«جائزة تايلاند الكبرى»: بانيايا يحقق فوزه التاسع ويقلّص الفارق مع مارتن المتصدر

فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
TT

«جائزة تايلاند الكبرى»: بانيايا يحقق فوزه التاسع ويقلّص الفارق مع مارتن المتصدر

فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)
فرنشيسكو بانيايا (أ.ب)

فاز الإيطالي فرنشيسكو بانيايا، درّاج «دوكاتي لينوفو»، بسباق «جائزة تايلاند الكبرى»، الأحد، في الجولة الـ18 من بطولة العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي»، مقلصاً الفارق بينه وبين المتصدر الإسباني خورخي مارتن.

وتقلص الفارق بين الإسباني مارتن وبانيايا، حامل اللقب، من 22 نقطة إلى 17، قبل جولة جديدة من المنافسة على اللقب في سباق «سيبانغ» في ماليزيا الأسبوع المقبل.

وحلّ الشاب الإسباني الواعد بيدرو أكوستا ثالثاً في سباق «بوريرام» الممطر، لكن التركيز كان على مارتن وبانيايا، حيث حُصرت المنافسة على البطولة الآن بينهما بشكل شبه محسوم، ومن المحتمل أن تستمر حتى الجولة الأخيرة.

بعد ماليزيا، ستقام الجولة الختامية للموسم في فالنسيا خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال مارتن، درّاج «بريما براماك ريسينغ»، الساعي إلى تحقيق لقبه العالمي الأول، إنه سعيد بحلوله في المركز الثاني بفارق 3 ثوان عن بانيايا.

وأضاف: «ليس من السهل على كثيرين فهم مدى سرعتنا حتى في هذه الظروف، وفهم المستوى الذي نقدّمه».

بدوره، شكر بانيايا فريقه على إبقاء آماله في الفوز باللقب الثالث توالياً. وقال: «لقد أدينا عملاً رائعاً. أنا سعيد جداً».

وبدأ مارتن السباق من الصف الأول في المركز الثالث، وانطلق بسرعة ليخطف الصدارة من خصمه الذي انطلق من المركز الأول.

لكن الإسباني، البالغ 26 عاماً، لم يستمر في الصدارة طويلاً؛ إذ خرج عن المسار وتراجع إلى المركز الثالث، مما أتاح لبانيايا التقدم، مع ملاحقة البطل العالمي السابق الإسباني مارك ماركيز له.

في منتصف السباق، الذي يمتد 26 لفة، تحولت المنافسة إلى مواجهة بين بانيايا وماركيز، بينما واجه مارتن صعوبة في مواكبتهما.

ودفع ماركيز نفسه بقوة زائدة في محاولة لاقتناص الصدارة، مما أدى إلى انزلاقه وخروجه من السباق.

ترك ذلك المتنافسَين على اللقب يتواجهان لتحقيق الفوز، لكن بانيايا احتفظ بهدوئه وتعامل ببراعة مع الظروف الصعبة ليحقق فوزه التاسع الحاسم في الموسم.

كان بانيايا قد بدأ سباق السرعة السبت من المركز الأول، لكنه انتهى في المركز الثالث خلف مارتن، بينما حلّ زميله في فريق «دوكاتي»، الإيطالي إينيا باستيانيني في المركز الأول.


مقالات ذات صلة

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد خلال تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

توّج الفارس فيكتور بيتندورف بطلاً لنهائي الرياض في منافسات الفردي ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً على امرأة في حفل بدبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض لها.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.