أرتيتا يطالب لاعبي آرسنال بإظهار شراستهم أمام ليفربول

ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا يطالب لاعبي آرسنال بإظهار شراستهم أمام ليفربول

ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال (رويترز)

طلب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، من لاعبي فريقه إظهار شراستهم ورغبتهم في الفوز قبل مواجهة ضيفه ليفربول (الأحد) بالدوري الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن آرسنال يواجه غياب مجموعة من كبار النجوم عن المباراة، التي يمكن أن تكون مهمة في مساعي الفريق للفوز بأول ألقابه بعد عقدين من الزمن.

وتأكد غياب القائد مارتين أوديغارد، والمدافع ويليام ساليبا، عن مباراة الأحد؛ بسبب الإصابة والإيقاف، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة بوكايو ساكا وجورين تيمبر وريكاردو كالافيوري.

وهناك أمل بشأن إمكانية أن يكون ساكا متاحاً للمشاركة في المباراة، بعد أن غاب عن آخر مباراتين؛ بسبب مشكلة في أوتار الركبة تعرَّض لها خلال مشاركته مع المنتخب الإنجليزي.

وعن المشكلات التي يواجهها في اختيار التشكيل، قال أرتيتا: «أحب مشاهدة الأفراد والفرق يتفاعلون مع هذا. هل هذه نظرة سلبية؟ أكره هذا. لم أرَ هذا في الجهاز الفني، ولم أرَ هذا في الطابق العلوي، لم أشاهد أي شخص يتحدث عن هذا».

وأضاف: «تابعوا العمل. أظهروا قوة شخصيتكم. أظهروا مدى رغبتكم في الفوز. هذا يعني فرصة للآخرين، وفرصة لنا بصفتنا فريقاً؛ للتمرد على بعض المواقف».

وأكد: «عندما تفقد قائد الفريق، هذا أمر كبير. عندما تخسر قلب الدفاع، والظهيرين الأيمن والأيسر، ومهاجماً، وجناحاً، يجب أن يمتلك الفريق الموارد. أهم شيء يجب أن نتكيّف من الناحية العقلية مع ذلك، ثم الحفاظ على الاعتقاد نفسه بأننا حتى مع وجود هذه الغيابات سنظل فريقاً رائعاً».

وبسبب الخسارة المفاجئة التي تلقاها آرسنال بهدفين نظيفين أمام بورنموث في الجولة الماضية، وهى أول خسارة للفريق هذا الموسم، تخلف الفريق بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر.


مقالات ذات صلة

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

رياضة عالمية إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي للنادي، لا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا السابق مرشح لتدريب يونايتد (أ.ف.ب)

مَن سيخلف تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد؟

رحل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي: غياب ريال مدريد عن الكرة الذهبية ليس جيداً

عدَّ مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، أن مقاطعة ريال مدريد لحفل الكرة الذهبية «ليس جيداً لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (تصوير: سعد العنزي)

بيريرا: الشباب عانى من إهدار الفرص… نريد التطور

أوضح فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق فوز كبير على الرياض في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الملك، إلا أنه اكتفى بتسجيل هدفين.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية غرامة كبيرة على تشيلسي ونوتنغهام فورست (أ.ب)

الاتحاد الإنجليزي يفرض غرامةً على فورست وتشيلسي

فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الاثنين، غرامةً ماليةً على كل من نوتنغهام فورست وتشيلسي بعد تورط لاعبيهما في شجار جماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

منظمو «جائزة الكرة الذهبية»: لا أحد يعرف من هو الفائز!

جائزة «البالون دور» (رويترز)
جائزة «البالون دور» (رويترز)
TT

منظمو «جائزة الكرة الذهبية»: لا أحد يعرف من هو الفائز!

جائزة «البالون دور» (رويترز)
جائزة «البالون دور» (رويترز)

أكد منظمو «الكرة الذهبية» عدم معرفة «أي لاعب أو نادٍ» هوية الفائز بالجائزة التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم، وذلك رداً على مقاطعة نادي ريال مدريد الإسباني مراسم الحفل المقرر، مساء الاثنين، في باريس.

وقال مصدر في اللجنة المنظمة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «جميع الأندية واللاعبين في القارب ذاته»، مشيراً إلى القواعد السرية الصارمة للغاية المقررة لنسخة 2024.

وقرّر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة «دوري أبطال أوروبا» لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز «الكرة الذهبية» الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية المقرر مساء الاثنين، وذلك لاقتناعه بعدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب. وأصدر عملاق العاصمة الإسبانية بياناً، الاثنين، قال فيه: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تختر فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال فائزاً. بما أن الأمر لم يكن كذلك فمن الواضح أن (الكرة الذهبية) لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجوداً حيث لا يتم احترامه».

وارتأى منظمو «جائزة الكرة الذهبية» الابتكار هذا العام من خلال الحفاظ على سرية هوية الفائز حتى النهاية؛ لتجنّب أي تسريبات للصحافة. ففي السنوات السابقة، كان يجري إبلاغ الفائز بشكل شخصي قبل أيام قليلة من تسليمه الجائزة، وبالتالي تمت دعوة جميع المرشحين لحضور الحفل.

يؤشّر بيان ريال مدريد على أن أياً من لاعبيه الثلاثة، وهم: فينيسيوس جونيور، وداني كارفاخال، والإنجليزي جود بيلينغهام الذين يعدون بنسبة كبيرة مهندسي تتويج النادي الأوروبي؛ لن يفوز بالجائزة المرموقة؛ مما يترك الطريق مفتوحاً أمام لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري للظفر بها. حصل رودري، الفائز بلقب «كأس أوروبا 2024» مع «لاروخا»، على جائزة أفضل لاعب في البطولة القارية من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، وأحرز في صفوف فريقه الدوري الإنجليزي.

وتُمنح الكرة الذهبية بعد تصويت لجنة تحكيم مكونة من صحافيين يمثّلون أفضل 100 دولة في تصنيف «فيفا».