الإسباني فيرناندو ألونسو يحتفل بسباقه رقم 400 في «فورمولا-1»

السائق الإسباني فيرناندو ألونسو (د.ب.أ)
السائق الإسباني فيرناندو ألونسو (د.ب.أ)
TT

الإسباني فيرناندو ألونسو يحتفل بسباقه رقم 400 في «فورمولا-1»

السائق الإسباني فيرناندو ألونسو (د.ب.أ)
السائق الإسباني فيرناندو ألونسو (د.ب.أ)

يحتفل الإسباني فيرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين في سباقات «فورمولا-1»، بخوضه سباقه رقم 400 في مسيرته الرياضية خلال جائزة المكسيك الكبرى، الأحد.

وقال السائق المخضرم إن الوصول إلى هذا الإنجاز «يظهر مدى حبي للسباقات».

وأضاف ألونسو في تصريحات لبرنامج «ما وراء الشبكة»، على قناة «فورمولا-1»: «الوصول إلى 400 سباق الآن يعد رقماً كبيراً».

وأوضح: «مع العلم أن أحداً لم يصل إلى هذا الرقم في الماضي، ربما يصل إليه شخص ما في المستقبل، لكن ليس الكثير، دعنا نقول من 5 إلى 10 سائقين كحد أقصى يمكنهم القيام بذلك، وهو ما يظهر حبي لسباقات فورمولا-1، ومدى استمتاعي بهذا النمط من الحياة».

وسجل ألونسو ظهوره الأول في السباقات، حينما كان شاباً مع فريق ميناردي عام 2001، وتسابق مع بعض أفضل الفرق في تلك اللعبة، مثل فيراري ومكلارين.

وتوج ألونسو ببطولة العالم في فئة السائقين عامي 2005 و2006 عندما كان يتسابق مع فريق رينو الفرنسي، الذي يحمل الآن اسم «ألباين»، منهياً بذلك سلسلة تتويجات أسطورة فورمولا-1، الألماني مايكل شوماخر، التي استمرت لمدة 5 أعوام مع فريق فيراري.

وفاز ألونسو بـ32 سباقاً للجائزة الكبرى، وصعد إلى منصة التتويج في 106 مرات، وانطلق من المركز الأول في 22 سباقاً.

ويتفوق ألونسو بفارق 50 سباقاً على البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بطل العالم السابق 7 مرات، أقرب ملاحقيه في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للسباقات في فورمولا-1. وعندما سئل عما كان يشعر به في شبابه حينما بدأ مشواره مع اللعبة، رد ألونسو قائلاً: «أعتقد أن ذلك الشاب الواعد في عام 2001، لم يكن يفكر كثيراً في المستقبل».

وتابع ألونسو: «ما أود قوله هو أنه عندما فزت بالبطولة عام 2006 ثم انضممت إلى مكلارين، كان لديَّ عقد لمدة ثلاث سنوات في أعوام 2007 و2008 و2009، وكنت متأكداً بنسبة 99 في المائة أن عام 2009 سيكون آخر موسم لي في فورمولا-1. كانت هذه خطتي الواضحة للغاية في ذهني».

اعتزل السائق الإسباني في نهاية موسم 2018 لكنه عاد للعبة مجدداً عام 2021 مع فريق ألباين قبل الانتقال إلى أستون مارتن العام الماضي، ثم مدد عقده مع الفريق هذا العام.

غاب ألونسو عن اليوم الإعلامي الذي جرى، الخميس، على هامش سباق جائزة المكسيك الكبرى لشعوره بتوعك، ومن المقرر ألا يشارك في التجارب الحرة التي تقام في وقت لاحق الجمعة، حيث سيوجد السائق الاحتياطي البرازيلي فيليبي دروجوفيتش بدلاً منه.


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.