البطل الأولمبي هوي يكشف عن إصابته بسرطان في مراحله الأخيرة

كريس هوي (رويترز)
كريس هوي (رويترز)
TT

البطل الأولمبي هوي يكشف عن إصابته بسرطان في مراحله الأخيرة

كريس هوي (رويترز)
كريس هوي (رويترز)

كشف كريس هوي البطل الأولمبي 6 مرات في سباقات الدراجات على المضمار، عن أنه سيعيش «ما يتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات» بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة، ووصوله إلى عظامه.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن عبر الاسكتلندي هوي (48 عاماً)، في فبراير (شباط)، عن شعوره «بالتفاؤل والإيجابية» أثناء خضوعه للعلاج من نوع غير محدد من السرطان تم تشخيصه العام الماضي.

ومع ذلك، فإن هوي الذي عمل محللاً لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، خلال دورة ألعاب باريس الأولمبية الصيف الماضي، كشف الآن عن أنه كان يعلم منذ أكثر من عام أن نوع السرطان الذي يعاني منه مستعصٍ.

ورغم مرضه، يقول هوي إنه لا يزال يشعر بالإيجابية ويقدر الحياة.

وقال لصحيفة «التايمز»: «بكل صدق، أنا إيجابي للغاية في معظم الأوقات وأشعر بسعادة حقيقية».

كتب هوي مذكرات عن حياته خلال العام الماضي يصف فيها كيفية اكتشاف الأطباء إصابته بالسرطان بعد ملاحظة ورم في كتفه في بداية الأمر.

وقال الأب لطفلين أيضاً، إنه كان يعاني من حساسية مفرطة من العلاج الكيميائي وشعر «بإنهاك تام في نهاية العلاج».

وإضافة إلى علاجه، تلقى هوي ضربة أخرى عند تشخيص إصابة زوجته سارا كيمب بمرض التصلب المتعدد، في نوفمبر (تشرين الثاني).

قال هوي الذي يشعر بالتفاؤل: «لكن عليك أن تذكّر نفسك، ألست محظوظاً بوجود دواء يمكنني تناوله من شأنه أن يقاوم هذا المرض لأطول فترة ممكنة».

وتابع: «أنا لا أقول هذه الكلمات فحسب. لقد تعلمت أن أعيش اللحظة، ولديَّ أيام من الفرح والسعادة الحقيقيين».

وكان هوي في طليعة عصر الهيمنة البريطانية على سباقات الدراجات على المضمار، وفاز بميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا وبكين ولندن. كما حصل على 11 لقباً عالمياً خلال مسيرته المتألقة.

وحتى عام 2021، كان هوي أنجح رياضي أولمبي بريطاني، وأنجح متسابق دراجات أولمبي في التاريخ، قبل أن يتفوق عليه مواطنه البريطاني جيسون كيني الذي حصل على ذهبيته الأولمبية السابعة في ألعاب طوكيو.


مقالات ذات صلة

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل بفوزه بجائزة أميركا الكبرى (أ.ف.ب)

«جائزة أميركا الكبرى»: فوز لوكلير في ثنائية لفيراري

حقق شارل لوكلير من موناكو انتصاره الثالث للموسم ومنح مع زميله الإسباني كارلوس ساينز فريقهما فيراري الثنائية.

«الشرق الأوسط» (أوستن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)

سلوت: سعيد بدفاع ليفربول

تواصلت البداية المذهلة للمدرب أرني سلوت مع ليفربول، الذي فاز 2-1 على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نجم التنس العالمي مرتدياً الزي السعودي (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

أسطورة التنس العالمية نوفاك ديوكوفيتش… ليالي نجدية لا تنسى

«من الدرعية إلى (المملكة أرينا)، وبالثوب السعودي والعرضة»، هكذا عاش الصربي نوفاك ديوكوفيتش، نجم التنس العالمي، ليالي حافلة بالمناسبات في العاصمة السعودية الرياض

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية احتفالية لاعبي الأهلي بالفوز على سيراميكا (النادي الأهلي)

«كأس السوبر المصري»: الأهلي يهزم سيراميكا... ويصطدم بالزمالك في النهائي

سجل طاهر محمد طاهر ثنائية ليقود الأهلي للفوز 2 - 1 على سيراميكا كليوباترا في قبل نهائي «كأس السوبر المصري».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي سعيد بالفوز على الوولفز (أ.ف.ب)

غوارديولا: هدف الفوز القاتل مستحق وصحيح

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن هدف الفوز المثير للجدل في الدقيقة الأخيرة أمام ولفرهامبتون احتُسب بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (ولفرهامبتون)

سلوت: سعيد بدفاع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)
أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)
TT

سلوت: سعيد بدفاع ليفربول

أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)
أرني سلوت مدرب ليفربول يحيي قائد فريقه فان دايك (رويترز)

تواصلت البداية المذهلة للمدرب أرني سلوت مع ليفربول، الذي فاز 2-1 على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، محققاً انتصاره العاشر من 11 مباراة في جميع المسابقات، وأثنى المدرب الهولندي على الأداء الدفاعي.

وعلى الرغم من أن تعويض رحيل المدرب السابق يورغن كلوب بدا مهمة شبه مستحيلة، أشاد الكثيرون بدفاع ليفربول الصلب تحت قيادة سلوت، الذي صمد بقوة أمام تشيلسي في فوز أبقى ليفربول في صدارة الترتيب.

وقال سلوت: «دافعنا بقوة عبر كل الخطوط، وكان معدل اللعب رائعاً».

وتلقّت شباك فريقه 3 أهداف فقط في الدوري طوال الموسم، ويتصدر الدوري برصيد 21 نقطة من 8 مباريات بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب.

وقال مدافع المنتخب الإنجليزي السابق ميكا ريتشاردز، الذي أصبح محللاً رياضياً، إن سلوت أضفى على الفريق «قدراً من الهدوء».

وأضاف لشبكة «سكاي سبورتس»: «ليفربول يبدو أكثر صلابة دفاعياً، عندما كان تحت قيادة يورغن كلوب كان من الرائع مشاهدته، لكن كمدافعين قد تكون مكشوفاً. أصبح التوقيت الذي يتراجع فيه المدافعون ويتقدمون أكثر توازناً».

وقلل سلوت من البداية القوية لفريقه هذا الموسم، قائلاً إنهم لم يواجهوا بعد فرقاً مقدمة الترتيب.

وكان تشيلسي، الذي يحتل المركز السادس برصيد 14 نقطة، هو أول المنافسين الكبار في فترة مكدسة بالمباريات الصعبة في جميع البطولات.

وكان سلوت سعيداً بتوسيع الفارق الذي يفصله عن الفريق اللندني إلى 7 نقاط.

وقال سلوت: «كلما واجهت فرقاً أفضل، توجب عليك (القتال) بصورة أكبر. في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوجد كثير من الفرق الجيدة، وإذا أردت الفوز، فعليك القتال ومن ثم تأمل أن يتمكن الأفراد من إحداث الفارق. الأمر مفيد عندما تواجه تشيلسي، إنها مباراة كبيرة والجميع يشعر بذلك. شعرنا بذلك وشعر المشجعون بذلك لأنهم كانوا موجودين من أجلنا اليوم. وكنا في الميعاد، وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية».

وكان إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، سعيداً بمجهود فريقه على الرغم من الخسارة.

وقال: «سيطرنا على أغلب فترات المباراة وصنعنا العديد من الفرص واستحوذنا على الكرة. لا نحب أن نخسر، ولكن إذا خسرنا، فأفضل أن نخسر بتلك الطريقة. لعب الفريق بشجاعة بالكرة ومن دونها. لا أعتقد أن هذه المباراة تحدد مستوانا. كان استعدادنا على أفضل نحو، وسار الأمر بشكل جيد. عليك أن تغتنم الفرص، لكن بشكل عام أنا سعيد جداً بأداء اللاعبين».