كانت مقررة يوم السبت الماضي أمام بولونيا أربك إيقاع فريقه قبل المباراة المقررة الثلاثاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام نابولي المتصدر.

وتأجّلت مباراة ميلان وبولونيا في الدوري بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في المنطقة، وقد اتُّخذ القرار قبل نحو 24 ساعة من موعد المباراة.

وقال فونسيكا، في مؤتمر صحافي، الاثنين: «كان من الصعب إدارة تلك اللحظة. عشية المباراة تدرّبنا دون أن نعرف ما إذا كنا سنلعب في اليوم التالي أم لا. كنا نريد اللعب، وأعتقد أننا تأثرنا بعدم خوض تلك المباراة».

ويتأهب ميلان الآن لاستضافة نابولي الذي لم يتلق أي هزيمة خلال ثماني مباريات متتالية في الدوري، ويمتلك 22 نقطة، متفوقاً بأربع نقاط على إنتر ميلان، في حين يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 14 نقطة.

وقال فونسيكا: «مثلما يظهر جدول الترتيب، نابولي فريق قوي ويعيش فترة جيدة. هو متصدر جدول الترتيب وسيكون متحمساً لمواجهتنا. نحن أيضاً متحمسون لخوض هذه المباراة أمام فريق قوي للغاية حقّق الفوز بأريحية في مباريات ماضية».

وجاء تأجيل مباراة بولونيا، لتشهد مباراة نابولي تطبيق عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة على ثيو هرنانديز وتيجاني ريندرز لاعبي ميلان، لكن المدرب البرتغالي لم يبد قلقاً بهذا الشأن.

وقال فونسيكا: «مثلما أقول دائماً، أنا أثق بجميع اللاعبين. ليس بأيدينا ما يمكننا فعله بشأن اللاعبين غير المتاحين. لدينا لاعبون آخرون، وأود اعتبار هذا فرصة بالنسبة إليهم».

وأبدى فونسيكا ثقته بقدرة الفريق على المنافسة على الدوري، قائلاً: «يجب أن تشعر الجماهير بالثقة؛ لأننا فريق قوي ونتحسّن. نعتقد أننا بإمكاننا التنافس على الدوري».