سلوت يحذّر من الأحكام السريعة بينما يستعد ليفربول لأسبوع صعب

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذّر من الأحكام السريعة بينما يستعد ليفربول لأسبوع صعب

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

حذّر الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، من أن تشيلسي قد يكون «أصعب خصم» يواجهه فريقه هذا الموسم حتّى الآن، لكنه نصح بعدم إصدار أحكام سريعة، بينما يستعد لأسبوع صعب يلتقي فيه البلوز أولاً، الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويتصدّر ليفربول ترتيب الدوري بـ6 انتصارات من 7 مباريات، لكن جدول مبارياته الأولى كان مريحاً نسبياً حتى الآن.

وسيتغيّر هذا الواقع، بدءاً من الأحد، حين يستضيف تشيلسي في أنفيلد، قبل مواجهة صعبة مع لايبزيغ الألماني، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، ومن ثم لقاء آرسنال على ملعب الإمارات في الأسبوع المقبل.

وسيخوض «ريدز» مجموعة مباريات قوية، أمام برايتون وأستون فيلا ومانشستر سيتي حامل اللقب في الدوري، ثم باير ليفركوزن الألماني وريال مدريد الإسباني في ملعب أنفيلد.

وأجاب سلوت عن سؤال ما إذا كان تشيلسي بقيادة الإيطالي إنزو ماريسكا الفريق الأصعب الذي يواجهه حتى الآن، قائلاً: «إذا نظرت إلى ترتيب الدوري فهو كذلك. أعتقد أن مانشستر يونايتد فريق جيد جداً، نادٍ من أكبر الأندية في إنجلترا، وقد دفع مبالغ كبيرة لجعل الفريق أفضل مجدداً، وهو الأمر عينه بالنسبة إلى تشيلسي هذا الموسم».

وأضاف: «تشيلسي يقدّم مباريات جيدة جداً، لذا إذا نظرت إلى الترتيب فإنهم الفريق الذي من الممكن أن يكون الخصم الأصعب، لكن الأمر لا يتعلق بالترتيب دائماً، بل يتعلق بالأداء في اليوم وبخطة اللعب».

وتابع مدرب فينورد السابق: «واجهنا بعض الصعوبات مع ولفرهامبتون أيضاً الذي يتذيل الترتيب، لكن هذا يُعد تحدياً بالتأكيد».

وحذّر سلوت من أنه «إذا حكمت على فريقك بناء على أسبوع واحد فقط، فلن يكون ذلك عادلاً. عليك أن تحكم بعد فترة من المباريات، ليس بعد 3 منها ولكن بعد 6 أو 7 أو 8 مباريات، حينها نعرف كيف نتصرف وكيف نؤدي».

وأشار إلى أن الفريقين الوحيدين اللذين أظهرا قدرتيهما على الأداء الجيد في دوري الأبطال والدوري هما مانشستر سيتي وآرسنال في الموسمين الماضيين.

وعلّق المدرب على إصابة الحارس البرازيلي أليسون بيكر التي ستبعده لـ6 أشهر: «إنها ضربة لنا وله لأنه قدّم أداءً رائعاً هذا الموسم وكان مميزاً لهذا النادي لسنوات عديدة».


مقالات ذات صلة

«كاس» ترفض طعن برشلونة ضد انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف

رياضة عالمية فرض اليويفا غرامة مالية على النادي بسبب الإبلاغ بشكل خاطئ عن أرباحه (رويترز)

«كاس» ترفض طعن برشلونة ضد انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف

رفضت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة طعن برشلونة ضد غرامة قدرها 500 ألف يورو (543150 دولارا) فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة سعودية خورخي خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)

خيسوس: نيمار تعافى من إصابته... والربيعي منحنا إشارة الاعتماد

لم يحسم البرتغالي خورخي خيسوس أمر مشاركة النجم البرازيلي نيمار وإمكانية مشاركته في مواجهة العين ببطولة دوري أبطال آسيا، مُشيداً بالإمكانيات التي أظهرها الحارس.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية فيريرا ونغانو في مرحلة قياس الأوزان (وزارة الرياضة)

السبت... «معركة العمالقة» تشعل أوكتاغون ميادين بـ«الدرعية»

سيكون عشاق رياضة الفنون القتالية على موعد استثنائي السبت، مع نزال «معركة العمالقة» الذي سيتضمن 3 مواجهات قوية في قاعة ميادين بالدرعية

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية مايكل إيمينالو (الشرق الأوسط)

رابطة الدوري السعودي: حديث إيمينالو فُسّر بطريقة خاطئة

أشارت رابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى أن حديث النيجيري مايكل إيمينالو الرئيس التنفيذي لكرة القدم في الدوري السعودي للمحترفين، فُسر بطريقة غير صحيحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية مهاجم توتنهام ريتشارليسون يستعد للعودة إلى الملاعب (رويترز)

مدرب توتنهام يعلن جاهزية سون وريتشارليسون لمباراة وست هام

قال مدرب توتنهام هوتسبير، أنجي بوستيكوغلو، الجمعة، إن قائد الفريق سون هيونغ مين والمهاجم ريتشارليسون لائقان للمشاركة في مباراة وست هام يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
TT

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)

يواجه ليفربول المتصدر أول امتحان جدي للتحقق من قدراته في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يستضيف تشيلسي ضمن المرحلة الثامنة، الأحد، في عودة المنافسات المحلية عقب فترة التوقف الدولية.

من جهة أخرى، لا يحتمل مانشستر يونايتد الرابع عشر ومدربه الهولندي إريك تن هاغ أي تعثر إضافي، عندما يستضيف برنتفورد في ملعب أولد ترافورد.

ويحتل ليفربول صدارة الترتيب بعد 6 انتصارات من مبارياته السبع الأولى، لكنّ روزنامة مبارياته ستضعه أمام تحدٍ مفصلي ودقيق في سعي الـ«ريدز» لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2020.

استهل المدرب الهولندي أرني سلوت مشواره في «أنفيلد» خلفاً للألماني «المحبوب» يورغن كلوب بطريقة إيجابية عبر الفوز على إيبسويتش، وبرنتفورد، ومانشستر يونايتد، وبورنموث، ووستهام، وولفرهامبتون وكريستال بالاس.

وجاء التعثر الوحيد لصاحب أقوى دفاع بالدوري (هدفان)، بطريقة مفاجئة عندما خسر على أرضه أمام نوتنغهام فوريست.

شهر عسل

لكن ما ينتظر ليفربول سيكون مفصلياً من أجل تحديد بوصلة الفريق، خصوصاً أنّ مانشستر يونايتد ليس في أفضل حالاته، كما أنّ مدرب فينورد الهولندي السابق سلوت تأقلم مع الكرة الإنجليزية دون ضغوط حتى الآن.

لذا فإنّ هذه الفترة التي تشبه شهر العسل بعد استلام الشعلة من كلوب ستكون قيد مراقبة شديدة، خصوصاً أنّ مواجهة الأحد أمام تشيلسي رابع الترتيب تحمل في طياتها إثارة مشوقة قبل مواجهة آرسنال الأسبوع المقبل على حدّ سواء.

مدرب ليفربول الجديد الهولندي سلوت (أ.ب)

في المقابل، لم يخسر تشيلسي في مبارياته السبع الأخيرة في جميع المسابقات، ويتخلف بفارق 4 نقاط فقط عن ليفربول، حيث حصل مدرب الـ«بلوز» الجديد، الإيطالي إنتسو ماريسكا، على إشادة واسعة بفضل حكمته في إعادة ضبط عقارب الساعة في «ستامفورد بريدج» وإخراج الفريق اللندني من سباته.

وفيما يتنافس المالكان المشاركان تود بوهلي وبهداد إقبالي للتحكم بالنادي خلف الكواليس، فقد نجح ماريسكا في لملمة جراح الفريق المتعثر في العامين الأخيرين، وحوّله إلى فريق ضمن الأربعة الأوائل حتى هذه اللحظة. وبالنسبة لكل من ماريسكا وسلوت، فإنّ مواجهة أنفيلد ستعطي إجابة أوضح حيال ما يستطيعان تحقيقه هذا الموسم.

ضغوط متزايدة على تن هاغ

في المقابل، يضيق الخناق أكثر فأكثر على المدرب الهولندي إريك تن هاغ، وبالتالي سيكون مصيره في مانشستر يونايتد على المحك خلال الأسبوع المقبل.

يصارع تن هاغ لتجنّب خروجه من النادي بعد أن حقق يونايتد أسوأ بداية له في الدوري منذ 1989-1990. يقبع حالياً في المركز الرابع عشر بانتصارين فقط من 7 مباريات، كما لم يحقق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات.

وبعد أن ذكرت تقارير محاولة سابقة للمالك المشارك ليونايتد، جيم راتكليف، استطلاع إمكانية تعيين الألماني توماس توخيل مع نهاية الموسم الماضي، تنفّس تن هاغ الصعداء بعض الشيء عقب تعيين الأول مدرباً لمنتخب إنجلترا، الأربعاء.

ومع أنّ ذلك لا يعني سوى إزالة مرشح محتمل من اللائحة للحلول مكان تن هاغ، فإنّ خطر الإطاحة بالمدرب البالغ 54 عاماً لا يزال محدقاً في حال استمرت النتائج على هذا النحو.

وسيكون يونايتد بمواجهة فريق اعتاد على التسجيل بعد ثوان من انطلاقة المباراة. ولا شك أن صاحب المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط، والمنتشي بفوزه الكبير 5-3 على ضيفه ولفرهامبتون في المرحلة الماضية، سيكون خصماً صعباً.

وسيكون مانشستر يونايتد أمام امتحان آخر في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، الخميس، عندما يواجه فنربهتشه التركي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو البرتغالي الذي سيكون أكثر من سعيد لتعميق جراح ناديه السابق.

وفي حال حافظ تن هاغ على وظيفته بعد هاتين المباراتين، فإنّه سينهي الأسبوع بمواجهة وستهام المتراجع، حيث ستكون الخسارة بمثابة «القشة التي تقصم ظهر البعير».

مدرب تشيلسي الجديد الإيطالي ماريسكا (رويترز)

وقبل استقبال سبارتا براغ التشيكي، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا، يحل مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، على ولفرهامبتون متذيل الترتيب وأحد أربعة أندية لم تحقق أي فوز حتى الآن.

وبعد تعادله مع آرسنال ونيوكاسل، استعاد مانشستر سيتي اتزانه قبل فترة التوقف الدولي، بعدما حقق فوزاً مثيراً 3-2 على ضيفه فولهام في المرحلة الماضية، إذ يأمل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في البناء على هذا الانتصار، قبل لقائه المهم ضد ضيفه سبارتا براغ.

أما آرسنال، وصيفه في آخر موسمين، الذي يتساوى معه راهناً بـ17 نقطة في المركز الثاني، فيبحث عن الانقضاض على صدارة الترتيب -ولو بصورة مؤقتة- حينما يحل ضيفاً على بورنموث، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط، السبت، قبل استقبال شاختار دانيتسك الأوكراني في دوري الأبطال.

ويسعى فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا إلى تحقيق فوزه الخامس على التوالي بجميع المسابقات، حيث إنه لم يذق سوى طعم الانتصارات في جميع لقاءاته منذ تعادله المثير 2-2 مع مضيفه مانشستر سيتي.

ويهدف أستون فيلا لإيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه في المرحلتين الماضيتين، خلال لقائه مع مضيفه فولهام، صاحب المركز الثامن برصيد 11 نقطة، الذي أبلى بلاء حسناً في مبارياته بالمسابقة هذا الموسم.

ورغم الفوز الثمين لأستون فيلا 1-صفر على ضيفه بايرن ميونخ الألماني بدوري الأبطال، فإنه سقط في فخ التعادل مع إيبسويتش تاون ثم مانشستر يونايتد في مباراتيه الأخيرتين بالدوري المحلي.

ويعول فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري على تحقيق نتيجة مرضية أمام فولهام للحصول على دفعة معنوية جيدة قبل لقائه ضد بولونيا، الثلاثاء المقبل، بدوري الأبطال.

الباحثون عن الفوز الأول

لا يزال إيبسويتش وساوثهامبتون يبحثان عن تحقيق فوزهما الأول في الدوري هذا الموسم بعد صعودهما من دوري الدرجة الأولى «تشامبيونشيب».

وستكون الفرصة سانحة للفريقين لفك عقدتهما عندما يستضيف إيبسويتش نظيره إيفرتون المتعثر، في حين يستضيف ساوثهامبتون نظيره ليسترسيتي الخامس عشر على ملعب سانت ماري.

كذلك، يحلّ كريستال بالاس الذي يحتل أحد المراكز المهددة بالهبوط ضيفاً على نوتنغهام، باحثاً عن فوزه الأول. أما ولفرهامبتون الأخير بنقطة يتيمة فيأمل في تحدي كل التوقعات ومفاجأة مانشستر سيتي على ملعبه.

وتفتتح مباريات المرحلة (السبت) بلقاء توتنهام مع ضيفه وستهام في مواجهة لندنية ساخنة، فيما يلعب نيوكاسل مع ضيفه برايتون.