قال المدرب توماس توخيل إنّ العرض لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي جاء في الوقت المناسب حيث يطمح لإنهاء الفترة الطويلة من الانتظار لمنتخب «الأسود الثلاثة» من أجل إحراز لقب كبير للمرة الأولى منذ 1966.
وأُعلن عن تعيين مدرب تشيلسي وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق على رأس المنتخب الإنجليزي كخلف دائم لغاريث ساوثغيت الذي قاد إنجلترا إلى نهائي كأس أوروبا في النسختين الأخيرتين.
وسيبدأ توخيل مهامه رسمياً في يناير (كانون الثاني) في عقد يمتد لـ18 شهراً، أي حتى نهاية كأس العالم 2026.
وقال توخيل خلال تقديمه في مؤتمر صحافي في ملعب ويمبلي: «جاء العرض في الوقت المناسب تماماً. والآن يتعين عليّ أن أرقى إلى مستوى التوقعات بالطبع. أعلم أن هناك بعض الألقاب المفقودة في الاتحاد، وبالطبع أريد المساعدة في تحقيق ذلك».
وكان توخيل قاد تشيلسي إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، كما أحرز ألقاباً أخرى مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين وصولاً إلى سان جيرمان.
وبات توخيل ثالث مدرب أجنبي على الإطلاق في تاريخ منتخب «الأسود الثلاثة» بعد الراحل السويدي سفن-غوران إريكسن والإيطالي فابيو كابيلو.
وأدّى تعيين مدرب أجنبي إلى بعض الانتقادات، ومازح توخيل بقوله إنّه «آسف» لامتلاكه جواز سفر ألمانياً، لكنه أمل أن يُثبت العكس للمنتقدين من خلال النتائج.
وأضاف توخيل: «آمل أن أتمكن من إقناعهم وإظهار لهم أنني فخور بكوني مدرباً للمنتخب الإنجليزي».
وتابع: «سأفعل كل شيء لإظهار الاحترام لهذا الدور ولهذه البلاد والهدف خلال الأشهر الـ18 المقبلة هو (كأس العالم)، ولا شيء آخر والبطولة الأكبر في كرة القدم».
وسيكون المنتخب الإنجليزي من بين أبرز المرشحين للفوز بالمونديال المقبل المقرر إقامته في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بفضل ترسانته المدججة بالنجوم.