فينيسيوس «الأوفر حظاً» لانتزاع الكرة الذهبية

فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)
فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

فينيسيوس «الأوفر حظاً» لانتزاع الكرة الذهبية

فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)
فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)

بات البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من أبرز المرشحين للفوز لأول مرة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، التي تُعلن يوم الاثنين المقبل في باريس.

وسجّل فينيسيوس 24 هدفاً، ولعب 11 تمريرة حاسمة في 39 مباراة، وكان عنصراً مهماً في تعزيز ريال مدريد رقمه القياسي بالفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة 15، وحصد لقب الدوري الإسباني موسم 2023 - 2024.

وهزّ اللاعب البرازيلي، البالغ عمره 24 عاماً، الشباك في نهائي دوري الأبطال، واختير أفضل لاعب في المسابقة.

وترجح التوقعات كفة فينيسيوس جونيور، على حساب رودري، لاعب وسط إسبانيا ومانشستر سيتي، والإنجليزي جود بلينغهام.

ويسعى فينيسيوس، لأن يصبح أول برازيلي منذ كاكا 2007 يفوز بالجائزة، وثالث لاعب ينتزعها من قبضتي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي منذ 2008.

وهذه المرة الأولى منذ 2003، التي يغيب فيها ميسي وكريستيانو في قائمة المرشحين.

وكان البرتغالي رونالدو، الذي فاز بالجائزة 5 مرات، قد غاب عن الترشيحات العام الماضي. ولم يكن ميسي، الذي فاز بالجائزة للمرة الثامنة، وهو رقم قياسي في 2023، ضمن المرشحين رغم فوز الأرجنتين بكأس كوبا أمريكا.

كما غاب لوكا مودريتش، الفائز بالجائزة في 2018، وكريم بنزيمة الحاصل على التكريم في 2022، عن القائمة القصيرة لمجلة «فرانس فوتبول».

ويبدو أن أقرب منافسي فينيسيوس هو رودري، الذي قال عنه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه «أفضل لاعب وسط في العالم».

ولعب رودري دوراً محورياً في فوز سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، واختير أفضل لاعب في بطولة أوروبا 2024، بعدما ساعد إسبانيا في تعزيز رقمها القياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة.

وفاز بلينغهام بجائزة أفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما سجّل 19 هدفاً في موسمه الأول الرائع، وساعد إنجلترا في الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا 2024.

لكن فينيسيوس يبدو الأوفر حظاً للفوز بالجائزة، بفضل تألقه في دوري الأبطال رغم الخروج المحبط من كوبا أميركا.

وأصبح فينيسيوس أول برازيلي يهزّ الشباك في نهائيين بدوري الأبطال، بعدما سجّل الهدف الوحيد في نهائي 2022 أمام ليفربول، ومجدداً في الفوز 2 - صفر على بروسيا دورتموند هذا العام.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية  كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)

بسبب الإصابات... الريال يستنجد بلاعبي أكاديميته أمام ليغانيس

جاء التوقف الدولي في توقيت مثالي بالنسبة لريال مدريد إذ منحه الوقت لمحاولة التسريع من وتيرة تعافي بعض لاعبيه المصابين، لكنه لا يزال يفتقد بعض عناصره الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية التوتر شاب علاقة مبابي بمدربه ديشامب مؤخراً (د.ب.أ)

كيليان مبابي وفرنسا... ماذا حدث؟

كيليان مبابي هو نجم فرنسا وأحد أكثر اللاعبين شهرة في كرة القدم العالمية.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».