إنزاغي يدعم أرناوتوفيتش بعد إهدار ركلة جزاء أمام يانغ بويزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5074356-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A3%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%B2
إنزاغي يدعم أرناوتوفيتش بعد إهدار ركلة جزاء أمام يانغ بويز
إنزاغي (رويترز)
بيرن:«الشرق الأوسط»
TT
بيرن:«الشرق الأوسط»
TT
إنزاغي يدعم أرناوتوفيتش بعد إهدار ركلة جزاء أمام يانغ بويز
إنزاغي (رويترز)
أبدى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، دعمه للمهاجم ماركو أرناوتوفيتش بعد إهداره ركلة جزاء أمام يانغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم (الأربعاء)، إذ عانى بطل إيطاليا من نهاية متوترة قبل أن يحقق فوزاً متأخراً.
وسجل البديل ماركوس تورام هدفاً في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني ليمنح إنتر الفوز 1 - صفر، وذلك بعد أن تصدى ديفيد فون بالموس حارس مرمى يانغ بويز لركلة جزاء سددها أرناوتوفيتش في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وقال إنزاغي، في مؤتمر صحافي: «لم تكن مباراة سهلة، لكننا كنا نعلم ذلك. هو فريق معقد والمباراة على ملعب يصعب التنافس عليه، لكنّ اللاعبين كانوا جيدين. صنعنا الكثير من الفرص قبله (الهدف)، أتذكر فرص (يان) بيسيك و(مهدي) طارمي و(بيوتر) جيلينسكي وركلة الجزاء. لقد تمسكنا بالثقة وفزنا».
وتابع: «أما بالنسبة لمنفذي ركلات الجزاء، فلدينا (هاكان) شالهان أوغلو، ثم طارمي وأرناوتوفيتش. كلهم يجيدون ذلك، وفي مباراة ريد ستار، نفذ طارمي الركلة لأن أرناوتوفيتش كان خارج الملعب حينذاك. لسوء الحظ (في هذه المرة)، أضاعها (أرناوتوفيتش) وكان محبطاً للغاية. لكن ركلات الجزاء لا يضيعها إلا من يسددها، وهو مهم بالنسبة لنا».
وكان يانغ بويز الأكثر هيمنة خلال الشوط الأول؛ إذ سجل لاعبوه 10 تسديدات قبل أن يسجل إنتر هدفه.
وأضاف إنزاغي: «يانغ بويز فريق قوي من الناحية البدنية، وكنا نعلم أنه سيسبب بعض المشكلات لنا وهذا ما حدث بالفعل».
وصف فيل فودين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زميله إيرلينغ هالاند بأنه «غريب الأطوار»، وذلك بعدما سجل المهاجم النرويجي هدفاً رائعاً بكعب القدم.
عادة ما يعتمد لاعب إنتر ميلان ماركوس تورام على دعم والده ليليان عندما يلعب، لكن قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأحد المقبل، أمام يوفنتوس ستكون قصة مختلفة.
قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075510-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A2%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.
على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.
تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.
ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.
بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.
وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.
وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.
ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.
وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.
وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.
وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.
وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.
وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.
وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.
تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.
ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.