10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي

أستون فيلا ممتن لحارس مرماه... ومعاناة وستهام تزداد... وضغوط كبيرة على إيدي هاو

رأسية جون ستونز تجلب الفرحة في مانشستر سيتي وتشعل الغضب في وولفرهامبتون (أ.ف.ب)
رأسية جون ستونز تجلب الفرحة في مانشستر سيتي وتشعل الغضب في وولفرهامبتون (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي

رأسية جون ستونز تجلب الفرحة في مانشستر سيتي وتشعل الغضب في وولفرهامبتون (أ.ف.ب)
رأسية جون ستونز تجلب الفرحة في مانشستر سيتي وتشعل الغضب في وولفرهامبتون (أ.ف.ب)

حافظ ليفربول على الصدارة بفوزه على ضيفه تشيلسي 2 - 1 ضمن المرحلة الثامنة من بطولة إنجلترا لكرة القدم التي شهدت انتصاراً في الرمق الأخير لمانشستر سيتي، حامل اللقب، على مضيفه وولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها. وتلقَّى آرسنال هزيمته الأولى في الموسم، وذلك على أرض مضيفه بورنموث. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة من الدوري الإنجليزي:

جونز النشيط يلعب دوراً كبيراً في خطة سلوت

قدم كورتيس جونز أداءً مثيراً للإعجاب أمام تشيلسي، بعدما شارك بدلاً من أليكسيس ماك أليستر، الذي أُصيب في أثناء مشاركته مع منتخب الأرجنتين في فترة التوقف الدولية الأخيرة. وأضاف جونز حيوية كبيرة ونشاطاً هائلاً لخط وسط ليفربول تحت قيادة أرني سلوت، وكان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر ولا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه حتى منطقة جزاء تشيلسي. وعلاوة على ذلك، نجح جونز في الحد من خطورة نجم «البلوز» كول بالمر، وتسبب في الحصول على ركلة جزاء وكان قريباً من الحصول على ركلة جزاء ثانية (أُلغيت الثانية بعد العودة إلى تقنية الفار)، وكان في المكان المناسب تماماً لتسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني. ومن المؤكد أن جونز سيكون خياراً فعالاً للغاية في خط وسط ليفربول في ظل توالي المباريات. ومن الواضح للجميع أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً يستحق المشاركة للمرة الأولى مع المنتخب الإنجليزي الأول، خصوصاً بعد أن انضم للقائمة في مباريات دوري أمم أوروبا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. قد يكون جونز من نوعية لاعبي خط الوسط المتحركين الذين يفضلهم المدير الفني الجديد للمنتخب الإنجليزي توماس توخيل. (ليفربول 2-1 تشيلسي).

الفوارق الضئيلة تقف ضد أونيل مرة أخرى

شهدت مباراة مانشستر سيتي ووولفرهامبتون على ملعب مولينيو جدلاً كبيراً بشأن ما إذا كان برناردو سيلفا قد أعاق قدرة خوسيه سا على التصدي لرأسية جون ستونز في الدقيقة 95 أم لا. وخلص الحكام إلى أن سيلفا لم يكن له أي تأثير على الهدف، وعلى الرغم من أن المدير الفني لوولفرهامبتون، غاري أونيل، كان محبطاً للغاية فإن أول شيء فعله عندما عاد إلى مكتبه هو دراسة كيف تمكَّن ستونز من تسجيل هذا الهدف القاتل في مرمى فريقه. واعترف أونيل بأن بعض التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق في المباريات الصعبة، مشيراً إلى شعوره بالتذمر بعد اضطراره إلى تغيير هداف فريقه، يورغن ستراند لارسن، الذي يبلغ طوله 1.93 متر، بسبب الإرهاق. وقال أونيل: «في كل مباراة، يقدم يورغن كل ما لديه ويفقد طاقته تماماً بعد مرور 60 أو 65 دقيقة. يعرف يورغن مدى أهمية تحسين حالته البدنية بكل تأكيد. قد يرى البعض أنه لم تكن هناك مشكلة، وأن غونكالو غيديس الذي شارك بديلاً قد منحنا النشاط المطلوب. لكن هل لو كان يورغن موجوداً كنا سنستقبل هذا الهدف من ركلة ركنية؟ وهل كان سيساعدنا يورغن بسبب طوله الفارع؟». (وولفرهامبتون 1-2 مانشستر سيتي).

تشيلسي يكسب نيتو رغم الخسارة

كان إنزو ماريسكا متفائلاً رغم هزيمة تشيلسي، وقال: «إذا كان عليك أن تخسر، فربما تكون هذه هي الطريقة التي تود أن يحدث بها هذا على الأرجح». لقد استحوذ تشيلسي على الكرة بنسبة 57 في المائة، وتفوّق على ليفربول في معظم الإحصائيات والمقاييس الهجومية، حتى لو خسر في الإحصائية الأهم وهي نتيجة المباراة! لقد كان جزءاً كبيراً من بداية ماريسكا الرائعة مع البلوز تعود إلى نجاحه في تكوين خط هجوم قوي مكون من أربعة لاعبين لديهم قدرات فنية هائلة: جادون سانشو وكول بالمر ونوني مادويكي، يلعبون خلف نيكولاس جاكسون الذي يتحسن أداؤه من مباراة إلى أخرى. وخلال الشوط الأول أمام ليفربول، استلم سانشو الكرة كثيراً، لكنّ ترينت ألكسندر أرنولد نجح في الحد من خطورته كثيراً، وهو ما دفع ماريسكا إلى إشراك بيدرو نيتو بدلاً من سانشو بين شوطي المباراة. ووجد نيتو أيضاً صعوبة في التحرك خلف الظهير الأيمن المميز لليفربول، لكنه غيَّر طريقة لعبه ودخل إلى عمق الملعب ليشكل خطورة كبيرة على مرمى ليفربول. كلَّف نيتو خزينة تشيلسي 54 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يلعب حتى الآن 90 دقيقة كاملة مع فريقه الجديد في الدوري. لكن بعد المستوى المميز الذي قدمه أمام ليفربول، من المفترض أن يشارك في عدد أكبر من الدقائق والمباريات قريباً. (ليفربول 2-1 تشيلسي).

كورتيس جونز والفرحة بتسجيل هدف فوز ليفربول على تشيلسي (د.ب.أ)

خسائر غانا قد تكون مكسباً لبورنموث

في ظل جلوس أنطوان سيمينيو ومحمد قدوس وإيناكي ويليامز وجوردان أيو، على مقاعد البدلاء، لم يكن من الممكن حقاً تفسير أن يواجه منتخب غانا خطر الغياب عن بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة. وبعد الخسارة بهدفين نظيفين يوم الأحد الماضي، أصبحت غانا في حاجة إلى تحقيق الفوز في أنغولا، ثم الفوز على النيجر على ملعبها لضمان التأهل لكأس الأمم الأفريقية في المغرب 2025، لكن بشرط أن يفشل السودان في الحصول على نقطة من مباراتيه المتبقيتين! صحيح أن قدوس لم يكن يقدم أفضل مستوياته مع ناديه وتعرض للطرد خلال المباراة التي خسرها وست هام أمام توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لكن أيو سجّل هدف الفوز لليستر سيتي في مرمى ساوثهامبتون، كما كان سيمينيو أخطر لاعب في بورنموث وقاد فريقه للفوز على آرسنال بهدفين دون رد. لقد راوغ بن وايت مرتين ومر منه بسهولة كبيرة، وكان يدخل باستمرار إلى عمق الملعب حتى يتمكن من التسديد على المرمى، وكان يشكل خطورة مستمرة على مرمى آرسنال. (بورنموث 2-0 آرسنال).

مارتينيز يواصل لعب دور المنقذ في أستون فيلا

خلال حديثه في أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي الأسبوع الماضي، أبدى حارس المرمى الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، أسفه على عدد الأهداف التي استقبلها أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يحافظ الفريق على نظافة شباكه إلا في مباراة واحدة أمام مانشستر يونايتد. لقد فشل أستون فيلا في الحفاظ على نظافة شباكه أمام فولهام مرة أخرى، لكنَّ حارس المرمى الأرجنتيني لعب دوراً حاسماً في فوز فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد عندما تصدى لركلة الجزاء التي سددها أندرياس بيريرا. وقال المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، بعد المباراة: «إيميليانو مارتينيز هو أفضل حارس مرمى في العالم، وهذا يعني أننا بحاجة إليه في لحظات مثل تلك التي واجهناها اليوم. كنت أجلس على مقاعد البدلاء وأحلم بأن يتصدى لركلة الجزاء، وقد نجح في القيام بذلك بالفعل». وحتى لو كان أستون فيلا يستقبل عدداً أكبر مما ينبغي من الأهداف، فلا يمكن لإيمري أن يُلقي باللوم على حارس مرماه المتميز! (فولهام 1-3 أستون فيلا).

المهاجم الصريح يمنح مانشستر يونايتد بُعداً جديداً

لو تألق راسموس هويلوند في خط هجوم مانشستر يونايتد، فسيكون الفريق مختلفاً تماماً. لكن ما الدليل على ذلك؟ الدليل على ذلك هو هدفه الرائع الذي أحرزه في مرمى برنتفورد في الدقيقة 66، والذي أظهر ما كان ينقص مانشستر يونايتد عندما أُصيب المهاجم الشاب في معسكر الإعداد للموسم الجديد في الولايات المتحدة. لقد أدت هذه الإصابة إلى إبعاد هويلوند عن الملاعب حتى أواخر سبتمبر (أيلول). وبعد المشاركة في التشكيلة الأساسية في ثلاث مباريات، سجَّل هويلوند هدفين، ويتألق في مركز المهاجم الصريح هذا الموسم ويقدم مستويات تجعل البعض يشبّهونه ببوبي تشارلتون وآندي كول. وقال المهاجم الشاب البالغ من العمر 21 عاماً: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لكنني لا أحاول وضع ضغوط إضافية على كاهلي، لأنني أواجه ضغوطاً كبيرة بالفعل. لكن من الواضح أن هذا يحمل معنى كبيراً لهذا النادي، ولي أيضاً. إنني أحاول أن أكون أفضل كل يوم». (مانشستر يونايتد 2-1 برنتفورد).

ويلبيك وباليبا يزيدان الضغط على إيدي هاو

هناك كثير من الضجيج، المبرَّر غالباً، حول ثلاثي خط وسط نيوكاسل: ساندرو تونالي وبرونو غيماريش وجويلينتون، لكن بعد فوز برايتون على نيوكاسل بهدف دون رد، بدا لاعب خط الوسط الكاميروني كارلوس باليبا البالغ من العمر 20 عاماً هو الأفضل في خط وسط الفريقين. لقد لعب باليبا دوراً مهماً في قيادة برايتون للفوز على نيوكاسل في مباراة شهدت إهدار ألكسندر إيزاك وأنتوني غوردون عدداً من الفرص المحقَّقة، كما تألق حارس مرمى برايتون، بارت فيربروجين، وذاد عن مرماه بكل بسالة، وسجَّل داني ويلبيك هدف الفوز الرائع بعد تبادل الكرة بشكل ذكي مع جورجينيو روتر. والآن، يتعين على المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، أن يفكر في المباراتين القادمتين الصعبتين اللتين قد تحددان الموسم بالنسبة لنيوكاسل: تشيلسي خارج ملعبه في الدوري، ثم نفس المنافس على ملعبه في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. (نيوكاسل 0-1 برايتون).

هويلوند يتألق في خط هجوم مانشستر يونايتد ويحرز هدفاً رائعاً في مرمى برنتفورد (أ.ف.ب)

إعادة اكتشاف ماكنيل تصنع الفارق لإيفرتون

في بيرنلي، كان دوايت ماكنيل معروفاً بأنه جناح ومتخصص في الكرات الثابتة، لكن الضرورة في إيفرتون أدت إلى إعادة اكتشافه في مركز صانع الألعاب، وقدم مستويات رائعة. وأمام إيبسويتش تاون، سجل إيليمان نداي هدف إيفرتون الأول بعد تعاون رائع مع جاك هاريسون على الأطراف. وفي خط الوسط، تحكم ماكنيل في زمام الأمور تماماً وصنع الهدف الذي سجله مايكل كين بشكل رائع. وقال المدير الفني لإيفرتون، شون دايك: «أعرف دوايت منذ فترة طويلة. إنه لاعب يتمتع بلياقة بدنية عالية وأسرع كثيراً مما يعتقد البعض. ويمكنه اللعب لمدة 95 دقيقة بشكل مريح عندما يكون في حالة جيدة حقاً». أما كين فقد أظهر براعته أمام المرمى بتسجيله هدفاً وتشكيله خطورة كبيرة على مرمى إيبسويتش تاون. (إيبسويتش 0-2 إيفرتون).

قائمة مشكلات لوبيتيغي تطول

من أين نبدأ الحديث عن وست هام بعد خسارته أمام توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد؟ لا يقدم لوكاس باكيتا أي شيء يُذكر في خط الوسط الهجومي، وحارس المرمى ألفونس أريولا يستقبل أهدافاً سهلة، كما كانت تمريراته بالقدم سيئة للغاية أمام توتنهام. وعلاوة على ذلك، لا يزال خط الدفاع سيئاً وسهل الاختراق -استقبلت شباك وست هام 3 أهداف أو أكثر في 4 مناسبات هذا الموسم -ويبدو أن هناك مشكلة في سلوك اللاعبين والانضباط. لقد حصل إدسون ألفاريز على بطاقة حمراء سخيفة خلال المباراة التي خسرها وست هام أمام ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، كما أن الطريقة التي طُرد بها محمد قدوس أمام توتنهام تثير تساؤلات حول قدرة جولين لوبيتيغي على السيطرة على الفريق. هناك وجهة نظر مفادها أن قدوس، الذي سيغيب عن مباريات مهمة أمام مانشستر يونايتد ونوتنغهام فورست وإيفرتون، لم يكن ليتشاجر مع لاعبي توتنهام لو كان الفريق بالكامل يدعم لوبيتيغي! (توتنهام 4-1 وست هام).

مدافع فيلا كارلوس يشارك واتكينز فرحته بهز شباك فولهام (رويترز)

راسل مارتن لا يقود ساوثهامبتون بطريقة ذكية

هل باتت أيام راسل مارتن معدودة مع ساوثهامبتون؟ الطريقة التي انهار بها ساوثهامبتون على ملعبه وخسارته في اللحظات الأخيرة بعد تقدمه بهدفين دون رد، تسببت في إحباط كبير داخل النادي. في الحقيقة، هناك كثير من الإحصائيات التي تشير إلى أن ساوثهامبتون يستحق أفضل من حصيلة النقاط التي كسرت رقماً قياسياً حتى هذه الجولة التي تبلغ نقطة واحدة فقط، لكن هناك أرقام أخرى تُظهر انهيار الطريقة التي يعتمد عليها مارتن في الناحية الهجومية، حيث فقد ساوثهامبتون ثماني نقاط بعدما كان متقدماً في النتيجة هذا الموسم، بينما حصل ليستر سيتي على خمس نقاط من مباريات كان متأخراً فيها في النتيجة، حيث نجحت الطريقة العملية التي يعتمد عليها ستيف كوبر في تطوير الفريق. وإذا كان مسؤولو ساوثهامبتون يبحثون عن سبب لمنح مارتن مزيداً من الوقت في منصبه، فمن المتوقع أن يخسر الفريق أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد الأسبوع المقبل قبل أن يخوض مباراتين حاسمتين أمام إيفرتون وولفرهامبتون. (ساوثهامبتون 2-3 ليستر سيتي).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
TT

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)
كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لكن حصده لأربع نقاط في آخر مباراتين أمام توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد هدأ أعصاب جماهيره إلى حد كبير.

وأعلن إبسويتش، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 22 عاماً، أنه قادر على القتال لأعلى مستوى عندما حقق فوزه الأول في الدوري هذا الموسم بتغلبه 2 - 1 على توتنهام قبل فترة التوقف الدولية، ثم تعادل 1 - 1 على أرضه أمام يونايتد.

ووصل الضيوف لخوض أول لقاء تحت قيادة روبن أموريم، لكن آمال المدرب الجديد لم تتحقق في المباراة التي أقيمت على ملعب بورتمان رود، حيث صعب أصحاب الأرض الأمور على المدرب البرتغالي الجديد، ومنعوه من البناء على تقدم فريقه مبكراً.

وجاء هدف التقدم ليونايتد بعد 81 ثانية فقط من بداية اللقاء عن طريق ماركوس راشفورد، لكن إبسويتش رفض الاستسلام وسيطر على المباراة على حساب يونايتد، ليتمكن من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق أوماري هاتشينسون. وبدا أن أصحاب الأرض يستحقون تقاسم نقطة التعادل مع يونايتد عقب مباراة متقاربة.

وقال كيران ماكينا مدرب إبسويتش: «كان بوسعنا الفوز بالمباراة بكل تأكيد. أنهينا الشوط الأول بتفوق كبير. وفي المجمل في ظل توازن (الأداء) فإننا نستحق التعادل على الأقل وربما كنا نستحق الفوز. كان الشوط الثاني تنافسياً للغاية. أتيحت لنا فرصتان خطيرتان، ولكن كان علينا الدفاع كثيراً أيضاً. كان لدى يونايتد سيطرة جيدة، وكان علينا أن نتحلى بالانضباط في دفاعنا. نستثمر الإيجابيات ونمضي قدماً».

ولا يزال إبسويتش هو النادي الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يحقق أي فوز على أرضه هذا الموسم، ولكن بناء على هذا الدليل، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن ينجح في تصحيح هذا الخطأ قبل خوضه لمباراتين ضد كريستال بالاس وبورنموث الشهر المقبل في بورتمان رود.

وأضاف ماكينا: «لدينا بعض اللاعبين الشباب المميزين، ولا شك في ذلك، وهم يتحسنون، وبالطبع لدينا أيضاً بعض اللاعبين الكبار من طراز عالمي يرتقون بشكل كبير لمستوى اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيصبحون أقوى في كل أسبوع».

وعمل مدرب إبسويتش في أكاديميتي توتنهام ومانشستر يونايتد للناشئين، وكان مساعداً لجوزيه مورينيو في أولد ترافورد، لذلك سيكون سعيداً بشكل خاص بالنتائج الأخيرة لفريقه على الرغم من أنه سيحتاج إلى السير على المنوال نفسه في النتائج للهروب من شبح الهبوط.

وترك تعادل اليوم الفريق في المركز 18 برصيد تسع نقاط من 12 مباراة، قبل أن يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست يوم السبت المقبل، رغم أنه يتأخر بثلاث نقاط فقط عن وست هام يونايتد صاحب المركز الرابع عشر، الذي يحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد.