نادال معترفاً: لياقتي البدنية بعيدة عن لاعبي القمة

بعد خسارته أمام «الوحش» ألكاراس في مباراة الملوك الستة في الرياض

نادال وألكاراس عقب انتهاء المواجهة (رويترز)
نادال وألكاراس عقب انتهاء المواجهة (رويترز)
TT

نادال معترفاً: لياقتي البدنية بعيدة عن لاعبي القمة

نادال وألكاراس عقب انتهاء المواجهة (رويترز)
نادال وألكاراس عقب انتهاء المواجهة (رويترز)

أقرّ نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال، الذي سيعتزل الشهر المقبل بعد مسيرة زاخرة، بأن لياقته البدنية بعيدة عن لاعبي القمة، بعد خسارته، الخميس، بمجموعتين أمام مواطنه كارلوس ألكاراس في مباراة بالرياض.

وأعلن نادال (38 عاماً)، الأسبوع الماضي، أنه سيعتزل اللعبة بعد نهائيات كأس ديفيز الشهر المقبل في ملقة، بعد مسيرة رائعة شهدت تتويجه في 22 بطولة كبرى.

وخسر نادال أمام ألكاراس 3 - 6 و3 - 6 في نصف نهائي مسابقة «ملوك الغراند سلام الستة» في موسم الرياض.

وبعد أن وصف ألكاراس، بطل رولان غاروس وويمبلدون هذه السنة، بـ«الوحش»، أقر «الماتادور» بأنه لا ينافس بمستواه المعهود.

قال في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «لا أشعر بأي ضغط هنا. أحاول الاستمتاع فقط».

النجم الإسباني يحيي الجماهير التي هتفت له طويلاً أمس (رويترز)

تابع: «أعرف أنني أواجه لاعبين من هذا الطراز... هم أفضل بدنياً مني لأنهم يخوضون دورات المحترفين ويحرزون الألقاب».

وبينما قال ألكاراس إن الجمهور في العاصمة السعودية كان ضده، كشف عن أنه أراد أن يستمتع مواطنه بهذا الدعم «هذا أمر محزن... لم تكن لحظة مريحة بالنسبة لي. بالطبع أردت الفوز».

وأضاف: «عندما تدخل أرض الملعب، لا مكان للصداقة، لا مكان للقدوات. لكني أعتقد أنها لحظته الآن».

قبل مباراة الخميس، كان نادال قد شارك آخر مرة في مباراة خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي؛ حيث خسر في مسابقة الفردي أمام غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدور الثاني. شارك أيضاً في مسابقة الزوجي إلى جانب ألكاراس، وقد يكرر ذلك في كأس ديفيز المقبلة.

سيلعب نادال مع ديوكوفيتش مجدداً السبت، بعد خسارة الصربي أمام الإيطالي يانيك سينر بطل أستراليا و«فلاشينغ ميدوز» 6 - 2 و6 - 7 (0 - 7) و6 – 4، ليلاقي ألكاراس في النهائي.

وكان سينر تغلب على الروسي دانييل مدفيديف بمجموعتين في ربع النهائي وألكاراس أيضاً على الدنماركي هولغر رونه.

نيمار كان حاضراً المباراة (رويترز)

ولا يحصل المشاركون على نقاط في ترتيب المحترفين (إيه تي بي) من هذه البطولة الاستعراضية، لكن الجوائز المالية لافتة مع حصول الفائز على 6 ملايين دولار أميركي.

قال نادال قبل مواجهة ديوكوفيتش حامل لقب 24 بطولة كبرى، في مباراة تحديد المركز الثالث، السبت: «أن يكون نوفاك أمامك فهذا يشعرني بالحنين».

تابع: «التقينا مرات عدة، لذا سيكون الأمر مثيراً أن نتواجه مجددا».

وبالنسبة لكأس ديفيز الشهر المقبل (19 - 24 نوفمبر/تشرين الثاني)، قال نادل إنه لا يعلم بأي لياقة بدنية سيخوض المسابقة «سأكون جاهزاً من الناحية العاطفية. بدنياً ومن وجهة نظر رياضية، هناك شهر أمامنا» للتحضير، مؤكداً أنه لن يتردد في الإعلان بحال لم يكن جاهزاً للتنافس في الفردي.


مقالات ذات صلة

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))
يوميات الشرق تجاربَ متعددة وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة في حديقة السويدي بالرياض (واس)

«حديقة السويدي بالرياض»... منصة للتعرف على ثقافات العالم

يعيش زوار حديقة السويدي في الرياض تجارب وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي تأتي تحت شعار «انسجام عالمي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية.

وخسر سيتي أمام ضيفه توتنهام صفر - 4 مساء السبت ليتلقى أول خسارة له على ملعب الاتحاد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وتعرّض الفريق السماوي لخمس هزائم متتالية، وصرّح المدرب بأنه «علينا استعادة بعض الثقة قبل مواجهة دوري أبطال أوروبا ضد فينورد التي ستأتي مساء الثلاثاء».

وقال غوارديولا: «عندما تخسر بأربعة أهداف لا يوجد ما يقال سوى تهنئة توتنهام، لقد كافحنا قليلاً لاستعادة الكرات، لكننا لم نتمكن من الفوز بالمباراة».

ونقل الموقع الرسمي لسيتي عن غوارديولا قوله: «كنا مستعدين للغاية، وصنعنا الكثير، لكننا كافحنا من أجل تسجيل الأهداف، وعندما كانوا يصلون يسجلون أهدافاً».

وأضاف غوارديولا: «كرة القدم هي شعور بالمزاج، فعندما تفوز كثيراً يمنحك هذا الوعي الذاتي بأنك قادر على القيام بذلك، وعندما تخسر ثلاث مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن هذا الموقف يكون دائماً موجوداً قليلاً».

وأكد أن «هناك كثيراً من الأشياء التي ستحدث، والتي نحتاج إلى القيام بها لكسر سلسلة الهزائم بقدر الإمكان والحصول على المزيد من الإيجابية والثقة، في الوقت نفسه كوني هنا لمدة ثماني سنوات فإني كنت أعلم أننا سنخسر عاجلاً أم آجلاً».

وأوضح المدرب الإسباني: «بالطبع لم نتوقع أبداً أن نخسر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي، في ذلك الوقت كنا نتوقع دائماً الخسارة، لكننا كنا ثابتين بشكل لا يُصدق، ومع ذلك لا يمكننا أن ننكر حقيقة أن هذا يحدث في كرة القدم، وأحياناً في الحياة العادية يكون الأمر كذلك».

وأكد: «لسنا معتادين على خسارة مباريات كثيرة على التوالي ولكن هذا يحدث، علينا أن نفعل ما بوسعنا من أجل التغيير، خصوصاً في المواجهة المقبلة».

وواصل مدرب سيتي تصريحاته: «من حيث طريقة لعبنا، كنا جيدين في الدقائق الأولى، وبعد أول فرصة سنحت لهم في الدقيقة 13 استقبلنا هدفاً، وكانت الفرص موجودة لكن بعد ذلك استقبلنا الثاني من توتنهام الذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة ونحن نعلم ذلك، ولهذا السبب فكرنا في تقديم مباراة للحالة البدنية التي يتمتع بها كثير من اللاعبين».

وختم بالقول: «في نهاية اليوم، أود أن أقول إن ما فعلناه لسنوات كثيرة هنا كان جيداً، إنها طريقتي، الطريقة التي أحب اللعب بها، ولكن الآن لدينا فترة لا يمكنك الهروب منها... عليك أن تواجه الأمر وتركز على المباراة التالية».