ليفربول يتطلع لمواصلة انتفاضته على حساب آرسنال «الجريح»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5074803-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A2%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD
ليفربول يتطلع لمواصلة انتفاضته على حساب آرسنال «الجريح»
مهمة سهلة لسيتي أمام ساوثهامبتون... ويونايتد ضيفاً على وستهام المتعثّر بالدوري الإنجليزي
لاعبو آرسنال وأحزان الهزيمة المرة أمام بورنموث (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
TT
TT
ليفربول يتطلع لمواصلة انتفاضته على حساب آرسنال «الجريح»
لاعبو آرسنال وأحزان الهزيمة المرة أمام بورنموث (أ.ب)
توقّع كثيرون أن ينافس آرسنال وصيف الموسمين الماضيين، مرة جديدة مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، لكن ليفربول هو من يتصدر المشهد. فقمّة المرحلة التاسعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بين «الريدز» و«المدفعجية» (الأحد)، ستكون اختبارا جديدا لفريق الإسباني ميكل أرتيتا.
بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، تأخّر آرسنال في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن ليفربول المتصدر وثلاث عن سيتي الثاني. نفض آرسنال غبار الهزيمة الأولى له هذا الموسم بفوزه على ضيفه شاختار دانتيسك الأوكراني بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، ويحتاج إلى نتيجة إيجابية أمام ليفربول الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت الذي حلّ بدلا من الألماني يورغن كلوب.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة مع المتصدر صعبة لأن أرتيتا قد يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه، هم قلب الدفاع الفرنسي وليام صليبا الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، ولاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة في الكاحل، كما أن هناك شكوكا حيال مشاركة الجناح الدولي بوكايو ساكا بعد إصابة في العضلة الخلفية. إلى جانب غياب المدافعين الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريين تيمبر. دعا أرتيتا جماهير ملعب «الاتحاد» إلى أن تكون اللاعب الثاني عشر قائلا: «يجب أن يكون الملعب مشتعلا أمام ليفربول ليمنحنا كل الطاقة الممكنة».
في المقابل، يبدو ليفربول في أفضل أحواله، إذ يعمل سلوت بهدوء ومن دون الكثير من الأضواء وبنجاح. حقق فريقه 11 انتصارا من 12 مباراة في مختلف المسابقات، وهو يقدّم أداء رائعا بقيادة هدافه المصري محمد صلاح (5 أهداف)، لكن الفوز على آرسنال سيكون بمثابة إعلان واضح لقدرته على المنافسة بشكل جديّ على اللقب. وعلى غرار آرسنال، يفتقد الـ«ريدز» إلى حارسه البرازيلي أليسون بيكر بسبب إصابة ستبعده طويلا عن الملاعب.
يونايتد يبحث عن فوز ثان توالياً
بدا أن مانشستر يونايتد قد دخل النفق المظلم أخيرا حين تأخر أمام برنتفورد في الشوط الأول من مباراته الأخيرة في الدوري، لكنه قلب النتيجة في أولد ترافورد وفاز 2-1. فوز أراح مدربه الهولندي إريك تن هاغ قليلا، لكنه يأمل في أن يُبعد شبح الإقالة عنه أكثر حين يحلّ ضيفا على وستهام المتعثّر (الأحد) أيضا. ولم يكن الفوز هو الأمر الإيجابي الوحيد، إذ سجّل النرويجي راسموس هويلوند هدفه الأول في الدوري هذا الموسم، واستعاد الجناح الدولي ماركوس راشفورد بعضا من مهاراته ممررا كرة حاسمة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو. سجل يونايتد هدفين في مباراة بعد صيامه عن التسجيل في ثلاث.
ويعيب يونايتد هجومه الضعيف هذا الموسم، إذ وحدها أندية كريستال بالاس وساوثهامبتون وإيبسويش المتواضعة سجلت عددا أقل من الأهداف (7 ليونايتد في 8 مباريات). ورغم تأرجح نتائجه، أكّد المدرب تن هاغ مجددا أن فريقه «على الطريق الصحيح»، مضيفا: «تتمحور كرة القدم الاحترافية حول الفوز بالمباريات. حين لا تفوز، تواجه الانتقادات، لكننا نعلم أيضا أن الأمر يتعلق بكيفية إنهاء الموسم».
في المقابل، يواجه الإسباني جولين لوبيتيغي الذي لم يخض سوى عشر مباريات على مقاعد المدربين في وستهام، ضغوطا كبيرة. سقط وستهام أمام توتنهام 1-4 الأسبوع الماضي، ولم يجمع سوى 8 نقاط ويحتل المركز الخامس عشر، وهو أقل مما كان متوقعا بعد إنفاق 155 مليون دولار في سوق الانتقالات لتعزيز الفريق.
سيتي لصدارة مؤقتة
وستكون مهمة سيتي أسهل أمام ضيفه ساوثهامبتون، آملا في الفوز (السبت) والصعود إلى الصدارة مؤقتا. ويصب تاريخ المواجهات بين الناديين في مصلحة فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي فاز 10 مرات في آخر 14 مواجهة ضمن الدوري ولم يخسر سوى مرة واحدة. ويغيب عن سيتي كثير من اللاعبين، أبرزهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي أكّد مدربه أنه «إذا لم يشعر بالراحة التامة فلن يتمكن من التعبير عن إمكاناته المذهلة بشكل أفضل»، وجاك غريليتش وكايل ووكر والبلجيكي جيريمي دوكو.
ويأمل أستون فيلا الرابع في أن يواصل عروضه القوية حين يستضيف بورنموث (السبت)، إذ سيصعد إلى المركز الثالث في حال فوزه قبل موقعتي توتنهام وليفربول في المرحلتين العاشرة والـ 11. حافظ فيلا على نظافة شباكه في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، ضمن سلسلة حقق خلالها الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 1-0 في المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا. وسيبقى الحذر واجبا من قبل المدرب الإسباني أوناي إيمري بمواجهة بورنموث الذي رغم احتلاله للمركز الحادي عشر، إلّا انه ألحق بآرسنال هزيمته الأولى هذا الموسم.
ويسعى تشيلسي السادس للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادل في الدوري، حين يستضيف نيوكاسل الذي حصد نقطة واحدة في آخر مباراتين أيضا. ويلتقي برايتون مع ضيفه وولفرهامبتون، السبت، كما يلتقي برينتفورد مع ضيفه إيبسويتش تاون، وإيفرتون مع فولهام، في ذات اليوم، في حين يواجه كريستال بالاس ضيفه توتنهام هوتسبير (الأحد).
قال أرنه سلوت مدرب ليفربول اليوم الثلاثاء إن الفريق سيلعب من دون ديوغو جوتا حتى انتهاء التوقف الدولي، وهي ضربة قوية قبل مباراته أمام برايتون آند هوف ألبيون.
10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076184-10-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
الجزائري ريان آيت نوري يفتتح التسجيل لوولفرهامبتون أمام برايتون (رويترز)
TT
TT
10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي
الجزائري ريان آيت نوري يفتتح التسجيل لوولفرهامبتون أمام برايتون (رويترز)
أنقذ محمد صلاح فريقه ليفربول من السقوط في فخ الخسارة، بعدما قاده لتعادل مثير مع مضيفه آرسنال. هالاند يقود مانشستر سيتي لفوز صعب أمام ساوثهامبتون والارتقاء لقمة الدوري الإنجليزي. وأستون فيلا يكتفي بالتعادل بعد هدف متأخر من بورنموث. «الغارديان تلقي النظرة هنا على 10 نقاط بارزة في الجولة التاسعة من البطولة».
آرون وان بيساكا يتألق مع وستهام ضد ناديه السابق
بدا الأمر وكأن آرون وان بيساكا يسعى لإثبات شيء ما ضد فريقه السابق مانشستر يونايتد. يلعب الظهير الأيمن دوراً مهماً للغاية مع وستهام هذا الموسم، وقد اكتشف جولين لوبيتيغي ميولاً إبداعية خفية في المدافع الإنجليزي ومنحه حرية التحرك في النواحي الهجومية.
قدم وان بيساكا أداء رائعاً، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، أمام مانشستر يونايتد.
ولم يتمكن نصير مزراوي، بديله في مانشستر يونايتد، من الحد من خطورته، حيث كان وان بيساكا يركض بشكل سريع للغاية ويرسل كرات عرضية خطيرة إلى داخل منطقة الجزاء، وكان قريباً من صناعة هدف في مرمى فريقه السابق عندما أرسل كرة عرضية خطيرة إلى إيمرسون بالميري، الذي سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
لكن إذا كان هناك ما يدعو للقلق بالنسبة لجمهور وستهام، فإن مصدر هذا القلق يتمثل في أن تقدم وان بيساكا يترك مساحات كبيرة خلفه، وبالتالي يخلق مشكلات دفاعية للفريق.
لقد وجد الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو مساحات كبيرة خلف وان بيساكا، لكنه لم يستغلها على النحو الأمثل.
في الواقع، كان مانشستر يونايتد يفتقد للفاعلية الهجومية أمام المرمى بشكل مثير للسخرية. ولو كان هناك فريق أفضل يواجه وستهام في تلك المباراة لعاقبه كثيراً خلال الشوط الأول.
أليكس إيوبي يصل إلى مستويات جديدة
لعب أليكس إيوبي تحت قيادة ستة مديرين فنيين مختلفين خلال أربع سنوات مع إيفرتون، بمن في ذلك مديرون فنيون مؤقتون - ماركو سيلفا، ودونكان فيرغسون (مرتين)، وكارلو أنشيلوتي، ورافائيل بينيتيز، وفرانك لامبارد، وشون دايك - لذلك ربما لا يكون من المستغرب أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يصل اللاعب النيجيري إلى مستوى يرضي جماهير إيفرتون.
لكن الحقيقة أن اسمه لم يتردد في أرجاء ملعب «غوديسون بارك» من قبل كما حدث عندما تغنى جمهور فولهام باسم نجم خط الوسط النيجيري، ليس فقط بسبب الهدف الرائع الذي سجله - هدف كان من المفترض أن يكون كافياً لتحقيق فوز مريح على خصم ضعيف - ولكن أيضاً بسبب الأداء الرائع الذي قدمه خلال المباراة.
يقدم اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مستويات استثنائية هذا الموسم، ويعتقد مديره الفني في فولهام، ماركو سيلفا، أنه لا يزال بإمكانه تقديم مستويات أفضل من ذلك.
وقال سيلفا: «ما يفعله أليكس هذا الموسم جيد للغاية، فهو يتحسن من مباراة لأخرى، وقد أصبح أكثر حسماً بالنسبة لنا. ربما كان الموسم الماضي هو الأفضل بالنسبة له، وأعتقد أنه سيكون أفضل من ذلك هذا الموسم». (إيفرتون 1 - 1 فولهام).
فان دايك يقلب الطاولة على مدرب الركلات الثابتة
يكتسب مدرب الكرات الثابتة في آرسنال، نيكولاس جوفر، شهرة عالمية بسبب ما يفعله في آرسنال الآن.
سبق لجوفر أن عمل في برينتفورد، المعروف دائماً بقدرته على استغلال الضربات الركنية والركلات الحرة، ثم في مانشستر سيتي، حيث كان هذا المدرب العبقري وراء 26 هدفاً من كرات ثابتة في الدوري الإنجليزي الممتاز، الموسم الماضي، من بينها 16 هدفاً من ركلات ركنية، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
وعندما انحنى فيرجيل فان دايك ليسجل الهدف الأول لليفربول، كان ذلك يعني انتكاسة كبيرة لجوفر، لكن ميكيل ميرينو أعاد له كبرياءه عندما سجل الهدف الثاني لآرسنال من ركلة حرة نفذها ديكلان رايس.
وأصبح عدد كبير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز يعتمد على مدربين للكرات الثابتة، مثل أستون فيلا ومانشستر سيتي، لكن تراجع النتائج قد يلعب دوراً حاسماً في مستقبل هؤلاء المدربين، حيث أقال وولفرهامبتون جاك ويلسون من هذا المنصب في وقت سابق من هذا الشهر. ثم هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن كرة القدم ليست مجرد كرات ثابتة، فأمام ليفربول لم يحصل آرسنال إلا على ركلة ركنية واحدة. (آرسنال 2 - 2 ليفربول).
إيدي هاو يحتاج إلى تحسن في النتائج
لا يُظهر نيوكاسل أي علامة على قدرته على الصعود لما هو أبعد من منتصف جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما لم يكن بالتأكيد الخطة التي يسعى النادي لتحقيقها عندما استحوذ عليه صندوق الاستثمارات العامة السعودي قبل ثلاث سنوات.
لقد أعرب إيدي هاو عن سعادته بأداء فريقه خلال معظم فترات لقاء تشيلسي، وكان ألكسندر إيزاك قريباً من إدراك هدف التعادل لو اتخذ القرار الصحيح، ورأى هاو أن هذا الأداء القوي يعد بمثابة إشارة على أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح.
لكن نيوكاسل يلعب بطريقة تقليدية ومتوقعة للخصم، ويأمل ألا تؤدي الإصابة التي تعرض لها أنتوني غوردون في الفخذ، والتي أبعدته عن مباراة الأحد، إلى غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.
وعلى الرغم من أن مباراة الفريق أمام تشيلسي مرة أخرى في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (الأربعاء)، هذه المرة على ملعب نيوكاسل، تعد فرصة لاستعادة الثقة من جديد، فإن نيوكاسل سيخوض اختبارات قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف آرسنال (السبت) في مباراة يسعى من خلالها لاستعادة نغمة الانتصارات.
وقال هاو: «من المؤكد أن تحقيق الفوز يغير الصورة بسرعة كبيرة. وطالما أن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم وملتزمون، فسأقبل النتائج». (تشيلسي 2 - 1 نيوكاسل).
نونو إسبيريتو سانتو لا يبالغ
بدا نوتنغهام فورست وكأنه قادر على التسجيل من كل هجمة يشنها على مرمى منافسه ليستر سيتي، لكن صلابته الدفاعية لعبت دوراً كبيراً في النجاحات التي حققها الفريق هذا الموسم حتى الآن.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول هو الفريق الوحيد في الدوري الذي استقبل أهدافاً أقل من نوتنغهام فورست، الذي سجل له كريس وود سبعة من أصل 11 هدفاً سجلها الفريق في الدوري.
لقد نجح المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو في تحويل نوتنغهام فورست إلى خصم صعب، وباستثناء المباراة الصعبة خارج ملعبه أمام آرسنال، يبدو شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بمثابة فرصة للبناء على بدايته الرائعة، حيث سيلعب على ملعبه أمام وستهام ونيوكاسل وإيبسويتش تاون.
وطالب نونو جمهور نوتنغهام فورست بالاستمتاع بهذه اللحظة، وعندما سُئل المدير الفني البرتغالي عن إمكانية الصعود إلى مركز أعلى في جدول الترتيب، رد قائلاً: «هذا لا يعني أي شيء، والمهم هو التدريب بكل جدية. سنستعد جيداً لمواجهة وستهام، ويتعين علينا أن نعمل على تصحيح بعض التفاصيل». (ليستر سيتي 1 - 3 نوتنغهام فورست).
خط وسط توتنهام يعاني
ربما يكون من الجيد بالنسبة للجمهور أن يرى ديان كولوسيفسكي وجيمس ماديسون يلعبان في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين. ربما يكون هذا شيئاً محفوفاً بالمخاطر، لكنه يعني وجود اثنين من اللاعبين المبدعين الرائعين إلى جانب إيف بيسوما.
ومع ذلك، فإن المباراة التي فاز فيها توتنهام على وستهام، الأسبوع الماضي، أظهرت أن توتنهام يبدو أكثر توازناً عندما يعتمد على لاعب واحد من بينهما (كولوسيفسكي أو ماديسون)، مع الاعتماد على بابي سار إلى جانب بيسوما في قلب خط الوسط.
وأمام وستهام، كانت المشكلة الأساسية تتمثل في أن توتنهام كان يواجه خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة؛ أما أمام كريستال بالاس فكانت المشكلة تتمثل في أن الفريق يعاني بدنياً، بالشكل الذي يجعله غير قادر على تخفيف الضغط.
ربما، كما أشار المدير الفني للسبيرز أنغي بوستيكوغلو، كانت المشكلة نفسية في المقام الأول، لكن كولوسيفسكي بدا مرتبكاً بشكل غير عادي، بينما لم يتمكن ماديسون من فرض نفسه على التشكيلة الأساسية. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها توتنهام فريقاً يمكن التغلب عليه. (كريستال بالاس 1 - 0 توتنهام).
درس قاسٍ لويفر
قال المدير الفني لبرايتون، فابيان هورزيلر، عن لاعب فريقه ماتس ويفر، الذي شارك بديلاً في وقت متأخر وتسبب في إحراز هدف التعادل القاتل لوولفرهامبتون: «سيشعر بخيبة أمل، وهذا أمر منطقي تماماً».
عندما كان ويفر لاعباً في صفوف فينورد، قاد الفريق للحصول على 2.52 نقطة في المتوسط، وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الهولندي الممتاز، لكن الأمر مختلف تماماً في الدوري الإنجليزي الممتاز القوي.
في تلك اللحظات الأخيرة من المباراة، وعلى الرغم من هدف إيفان فيرغسون الرائع، أظهر برايتون قلة خبرته
. يجب أن يتحمل مديره الفني بعض اللوم، على الرغم من أنه كان من الممكن إحباط صحوة وولفرهامبتون لو كان هناك المزيد من اللاعبين الذين يتمتعون بروح قتالية عالية على أرض الملعب، مثل داني ويلبيك، الذي أصابه الإرهاق بعد الهدف الذي سجله، أو لويس دونك، الذي حُرم من المشاركة في مباراته رقم 250 بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال فترة الإحماء، أو جيمس ميلنر، الذي يغيب عن الملاعب منذ أغسطس (آب) الماضي.
ومع ذلك، يجب الإشادة بوولفرهامبتون، الذي نجح في العودة في نتيجة المباراة، في خطوة لم يتوقعها كثيرون. (برايتون 2 - 2 وولفرهامبتون).
هل يعاني أستون فيلا حقاً بعد مباريات دوري الأبطال؟
على الرغم من استقبال هدف التعادل القاتل في اللحظات الأخيرة أمام بورنموث، فإن البيانات تشير إلى أن أستون فيلا لا يعاني من تراجع في الأداء بعد مباريات دوري أبطال أوروبا.
وفاز أستون فيلا، بقيادة المدير الفني أوناي إيمري، في جميع المباريات الثلاث التي لعبها في دوري أبطال أوروبا ليتصدر مجموعته.
لكن القول بأن الفريق يعاني في الدوري بعد مشاركته في دوري أبطال أوروبا، بعد الشوط الأول السيئ في المباراة التي فاز فيها على وولفرهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد والتعادل السلبي أمام مانشستر يونايتد قبل خيبة الأمل السبت ضد بورنموث، يتعارض مع البيانات والإحصائيات.
فوفقاً لإحصائيات «سوفا سكور» المتعلقة بنسبة الاستحواذ على الكرة والأهداف المتوقعة والفرص الكبيرة التي تم صناعتها، فإن أداء أستون فيلا في حقيقة الأمر يكون أقل إقناعاً في المباريات التي تسبق مباريات دوري أبطال أوروبا مقارنة بالمباريات التي تليها. (أستون فيلا 1 - 1 بورنموث).
لويس بوتر يقدم مستويات مثيرة للإعجاب مع برنتفورد
بعد مرور 43 دقيقة على ما وصفها توماس فرانك بأنها من أسوأ مباريات برنتفورد خلال فترة توليه المسؤولية، وصلت الكرة إلى قدمي كين لويس بوتر على الناحية اليسرى أمام إيبسويتش تاون ليصنع الفارق لفريقه.
كانت الإصابات تعني أن بداية مسيرة لويس بوتر مع برنتفورد لم تسر كما كان مخططاً لها تماماً بعد انتقاله في صفقة قياسية آنذاك من هال سيتي في صيف عام 2022، والذي أعقبه توقعات كبيرة لما يمكن أن يقدمه اللاعب.
وقال فرانك في تعليقه على ذلك: «لا يمكنك أن تتوقع أن يكون الجميع مثل فينيسيوس جونيور أو كيليان مبابي». لكن لويس بوتر أظهر قدراته وإمكانياته الحقيقية للجميع.
وفي مباراة مجنونة تأرجحت مراراً وتكراراً في كلا الاتجاهين، جذب لويس بوتر كل الأنظار نحوه، حيث كان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، وتسبب في طرد هاري كلارك في أول ظهور كامل له في الدوري الإنجليزي الممتاز. (برينتفورد 4 - 3 إيبسويتش تاون).
الإصابات تتزايد في صفوف مانشستر سيتي
تمثل الإصابات مصدر قلق بالغ للمدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا قبل خوض فريقه أربع مباريات خارج أرضه؛ أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسبورتنغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا، وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يكن متاحاً لغوارديولا سوى خمسة لاعبين فقط (باستثناء حراس المرمى) على مقاعد البدلاء أمام ساوثهامبتون، وهو ما حدث أيضاً في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على سبارتا براغ، الأربعاء الماضي، بسبب غياب كل من: جاك غريليش، وكيفن دي بروين، ورودري، وأوسكار بوب، وجيريمي دوكو، وكايل ووكر.
وقال المدير الفني الإسباني: «لقد تحدثنا عن ذلك. حسناً، يتعين علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به».
وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كنت سأفكر في الاعتماد على بعض اللاعبين من أكاديمية الناشئين أمام توتنهام. لو كان اللاعبون بخير فسوف يلعبون أمام توتنهام، لكن إذا كانت هناك شكوك فلن أخاطر بمشاركتهم، وهذا أمر مؤكد». (مانشستر سيتي 1 - 0 ساوثهامبتون).