بوسطن سيلتيكس بطل الدوري الأميركي للسلة يتطلع للاحتفاظ بلقبهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5073609-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%87
بوسطن سيلتيكس بطل الدوري الأميركي للسلة يتطلع للاحتفاظ بلقبه
جايلن براون (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بوسطن سيلتيكس بطل الدوري الأميركي للسلة يتطلع للاحتفاظ بلقبه
جايلن براون (رويترز)
يبدو أن جايلن براون وجيسون تيتوم وفريق بوسطن سيلتيكس قد نالوا أخيراً احترام أندية الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، عندما سيطروا على الموسم الاعتيادي والأدوار الإقصائية ليحصدوا لقبهم الـ18، القياسي للمسابقة، الموسم الماضي.
وكان سيلتيكس يتقاسم مع لوس أنجليس ليكرز الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري، برصيد 17 لقباً لكل منهما، قبل فوز بوسطن على دالاس مافريكس في نهائي الموسم الماضي.
وبعد حسم اللقب الذي طال انتظاره، جاءت دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وعقب فوزه بجائزة أفضل لاعب في نهائي البطولة، تم استبعاد براون من قائمة المنتخب الأميركي، وأوضح على وسائل التواصل الاجتماعي أنه فوجئ بهذا القرار.
كما تم تجاهل براون عندما حان وقت توزيع جوائز أفضل تشكيلة دفاعية في الموسم ومباراة كل النجوم الموسم الماضي، لكن اللاعب (27 عاماً) قال إن هذا التجاهل ألهمه فقط للعمل بجدية أكبر.
وقال لشبكة «إن بي سي سبورتس بوسطن» الشهر الماضي: «بصفتك منافساً، تبحث دائماً عن أي عناصر يمكن تدفعك للأمام والبقاء متحفزاً وإضافة مزيد لما حققته بالفعل. أنا من هذه النوعية بالفعل. فأنا دائماً أبحث عن شيء ما. لكن عندما لا تسير الأمور كما تريد أو ترتفع تلك الأصوات، فإن هذا يجعلك تستيقظ أكثر لتعدِّل مسارك وتكون أفضل».
واختير تيتوم، الذي عانى من مشكلات في رمياته في الأدوار الإقصائية الموسم الماضي، في تشكيلة المنتخب الأميركي في الأولمبياد، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في مباراتين بما في ذلك قبل النهائي ضد صربيا، ولعب 11 دقيقة فقط في مباراة الميدالية الذهبية ضد فرنسا.
ووصف دوره المحدود في الفريق بأنه «تجربة صعبة».
وقال خلال مؤتمر صحافي مؤخراً: «هل كنت بحاجة إلى أي دافع إضافي قبل بداية الموسم؟. لا، لن أمنح أي شخص تحديداً الفضل في تحفيزي هذا الموسم. كانت ظروفاً فريدة من نوعها وأمراً لم أواجهه من قبل في مسيرتي المهنية. كنت قادماً من بطولة، ووصلت لأعلى مستويات النجاح والأداء... ثم حدث ذلك».
وأضاف: «مهما كان السبب، لم أتوصّل له بعد، لكنها كانت تجربة جيدة. حصدنا الميدالية الذهبية وكانت الثانية لي، وكنت محاطاً بشكل يومي ببعض أفضل اللاعبين الذين يمكن اللعب معهم».
وتتوق جماهير بوسطن سيلتيكس لرؤية لاعبيها النجوم يعودون إلى الملاعب من جديد، إذ إن الطلب على شراء تذاكر الفريق تضاعف تقريباً مقارنة بالموسم الماضي، متأخراً فقط عن فريق نيويورك نيكس.
وقال موقع «ستوب هب» لبيع التذاكر، إن المباراة الافتتاحية لبوسطن سيلتيكس في الموسم ضد نيكس غداً الأربعاء - التي سيرفع فيها الفريق العريق لافتة بالرقم القياسي لفوزه باللقب للمرة الـ18 في قاعة «تي دي غاردن» - الأكثر طلباً من الجماهير في موسم 2024 - 2025.
كما أن سيلتيكس المرشح الأوفر حظاً للاحتفاظ باللقب هذا الموسم. وقال تيتوم إنه وزملاءه في الفريق متعطشون لمزيد من النجاح وإسكات المشككين إلى الأبد.
وقال: «لم يكن الأمر يتعلق أبداً بمحاولة الفوز ببطولة واحدة فقط. نريد أن نكون على القمة أكثر من مرة بقدر الإمكان».
اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة التركي خلال مؤتمر صحافي أن الأخبار حول انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي فنربخشة الذي يشرف عليه مورينيو غير صحيحة.
حرَم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى، الفرنسي باتريك فييرا من فرحة تحقيق الفوز بعد 5 أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.
انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.
شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».
فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
فيرستابن... شاب متهور وطموح يحكم قبضته على «الفورمولا 1»
فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
في سن الـ27 عاماً، يُعدّ سائق ريد بول الهولندي، ماكس فيرستابن، الذي حسم لقب السائقين للمرة الرابعة توالياً بعد حلوله خامساً في جائزة لاس فيغاس الكبرى، السبت، من المخضرمين بعدما أمضى 12 عاماً على حلبات «الفورمولا 1»، حيث فرض معادلة صعبة على المسؤولين والجماهير تعتمد على تمضية وقت طويل في مراجعة القوانين.
انبعث «المقاتل» من أعماق الهولندي جراء الصراع المحتدم بينه وبين سائق ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس، هذا الموسم، لكن «ماد ماكس» أصبح مرة جديدة عرضة لانتقادات؛ بسبب استعداده لتخطي الحدود المنصوص عليها في القوانين خلال مواجهاته مع منافسيه.
تجاهل فيرستابن الإدانة بسبب الطريقة التي حاول بها إيقاف نوريس في سباق جائزة المكسيك الكبرى.
برر ما يقوم به، قائلاً: «أعتقد أنني أعرف ما أفعله. بعض الناس متحيزون بعض الشيء، وأنا أفهم ذلك، ولا بأس بذلك. في نهاية المطاف، هذه ليست مشكلتي».
وينحدر فيرستابن من عائلة تعشق هدير المحركات، فوالده يوس كان موجوداً في «بادوك» حلبات «الفورمولا 1» خلال 8 مواسم، ووالدته صوفي كومبن، بطلة بلجيكية في سباقات الكارتينغ.
استهل فيرستابن مسيرته في الكارتينغ عام 2005، وتوّج بعدة ألقاب بالتزامن مع تدرجه في الفئات العمرية، كما أحرز عام 2013 ثلاثة ألقاب في إنجاز تاريخي لم يسبقه إليه أي سائق (بطولتان أوروبيتان وبطولة للعالم).
باكراً أظهر خصاله بصفته سائقاً متهوراً لا يتقيّد بالقوانين، ففي العام ذاته ورغم حلوله ثالثاً، استبعد من نهائي بطولة العالم لسباقات الكارتينغ بعدما اصطدم بالسائق الدنماركي، نيكلاس نيلسن، الذي كان يحاول تجاوزه.
لم تتغير عاداته مع انتقاله لخوض سباقات «فورمولا 3»، حيث أمضى موسم 2014 على أعلى عتبة بمنصات التتويج، وانضم إلى برنامج ريد بول لتطوير السائقين وخاض فترة تجارب رسمية مع فريق تورو روسو في جائزة اليابان الكبرى، بعد ثلاثة أيام من عيد ميلاده السابع عشر.
في سن الـ17 عاماً و166 يوماً، دوّن فيرستابن اسمه بوصفه أصغر سائق على الإطلاق يشارك في أحد سباقات الفئة الأولى، عندما جلس خلف مقود سيارة «تورو روسو» خلال جائزة أستراليا الكبرى في افتتاح موسم 2015.
ردّ الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بإجراء تغيير القوانين الخاصة برخص القيادة الـ«سوبر لايسنس» تفرض على السائقين حيازة رخصة قيادة فعلية. وبحلول الوقت الذي استوفى فيه فيرستابن هذا الشرط، بعد عيد ميلاده الثامن عشر، في سبتمبر (أيلول) 2015، كان قد شارك في 14 جائزة كبرى.
معبر المشاة
من الأمور المثيرة للضحك، كاد فيرستابن يفشل في اختبار الحصول على رخصة قيادة، بسبب تحديه لفاحص بشأن القوانين عندما اقترب من معبر للمشاة.
وقال: «لقد تشاجرت معه لأنني اعتقدت أنهم لم يكونوا عند المعبر. لم يصلوا بعدُ، فلماذا أتوقف إذن؟ ولكن نعم، توقفت لحسن الحظ للسماح لهم بالمرور. أعتقد أن الفاحص كان لطيفاً معي».
ومع بلوغه سن الرشد، غادر منزل والديه، وانتقل للعيش في موناكو، «ليس لأسباب ضريبية»، كما أكد.
بدأ فيرستابن عام 2016 بألوان فريق تورو روسو، ولكن بعد أربعة سباقات فقط تمت ترقيته إلى «ريد بول».
فاز بأول سباق له مع الحظيرة النمساوية على حلبة برشلونة الإسبانية، وبات في سن الـ18 عاماً و228 يوماً أصغر فائز على الإطلاق في الفئة الأولى، بفارق عامين و210 أيام عن الألماني سيباستيان فيتل في عام 2008.
واصل فيتل مسيرته ليصبح أصغر بطل للعالم عام 2010، في باكورة ألقابه ضمن سلسلة من أربعة، توالياً، مع «ريد بول» الذي قام بخطوة ترقية فيرستابن خلال فترة كانت تخضع الفئة الأولى لهيمنة مرسيدس وسائقه البريطاني لويس هاميلتون.
احتاج ريد بول وفيرستابن إلى خمسة أعوام، وتحديداً حتى عام 2021، للعودة إلى قمة «الفورمولا 1».
ومع حلول صانع المحركات هوندا بدلاً من رينو في عام 2019، وبعد التحديثات التي أجريت قبل موسم 2021، صمم المهندس الشهير البريطاني أدريان نيوي سيارة «ريد بول» التي كانت كفيلة بمقارعة «مرسيدس» و«السير» هاميلتون.
تبادل السائقان «الضربات»، غالباً حرفياً، في مبارزة تشبه في بعض الأحيان ديربي «مُدمّر» لكرة القدم، حيث قدّم فيرستابن أسوأ صورة له على حلبة سيلفرستون البريطانية معقل منافسه حين تسبب في حادث قوي أدى إلى خروجه وهاميلتون.
وعلى حلبة مونتسا الإيطالية أيضاً، خرج الثنائي من السباق بعد حادث جمعهما في اللفة 25، وفي جائزة السعودية تسبب فيرستابن في حادث تصادم متأخر لكن هاميلتون فاز رغم ذلك.
تعادل السائقان نقاطاً قبل السباق الأخير على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وظل هاميلتون ممسكاً بزمان الأمور في الصدارة لحين خروج سيارة الأمان. سمحت إدارة السباق للسيارات المتأخرة بتجاوز المتصدر، ما منح فيرستابن فرصة ذهبية للتجاوز عندما استؤنف السباق في اللفة الأخيرة.
تجاوز الهولندي الذي كان تزود بإطارات جديدة بسرعة منافسه البريطاني؛ لينتزع لقبه العالمي الأول، وسط جدل بسبب تطبيق قوانين لم تنتهِ حتى الآن.
«قدمان على الأرض»
تبيّن أن تلك اللحظة في أبوظبي كانت واحدة من نقاط التحول في «الفورمولا 1».
في عام 2022، فاز فيرستابن بـ15 سباقاً من أصل 22، ليتفوق على سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، محتفظاً بلقبه العالمي بفارق 146 نقطة.
في عام 2023، قدّم الموسم الأكثر هيمنة في الفئة الأولى، ففاز بـ19 جائزة كبرى من أصل 22، واحتل المركز الثاني في سباقين آخرين، وحصد 575 نقطة. احتل زميله المكسيكي سيرخيو بيريز المركز الثاني برصيد 285 نقطة، وأسهم في احتفاظ «ريد بول» بلقب الصانعين للعام الثاني توالياً.
قال حينها البريطاني كريستيان هورنر مدير «ريد بول»: «هل سيتحقق ذلك مرة أخرى خلال مسيرتي؟ لا أعتقد أننا سنكون قادرين على تحسين ما فعلناه هذا العام».
تحقق توقعه بسرعة، حين دفع فريقا ماكلارين وفيراري السائق فيرستابن إلى أقصى حدوده، لكن رغم استعار المعركة اجترح الهولندي معجزة للفوز باللقب الرابع توالياً.
على الصعيد الشخصي، تأقلم فيرستابن مع مقومات حياة سائقي «الفورمولا 1»، فاشترى طائرة خاصة في عام 2021. ومنذ عام 2020، يرتبط بعلاقة مع عارضة الأزياء كيلي بيكيه، نجلة بطل العالم «للفورمولا 1» ثلاث مرات، نيلسون.
قال هورنر عام 2023: «بصفته الشخصية، لم يتغيّر. لا يزال ثابتاً على موقفه. كل الشهرة التي تأتي معه تجعله غير مرتاح لأنه مجرد سائق، وشخص صريح للغاية».