غوارديولا يشيد بعقلية لاعبي السيتي قبل مواجهة سبارتا براغ

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا يشيد بعقلية لاعبي السيتي قبل مواجهة سبارتا براغ

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بروح ورغبة لاعبيه بعد الفوز الصعب على وولفرهامبتون في الدوري المحلي، في حين يستعد بطل إنجلترا لمواجهة سبارتا براغ التشيكي، الأربعاء.

سيتي الذي لم يخسر بَعْدُ هذا الموسم يدخل المباراة عقب فوزه في الرمق الأخير بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لجون ستونز على ملعب وولفرهامبتون، الأحد، ليبقى متأخراً بنقطة واحدة عن ليفربول المتصدر.

وحصد سيتي حامل اللقب عام 2023 4 نقاط في أول جولتين من المسابقة القارية المرموقة بعد التعادل أمام إنتر ميلان الإيطالي من دون أهداف، والفوز على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 4 - 0.

وتحدث غوارديولا، الثلاثاء، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة منوّهاً بطريقة الفوز، ليخصّ بالذكر احتفال لاعبيه الذي يظهر تعطشهم المستمر للفوز.

وقال: «الأمر يتعلق بكيفية احتفالنا عندما نواجه فريقاً يحتل الآن المركز الأخير (وولفرهامبتون)، وكيفية احتفالنا في أكتوبر (تشرين الأول)، وليس في مايو (أيار) أو أبريل (نيسان) كما حدث، أشعر بأن الفريق لا يزال لديه الشغف».

وتابع: «كيف نحتفل في غرفة تبديل الملابس، لا يزال يجعلني أشعر كأنني أقول - حسناً، ما زالوا يريدون ذلك، ما زلنا هناك - وهذا يعني كثيراً بالنسبة لي».

وأضاف قائلاً: «إنهم يعلمون مدى صعوبة الحفاظ على ثبات المستوى 6 أو 7 أعوام. يمكنك الحفاظ على ثبات المستوى شهراً أو موسماً، ولكن بعد 6 أو 7 أعوام ما زلنا في المستوى نفسه. كل الفرق تتراجع، وما زلنا في هذه الوضعية».

وأعرب غوارديولا عن سعادته بأسلوب تكيّف فريقه في ظل غياب الإسباني رودري نجم خط الوسط الذي سيغيب عما تبقى من الموسم بسبب الإصابة في الركبة.

وعن النظام الجديد لدوري الأبطال الذي يقضي بتأهل أول 8 فرق بشكل أوتوماتيكي إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة المحدّثة هذا الموسم بعد الجولات الثماني من الدور الأول المؤلف من 36 فريقاً قال المدرب الإسباني: «ليس الأمر سهلاً. علينا أن نحسم المباريات على أرضنا، وإلا فستصبح المهمة لاحتلال أحد المراكز الثمانية الأوائل صعبة، وهذا هو الهدف الذي نريد تحقيقه».


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

رياضة عربية قصي متشة لاعب الترجي الشاب تألق وسجل هدفا في ديوليبا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

فاز فريق الترجي التونسي على ضيفه ديوليبا المالي بأربعة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، وذلك خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 3-2 وسلافيا براغ التشيكي بنتيجة كاسحة قياسية 6-0 توالياً، الثلاثاء.

في براتيسلافا وبعدما بدأ مشواره بالخسارة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، يبدو أن ميلان انتفض بتحقيقه، الثلاثاء، فوزه الثالث توالياً في سلسلة تضمنت التغلب في الجولة الماضية على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في معقله 3-1.

وأنهى ميلان الشوط الأول من مواجهته الثانية فقط مع سلوفان براتيسلافا، بعد أولى مواجهاته في دور مجموعات المسابقة ذاتها موسم 1992-1993 (فاز 1-0 و4-0)، متعادلاً 1-1 بعدما تقدم عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش بعد تمريرة من الإنجليزي تامي أبراهام إثر هجمة مرتدة، قبل أن يرد المضيف عبر الأرميني تيغران بارسيغيان بعد هجمة مرتدة وتوغل من مسافة بعيدة قبل أن يسدد من فوق الحارس الفرنسي مايك مانيان (21).

واستعاد ميلان الأفضلية في الشوط الثاني بتقدمه مجدداً بواسطة البرتغالي رافايل لياو بعد بينيّة من الفرنسي يوسف فوفانا (68) ثم عزّز عبر أبراهام الذي استفاد من خطأ المدافع في إعادته الكرة للحارس فخطفها وسددها في الشباك (71).

ورغم تسجيله هدفاً متأخراً بتسديدة من خارج المنطقة لنينو مارسيلي (88)، لم يتمكن المضيف السلوفاكي من تجنب هزيمته الخامسة في 5 مباريات، فيما رفع ميلان رصيده إلى 9 نقاط، أي الرصيد ذاته لأتلتيكو الذي أكد أنه استفاق من صدمة السقوط في الجولة الثالثة على أرضه أمام ليل الفرنسي 1-3، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً، بعد أول فوز على بطل فرنسا باريس سان جيرمان 2-1 خارج الديار، وجاء على حساب مضيفه سبارتا براغ بنتيجة كاسحة 6-0.

ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بفوزه السادس توالياً في جميع المسابقات، والثالث في المسابقة القارية، إلى الأرجنتيني خوليان ألفاريز (15 و59) وماركوس لورنتي (43) والفرنسي أنطوان غريزمان (43) والأرجنتيني الآخر أنخل كوريا (85 و89).

وعادل أتلتيكو بذلك أكبر نتيجة له في المسابقة القارية وكانت 6-0 أيضاً على حساب سلتيك الاسكوتلندي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدور المجموعات.

وعلى غرار ميلان، أنعش نادي العاصمة آماله في أن يكون بين الفرق الـ8 الأولى التي تتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، لا سيما أن ما تبقى من مشواره ليس شاقاً؛ إذ يحلّ على سلوفان براتيسلافا ثم يستضيف باير ليفركوزن قبل أن يختتم المشوار على أرض ريد بول سالزبورغ النمساوي.