برشلونة يستعيد غافي بعد غياب طويل

لاعب وسط برشلونة غافي وزميله فرنكي دي يونغ في التدريبات (إ.ب.أ)
لاعب وسط برشلونة غافي وزميله فرنكي دي يونغ في التدريبات (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يستعيد غافي بعد غياب طويل

لاعب وسط برشلونة غافي وزميله فرنكي دي يونغ في التدريبات (إ.ب.أ)
لاعب وسط برشلونة غافي وزميله فرنكي دي يونغ في التدريبات (إ.ب.أ)

سيكون لاعب الوسط غافي ضمن تشكيلة برشلونة التي ستواجه إشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد إصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب، بحسب ما أكد مدربه الألماني هانزي فليك السبت.

وغاب ابن العشرين سنة عن الملاعب منذ تعرضه لإصابة قوية بركبته خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ما أبعده عن كأس أوروبا 2024 التي أحرز «لا روخا» لقبها الصيف الماضي.

وقال فليك في مؤتمر صحافي، عشية مواجهة خصمه الأندلسي: «بالنسبة لغافي، فهذه خطوة مهمة، النادي بأكمله سعيد. هذه الخطوة التالية وهو على مقاعد البدلاء».

تابع: «هو بحال جيدة، أعشق رؤيته في التمارين، لديه ذهنية استثنائية، ومن الجيد الاعتماد عليه ورؤية جودته».

وحجز لاعب الوسط الموهوب موقعه مع الفريق الكاتالوني في موسم 2022، وأصبح بعمر السابعة عشرة أصغر لاعب يحمل ألوان بلاده، قبل أن ينزله عن عرشه زميله لامين يامال.

وتنفس برشلونة الصعداء أيضاً مع تعافي داني أولمو وفيرمين لوبيز، بينما أكد فليك أن يامال جاهز بعد إصابة بسيطة في عضلات فخذه الخلفية.

وتابع مدرب منتخب ألمانيا السابق عن اللاعب المراهق الموهوب: «استفاد كثيراً من الراحة والعلاج، لذا شكراً للمنتخب الوطني».

وقال فليك إن لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ الذي عاد أيضاً بعد إصابة بكاحله، شعر بالانزعاج خلال التمارين وتحوم الشكوك حول مشاركته الأحد، في الملعب الأولمبي المؤقت لبرشلونة.

ولا يزال برشلونة يفتقد عدة لاعبين، بينهم قلب الدفاع الأوروغوياني رونالد أراوخو، وفيران توريس، والدنماركي أندرياس كريستنسن.

ويتصدر برشلونة ترتيب «لا ليغا»، قبل أسبوع مهم يشهد استقباله بايرن ميونيخ الألماني، الفريق السابق لفليك، ثم الكلاسيكو المنتظر مع غريمه المحلي ريال مدريد الذي يبتعد عنه راهناً 3 نقاط.

وفيما يتعلق بالحارس إينياكي بينيا، بديل الألماني مارك - أندري تير شتيغن المصاب لفترة طويلة، قال فليك إنه ينال ثقته للبدء أساسياً، رغم ضم المخضرم العائد عن اعتزاله البولندي فويتشيخ تشيزني.

وفي وقت سابق السبت، حصل رئيس النادي خوان لابورتا على مصادقة حسابات النادي في الجمعية العمومية، مؤكداً أن برشلونة الباحث عن استعادة استقراره المالي قد «ضمد جرحاً ينزف منذ 2017».

وتابع: «نحن في لحظة أساسية من تاريخنا، وعدنا إلى نخبة الأندية العالمية دون فقدان هويتنا. لقد عاد برشلونة ليحظى بالتقدير في كل العالم».


مقالات ذات صلة

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

رياضة عالمية إريك تن هاغ (رويترز)

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

أشاد الهولندي إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد بأداء فريقه بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز 2 - 1 على ضيفه برينتفورد السبت

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

فيلا يسعى للحفاظ على ثباته بعد أفضل بداية للموسم منذ 26 عاماً

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه يرغب في الحفاظ على ثبات مستواه، والتخلص من أي عوامل تُسبِّب التشتت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان كابال (أ.ب)

كابال المتألق: مدرب يوفنتوس يثق بي

قال خوان كابال ظهير يوفنتوس الأيسر إن المدرب تياغو موتا أشركه في المباريات بالوقت المناسب بعد عودته من فترة غياب امتدت شهراً ليقدم أداء منحه جائزة أفضل لاعب

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: مودريتش لا يزال يصنع الفارق لصالح ريال مدريد

كال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد المديح للاعب الوسط لوكا مودريتش بعد أن أظهر قائد كرواتيا سحره بتمريرة حاسمة رائعة سجل منها فينيسيوس جونيور هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (فيجو )
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يشيد بالشاب مايولو بعد الفوز على ستراسبورغ

أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان بلاعب الوسط سيني مايولو بعدما ساعد اللاعب الشاب فريقه في الفوز على ستراسبورغ في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).