إنريكي: سان جيرمان سيتوخى الحذر من نتائج آيندهوفن المحلية

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: سان جيرمان سيتوخى الحذر من نتائج آيندهوفن المحلية

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، اليوم (الاثنين)، إن مواجهة آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لن تكون سهلة رغم أن الفريق الهولندي لم يحقق أي انتصار حتى الآن في النسخة الحالية من البطولة لكن مستواه في الدوري المحلي يجعله منافساً خطيراً.

وخسر آيندهوفن مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس وتعادل على أرضه أمام سبورتنغ، لكن في مسعاه للاحتفاظ بلقب الدوري الهولندي، فاز الفريق بجميع مبارياته التسع في الدوري هذا الموسم، وأحرز 29 هدفاً.

وقال لويس إنريكي للصحافيين قبل استضافة آيندهوفن غداً (الثلاثاء): «أعتقد أنه مع نظام دوري أبطال أوروبا الموسع هناك الكثير من الفرق التي تحظى بمستويات عالية جداً. في الموسم الماضي كانوا أفضل فريق في بلادهم واستمتع الفريق ببداية رائعة للموسم الحالي بالنظر إلى الإحصاءات».

ويتوقع مدرب باريس سان جيرمان تحدياً مماثلاً لمباراته الأخيرة، التي فاز فيها 4 - 2 على ستراسبورغ، السبت الماضي، ووضعته في صدارة ترتيب الدوري الفرنسي.

وقال: «إنه فريق من طراز رفيع. أعتقد أن مواجهتهم ستكون مشابهة لمباراتنا أمام ستراسبورغ. ستكون المهمة صعبة علينا بسبب طريقة لعبهم فهم يضغطون جيداً ويسجلون الأهداف. الفرق الهولندية تلعب كرة قدم جيدة جداً ويعرف آيندهوفن ما يجب فعله عندما يستحوذ على الكرة».

ويخوض الفريق الفرنسي بعد مواجهة آيندهوفن، مباراتين ضد أتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ، لكن لويس إنريكي يركز فقط على مواجهة بطل هولندا.

وقال المدرب الإسباني: «المباراة التالية هي دائماً الأكثر أهمية لأنها المباراة التي يمكنك التحكم فيها. مع نظام دوري أبطال أوروبا الجديد، أصبحت كل مباراة على أرضك هي الأكثر أهمية. وهذا ينطبق أيضاً على مواجهة آيندهوفن».

وفاز باريس سان جيرمان في مباراته الافتتاحية 1 - صفر أمام جيرونا قبل أن يخسر 2 - صفر أمام آرسنال لكن المدرب يشعر بالرضا عن أداء فريقه إجمالاً.

وقال لويس إنريكي: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد جداً ضد جيرونا. أتفهم أننا لم نواجه آرسنال بالطريقة التي أردناها لكنني سعيد بما رأيته. وهذا ينطبق على الموسم كله».


مقالات ذات صلة

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)
زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)
TT

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)
زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي إلى قمة مستواه، حيث سيكون أحد أسلحته الرئيسية في مواجهة باريس سان جيرمان، الجمعة، على ملعب «بارك دي برانس»، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

هزَّ «زكا» أبوخلال في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) شباك رينس، وأسهم في فوز ثمين لتولوز (1-0)، بفضل هدفه الرابع في آخر خمس مباريات.

صرخ وقتها بصوت عالٍ في المنطقة المختلطة قائلاً: «لقد عدت»... صرخة من القلب بعد أربعة عشر شهراً من المشقة والكثير من الشكوك.

ومع ذلك، بدأ كل شيء بشكل مثالي بالنسبة للاعب الذي انضم إلى تولوز في صيف 2022 قادماً من نادي إيه زد ألكمار الهولندي.

بسرعة كبيرة، اغتنم هذا المهاجم القادر على اللعب على الجناحين (الأيمن والأيسر) الفرصة لانتزاع مكانه في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم بقطر، وأسهم في إنجازه التاريخي ببلوغ نصف النهائي، وإنهاء العرس العالمي في مركز رابع تاريخي.

سجَّل هدفاً في الفوز التاريخي على بلجيكا (2-0) في دور المجموعات، وضعه في مرتبة البطل المحلي.

نشوة استمرت بعد عودته إلى تولوز حيث فاز معه بكأس فرنسا بعد بضعة أشهر، خصوصاً عندما سجل هدفاً في المباراة النهائية ضد نانت (5-1).

في الـ«ليغ 1»، أنهى المغربي موسمه برصيد 10 أهداف، وصنع 5 تمريرات حاسمة (سجل أيضاً 4 أهداف في كأس فرنسا).

لكن السماء المشعة سرعان ما أظلمت بعد حوادث مؤسفة عدة.

في اليوم التالي للتتويج ضد نانت، وهو أول لقب للنادي منذ عام 1956، دخل اسمه لأول مرة في جدل. اتُّهم بتصريحات تمييزية ضد المسؤولة المحلية المنتخبة، لورانس أريباجيه، التي كانت وقتها ملحقة بوزارة الرياضة.

تعليقات نفاها اللاعب دائماً لكنها أدت في ذلك الوقت إلى «تهميشه» من قِبَل النادي.

بعد خمسة عشر يوماً، أثناء استقبال نانت في الدوري، رفض أبوخلال ارتداء قميص مطبوع عليه قوس قزح دعماً لمكافحة رهاب المثلية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة الكثير من المشجعين وعدد من مسؤولي النادي الذين فتحوا الباب أمام رحيله.

وبينما بدا أن نجمه سطع مجدداً في بداية الموسم الماضي بأهدافه الثلاثة في المراحل الأربع الأولى، تعرض لإصابة خطيرة بركبته في 21 سبتمبر (أيلول) خلال المباراة الأولى لتولوز في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، على ملعب مضيفه سان جيلواز البلجيكي.

لم يعد إلى الملاعب إلا في أبريل (نيسان) الماضي فقط، ولكن دون أن يتمكن من إعادة ربط خيط قصته مع النادي.

كادت العلاقة بينهما تصل إلى نقطة اللا عودة قبل بضعة أسابيع، وتحديداً في نهاية سبتمبر الماضي ضد ليون، عندما أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان لدى دخوله الملعب. في نهاية المباراة، تطلب الأمر تدخل قائد فريقه فنسان سييرو لإبعاده عن عدد من ألتراس تولوز الغاضبين من موقفه.

قال عقب المباراة ضد رينس في حديث نادر جداً أمام وسائل الإعلام: «بعد إصابتي الكبيرة، واجهت صعوبات (...) مع الجماهير. عندما لا تسجل، هذا ما يتذكرونه».

لعب دور الممرر الحاسم في المباراة ضد رين (2-0) في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وقاد مرة أخرى فريقه إلى الفوز الثالث توالياً دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهو أمر لم يحققه الفريق منذ اثني عشر عاماً!

يقول مدربه الإسباني، كارليس مارتينيز نوفيل، الذي يدعمه دائماً، ويشيد اليوم بشخصيته: «إنه سعيد مرة أخرى، وهذا أمر جيد للجميع».

وأضاف: «لقد ناضل من أجل العودة إلى مستواه، وهو يستحق ذلك».

من جهته، ختم أبوخلال الذي أسهم في خمسة أهداف من الستة (سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين) التي سجلها تولوز خارج قواعده هذا الموسم، كلامه قائلاً: «الأهداف تأتي، لذلك أنا متفائل بالمستقبل»... الأكيد أن باريس سان جيرمان سيضعه تحت المراقبة.