تحمل تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، المسؤولية عن أداء فريقه السيئ بعدما تعرض لأول هزيمة هذا الموسم بخسارته 1 - صفر أمام ضيفه شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.
ورغم فوزه في أول مباراتين بدوري الأبطال، فإن يوفنتوس لم يتمكن من مجاراة شتوتغارت وكاد يتلقى هزيمة أكبر لولا تألق حارس مرماه ماتيا بيرين، بينما في الهجوم سدد الفريق مرة واحدة فقط على مرمى الفريق الألماني.
ويعتقد موتا أن فريقه، الذي يعانى من غياب نيكو غونزاليس وتيون كوبمينيرز وجليسون بريمر ودوغلاس لويز بسبب الإصابة، يحتاج إلى التحسن في كل شيء.
وقال موتا لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «أوافق على أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في الهجوم للتنافس مع فريق مثل شتوتغارت، ولكن من أجل اللعب بشكل جيد نحتاج إلى أن نكون أفضل بكثير في الدفاع عما قدمناه الليلة».
وأضاف: «عانينا من أجل بناء أي شيء، ولم نكن في حالة تسمح لنا بالقيام بعمل جيد. يتعين على الفريق الدفاع بشكل جيد حتى يتمكن من استعادة الكرة ثم استخدامها بشكل جيد».
وتابع: «عانينا من نقص الاستحواذ على الكرة، وأكثر ما نجحنا فيه في الهجوم كان بعض الهجمات المرتدة. أتحمل المسؤولية عن ذلك، وعلينا أن نتحسن في المباريات المقبلة».
وعندما سُئل عن الحالة البدنية لفريقه، نفى موتا وجود أي اختلاف في سرعة فرق إيطاليا مقارنة بفرق أخرى في أكبر مسابقة للأندية في أوروبا.
وقال: «لا أعتقد أن الأداء في إيطاليا بطيء. بالتأكيد في هذه المباراة اليوم عانينا من (سرعة) إيقاعهم وأسلوب لعبهم»، مضيفاً: «هناك العديد من الأمور التي يجب تحليلها فيما يتعلق بكرة القدم الإيطالية والدولية».
ويسعى يوفنتوس، صاحب المركز الثالث في الدوري الإيطالي، للعودة إلى مستواه الطبيعي، الأحد المقبل، عندما يحل ضيفاً على إنتر ميلان، حامل اللقب الذي يحتل المركز الثاني متقدماً بنقطة واحدة فقط على منافسه.