مدرب دورتموند: القوة الذهنية لا تكفي وحدها للفوز على ريال مدريد

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (د.ب.أ)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (د.ب.أ)
TT

مدرب دورتموند: القوة الذهنية لا تكفي وحدها للفوز على ريال مدريد

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (د.ب.أ)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (د.ب.أ)

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند إن فريقه سيحتاج إلى أكثر من مجرد القوة الذهنية عندما يحل ضيفا على ريال مدريد حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء إذ يلتقي طرفا نهائي العام الماضي مجددا في النسخة الجديدة الموسعة للبطولة.

وفاز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في يونيو (حزيران) على ملعب ويمبلي بفضل هدفي داني كاربخال وفينيسيوس جونيور ليتغلب 2-صفر على دورتموند الذي هدد بتحقيق مفاجأة بعدما هيمن على الشوط الأول.

وقال شاهين في مؤتمر صحفي الإثنين: "القوة الذهنية وحدها لا تكفي للنجاة أمام ريال مدريد، خاصة في هذا الملعب، أمام ملوك هذه البطولة. نحن بحاجة إلى كل شيء. نحن بحاجة إلى الكثير من الجودة، والكثير من الثقة بالنفس، والعقلية بالطبع، وأيضا كما نقول في ألمانيا الحظ في المباراة. يتعين أن تسير المباراة في صالحنا، لذا فإن القوة الذهنية وحدها لن تكون كافية لكن بالطبع بدون هذه العقلية لن تكون لدينا أي فرصة هنا على الإطلاق".

وحافظ دورتموند على بدايته المظفرة للبطولة بفوزه الساحق 7-1 على ضيفه سيلتيك في وقت سابق من الشهر الجاري بعد فوزه 3-صفر على كلوب بروج في مباراته الافتتاحية.

ويتصدر الفريق حاليا الترتيب برصيد ست نقاط مع فارق كبير من الأهداف مقارنة بمطارديه. وأضاف شاهين: "يعلم اللاعبون ما نخطط له للغد. نريد أن نتحلى بالشجاعة ونبني على ما حققناه في المباراتين الأخيرتين في دوري أبطال أوروبا".

وسيزور شاهين، الذي لعب لكلا الناديين، ملعب سانتياغو برنابيو لأول مرة كمدرب بعد تعيينه في الصيف الماضي. وعمل لاعب وسط منتخب تركيا السابق مساعدا للمدرب إيدن ترزيتش في دورتموند قبل ذلك.

وقال شاهين: "العودة إلى سانتياغو برنابيو تعني الكثير بالنسبة لي لأن حلمي كان دائما أن ألعب يوما ما مع ريال مدريد. ولد ابني في هذه المدينة الجميلة وهو معي هنا. سأشرف بالجلوس على مقاعد البدلاء مع نادي طفولتي ضد أحد أكبر أحلامي، لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لي. حتى لو لم ألعب لفترة طويلة مع ريال مدريد، فإن هذه الفترة ستبقى دائما مميزة في مسيرتي. ليس فقط لأسباب تتعلق بكرة القدم ولكن أيضا لأسباب عائلية، إنه أمر رائع أن أكون هنا".

وكان ريال مدريد قد ضم شاهين من دورتموند في مايو (أيار) 2011 قبل أن ينتقل إلى ليفربول على سبيل الإعارة بعد عام واحد.

وعاد شاهين إلى دورتموند في أوائل عام 2013، في البداية على سبيل الإعارة أيضا، قبل أن يقرر النادي عودته بشكل دائم في أبريل (نيسان) 2014.


مقالات ذات صلة

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عربية البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: حزين لغياب الجماهير

أكد البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري أنه حزين بسبب عدم وجود الجماهير في مباراة بلاك بولز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الشارقة هزم استقلال دوشنبه وتأهل لثمن نهائي «أبطال آسيا 2» (نادي الشارقة)

«أبطال آسيا 2»: الشارقة يهزم استقلال دوشنبه… ويبلغ دور الـ16

سجّل الشارقة هدفين في الشوط الأول ليفوز 3 - 1 على ضيفه استقلال دوشنبه، ويضمن التقدم لدور 16 في دوري «أبطال آسيا 2» لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».