نوريس: لا أفهم قرار معاقبتي... فيرستابن أخطأ

لاندو نوريس (رويترز)
لاندو نوريس (رويترز)
TT

نوريس: لا أفهم قرار معاقبتي... فيرستابن أخطأ

لاندو نوريس (رويترز)
لاندو نوريس (رويترز)

اتهم البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الحكام بالتسرع في معاقبته أثناء منافسة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، واصفاً القرار بأنه محبِط لآماله، في محاولة الفوز للمرة الأولى ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1».

دخل نوريس سباق الجائزة الكبرى في الولايات المتحدة، متأخراً بفارق 52 نقطة عن فيرستابن، وغادره متأخراً بفارق 57 نقطة عن منافسه الهولندي، علماً بأنه يتبقى 146 نقطة فقط في آخِر 5 سباقات بالموسم الحالي.

انطلق نوريس من مركز الانطلاق الأول في حلبة أوستن الأميركية، قبل أن يتراجع إلى المركز الرابع، بعد انحرافه في منعطف، بينما فاز شارل لوكلير بالسباق متفوقاً على زميله في فريق فيراري كارلوس ساينز، بينما خسر نوريس منافسة حامية على المركز الثالث مع فيرستابن.

وفرض الحكام عقوبة 5 ثوان ضد نوريس، في اللفة الأخيرة، بعد أن شعروا بأن السائق البريطاني خرج عن المسار للحصول على أفضلية، ليتراجع سائق مكلارين للمركز الرابع، بينما أكمل فيرستابن منصة التتويج بالقفز للمركز الثالث.

وقال نوريس، في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «لا أتقبل ولا أفهم قرار معاقبتي، فيرستابن هو من أخطأ، لقد خرج أيضاً من المسار للدفاع عن مركزه».

وأضاف: «لقد خرج من المسار؛ لأنه دافع بشكل مُبالغ فيه، وارتكب خطأ واستفاد منه، وهو ما فرض عليّ الخروج لتفاديه أيضاً».

وواصل نوريس شكواه: «إنه قرار متسرع، ولم يسمع الحكام أو يلتفتوا لملاحظاتنا عقب السباق، بل إنهم يريدون اتخاذ قرار فوري».

وتابع: «للأسف لا يمكن الاستئناف ضد العقوبة، وهذا أيضاً أمر سخيف، يجب ألا تُدار الأمور بهذه الطريقة».

وردَّ فيرستابن على شكوى نوريس، قائلاً: «بالتأكيد تجاوز الخطوط البيضاء أمر مرفوض، لقد تعرضت للعقوبة نفسها في هذا السباق، عام 2017، لذا خسرت الوصول لمنصة التتويج».

وختم لاندو نوريس تصريحاته: «العقوبة قاتلة للشغف؛ لأن فيرستابن هو السائق الوحيد الذي أحتاج للتفوق عليه، ولم يكن ماكس في حالته أو يقدم أداء جيداً في السباق، لذا ينتظرني عمل مكثف جداً».


مقالات ذات صلة

كولر مدرب الأهلي المصري: علينا فرض أسلوبنا أمام العين

رياضة عالمية مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر مدرب الأهلي المصري: علينا فرض أسلوبنا أمام العين

حث مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري لاعبيه على فرض أسلوب لعبهم أمام العين في مباراة الفريقين بكأس القارات للأندية لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ أثارت كثيراً من ردود الفعل (أ.ف.ب)

ماذا سيفعل مانشستر يونايتد مع تشكيلته إذا تغير المدرب؟

قال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في بيان، الاثنين، إنه أقال مدربه الهولندي إريك تن هاغ من منصبه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد (رويترز)

من هو المدرب رود فان نيستلروي؟

أصبح رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً لمانشستر يونايتد خلفاً لإريك تين هاغ الذي أقيل صباح الاثنين.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية هل يعود فرانشيسكو توتي من الاعتزال؟ (رويترز)

توتي يفكر في العودة من الاعتزال

قال مهاجم روما السابق فرانشيسكو توتي إن «فريقاً أو فريقين» مهتمان بالتعاقد معه، في حين يفكر في العودة إلى كرة القدم.

The Athletic (روما)
رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.