ركلة جزاء تؤمن صدارة الدوري الإيطالي لنابولي

كافارتسخيليا يحتفل بتسجيل ركلة الجزاء التي منحت نابولي الفوز على إمبولي (رويترز)
كافارتسخيليا يحتفل بتسجيل ركلة الجزاء التي منحت نابولي الفوز على إمبولي (رويترز)
TT

ركلة جزاء تؤمن صدارة الدوري الإيطالي لنابولي

كافارتسخيليا يحتفل بتسجيل ركلة الجزاء التي منحت نابولي الفوز على إمبولي (رويترز)
كافارتسخيليا يحتفل بتسجيل ركلة الجزاء التي منحت نابولي الفوز على إمبولي (رويترز)

حافظ نابولي على صدارته الدوري الإيطالي بفارق 3 نقاط عن مطارده المباشر يوفنتوس، إثر فوزه الصعب على مضيفه إمبولي 1 - 0 من ركلة جزاء أمس، ضمن منافسات المرحلة الثامنة.

ويدين نابولي بالفوز إلى نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد الرابع له هذا الموسم في الدقيقة الـ63 من ركلة الجزاء التي حصل عليها بنفسه.

وهو الفوز الرابع توالياً للنادي الجنوبي في مختلف المسابقات هذا الموسم، والسادس له في الدوري ليرفع رصيده في المركز الأول إلى 19 نقطة، متقدماً بفارق 3 نقاط على يوفنتوس الثاني الفائز على لاتسيو 1 - 0 السبت.

وثأر نابولي؛ بقيادة مدربه الجديد أنطونيو كونتي، للخسارة أمام إمبولي ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي، وقد أدت الخسارة على ملعبه «دييغو مارادونا» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى إقالة مدربه الفرنسي رودي غارسيا، علماً بأن النادي الجنوبي خسر لقبه وأنهى الموسم الماضي في المركز العاشر مخيباً الآمال.

وكان أصحاب الأرض الفريق الأفضل خلال مدة طويلة من المباراة، وكانت ركلة جزاء كفاراتسخيليا الناجحة هي التسديدة الوحيدة لنابولي على المرمى.

وعبّر كونتي، الذي لعب ورقة رابحة بإدخال المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني بدلاً من البلجيكي روميلو لوكاكو، عن أسفه للعرض، قائلاً: «لقد حذرت فريقي بأن هذه المباراة ستكون معقدة بالنسبة إليّ أمام أحد أفضل الفرق في البطولة. الشوط الأول لم يكن الأفضل على الإطلاق؛ في كثير من النواحي».

وتابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا: «لعبنا بشكل أفضل بعد الاستراحة، لقد فهم اللاعبون بشكل أفضل ما يتعيّن عليهم القيام به، وفي النهاية استحققنا هذا الفوز».

ولا يخوض نابولي هذا الموسم أي مسابقة أوروبية نتيجة لتقهقره في الترتيب الموسم الماضي، بعد إحرازه لقب الدوري لثالث مرة في تاريخه والأولى منذ عام 1990 خلال الحقبة الذهبية للأسطورة الأرجنتيني مارادونا.

وأعاد كونتي فريق نابولي إلى دائرة المرشحين للفوز بالدوري، مع ميزة عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسع الذي يربك جدوله. ويعدّ كفاراتسخيليا مفتاح خطط المدرب الإيطالي، لكن الجناح الجورجي لم يوقع بعد على تمديد عقده الذي ينتهي في عام 2027.

وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن كفاراتسخيليا يسعى إلى الحصول على 8.7 مليون دولار في الموسم، وهو مبلغ أكبر بكثير مما يرغب نابولي في تقديمه لنجم انتصاره التاريخي بلقب الدوري عام 2023.

وتلقى إمبولي، الذي نجح في احتلال المركز الخامس بعد المرحلة الخامسة، هزيمته الثانية توالياً، حيث يقبع النادي التوسكاني؛ بعدما تلافى بشق الأنفس الهبوط في الموسم الماضي، في المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط.


مقالات ذات صلة

إنتر ميلان يفقد جهود بافارد بسبب الإصابة

رياضة عالمية بنيامين بافارد (أ.ب)

إنتر ميلان يفقد جهود بافارد بسبب الإصابة

يتوقع أن يغيب بنيامين بافارد، مدافع فريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، لفترة عن الملاعب بعدما تعرض لإصابة في الفخذ خلال المباراة التي واجه فيها فريق لايبزغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاسبيريني مدرب أتالانتا بعد طرده خلال مواجهة بارما في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

إيقاف غاسبيريني مدرب أتالانتا مباراتين لإهانته حكماً

أُوقف جان بييرو غاسبيريني، مدرب أتالانتا، ثاني الدوري الإيطالي لكرة القدم، مباراتين بعد إهاناته المتكررة للحكم الرابع خلال فوز فريقه على بارما.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية خوان كابال (إ.ب.أ)

كابال ظهير يوفنتوس يخضع لجراحة ويغيب لنهاية الموسم

سيغيب الظهير الأيسر الدولي، الكولومبي خوان كابال، عن صفوف يوفنتوس، سادس الدوري الإيطالي لكرة القدم، حتى نهاية الموسم، بعدما خضع لعملية جراحية في ليون.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية فرحة لاعبي فيورنتينا بالفوز على كومو (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يواصل انتصاراته

واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (كومو)

فان دايك قائد ليفربول يحذر من قدرة مانشستر سيتي على التعافي

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)
TT

فان دايك قائد ليفربول يحذر من قدرة مانشستر سيتي على التعافي

فان دايك (رويترز)
فان دايك (رويترز)

أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، إن مانشستر سيتي ما زال يمثل تهديداً كبيراً رغم تراجع مستواه مؤخراً؛ الأمر الذي تسبب في خسارته لصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وتوسيع الفارق مع ليفربول.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن «مانشستر سيتي خسر ثلاث مباريات متتالية الدوري في سلسلة من ست مباريات شهدت خسارة الفريق خمس مباريات وتعادلاً في مباراة واحدة، ويأتي إلى ملعب أنفيلد مبتعداً بفارق ثماني نقاط خلف مستضيفه ليفربول».

وأوضح فان دايك في تصريحات عقب فوز فريقه على ريال مدريد الإسباني بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء: «سندخل شهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الأحد وما زالت هناك خمسة أشهر متبقية».

وقال المدافع الهولندي: «بالطبع إنهم ليسوا في أفضل حالاتهم، أعتقد أن الإصابات لعبت دوراً في ذلك». وأضاف: «كنا في الفريق نمر بالوضع نفسه من قبل مع كثرة الإصابات ولم يكن من السهل أن نجد الاستمرارية في الأداء والثقة».

وتابع: «لكن أعلم جيداً أن كل من يفهم كرة القدم وشاهد مانشستر سيتي في السنوات الماضية، يعلم أن بإمكانه العودة في أي وقت».

وقال فان دايك: «أتمنى ألا يحدث ذلك يوم الأحد، لكن يجب علينا أن نكون في أفضل أحوالنا لتحقيق النتيجة التي نسعى إليها».