رباعية برازيلية تسقط بيرو في تصفيات كأس العالم

رافينيا (أ.ف.ب)
رافينيا (أ.ف.ب)
TT

رباعية برازيلية تسقط بيرو في تصفيات كأس العالم

رافينيا (أ.ف.ب)
رافينيا (أ.ف.ب)

سجَّل المهاجم رافينيا هدفين من ركلتي جزاء ليقود البرازيل للفوز 4-صفر على بيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم.

واستغلت البرازيل الدفعة المعنوية التي حصلت عليها بالفوز 2-1 على تشيلي في الجولة الماضية بعدما خسرت أربع مرات في خمس مباريات في التصفيات قدمت فيها أداء متواضعاً.

وتحتل البرازيل المركز الرابع في التصفيات برصيد 16 نقطة، بفارق الأهداف خلف أوروغواي.

وأبلغ رافينيا تلفزيون (غلوبو) البرازيلي: «أعتقد أننا كنا بحاجة إلى ذلك، لقد كان الفوز بالمباراتين مهماً جداً للعودة إلى المسار الصحيح.

استطعنا السيطرة على هاتين المباراتين. لا يزال الطريق طويلاً لنصل إلى الكمال، لكنني أعتقد أننا على المسار الصحيح».

وبدت البرازيل أفضل حالاً منذ البداية وهيمنت على المباراة وتجاوزت نسبة استحواذها على الكرة 70 في المائة وحاصرت منتخب بيرو الذي جاءت فرصته الأولى للتسجيل بعد مرور ساعة من عمر اللقاء.

وبعدما حرمته العارضة من التسجيل في الدقيقة 24، افتتح رافينيا التسجيل من علامة الجزاء في الدقيقة 38 بعد احتساب ركلة جزاء على المدافع كارلوس زامبرانو الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة.

وعزز مهاجم برشلونة تقدم البرازيل من تسديدة قوية أخرى من علامة الجزاء في الدقيقة 54 بعد تدخل من زامبرانو على سافينيو داخل المنطقة.

وأحرز البديل أندرياس بيريرا الهدف الثالث من تسديدة مباشرة بهلوانية في الدقيقة 72 مستغلاً عرضية من لويس إنريكي الذي اختتم التسجيل بعدها بدقيقتين من تسديدة منخفضة من حدود منطقة الجزاء.

وتتصدر الأرجنتين، التي سحقت بوليفيا 6-صفر، الترتيب برصيد 22 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام كولومبيا التي عادت إلى المسار الصحيح بفوزها 4-صفر على تشيلي متذيلة الترتيب والتي تلقت خامس خسارة على التوالي في التصفيات.

وافتتح الكولومبي دافينسون سانشيز التسجيل بضربة رأس غيرت مسارها إلى داخل الشباك في الدقيقة 34 وضاعف لويس دياز تقدم كولومبيا في الدقيقة 52 عندما وضع الكرة في الشباك الخالية مستغلاً خطأ من الدفاع.

واختتم جون دوران ولويس سيننستيرا التسجيل لتصل كولومبيا إلى النقطة 19.

وتغلبت باراغواي 2-1 على فنزويلا وتحتل المركز السادس برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف خلف الإكوادور خامسة الترتيب وبفارق نقطة واحدة فقط أمام بوليفيا صاحبة المركز السابع. وتضمن أول ستة منتخبات على مقاعد في النهائيات.


مقالات ذات صلة

رابطة الهواة السعودية لكرة القدم: 88 ألف لاعب ولاعبة في الموسم الماضي

رياضة سعودية أقيمت تحت مظلة رابطة الهواة 620 بطولة (الشرق الأوسط)

رابطة الهواة السعودية لكرة القدم: 88 ألف لاعب ولاعبة في الموسم الماضي

أعلنت رابطة الهواة لكرة القدم في السعودية عن إحصاءات البطولات والأنشطة الرياضية، التي أقيمت خلال الموسم الرياضي 2023 - 2024، حيث تم تنظيم 620 بطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية نوري شاهين (رويترز)

مدرب بوروسيا دورتموند الألماني يطالب بالصبر على فريقه

طالب نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، بالصبر على فريقه، رغم أن الفريق حقق أسوأ بداية له للموسم منذ 10 أعوام.

«الشرق الأوسط» (دورتموند )
رياضة عالمية توماس توخيل (إ.ب.أ)

توخيل: عرض إنجلترا جاء في الوقت المناسب

قال المدرب توماس توخيل إنّ العرض لتولي تدريب المنتخب الإنجليزي جاء في الوقت المناسب حيث يطمح لإنهاء الفترة الطويلة من الانتظار لمنتخب «الأسود الثلاثة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية لويس كاسترو (نادي النصر)

لويس كاسترو: النصر لم يحقق البطولات بسبب «الهلال»

كشف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر السعودي سابقاً، عن أنه لولا الهلال لكانت الأمور مختلفة في النصر.

نواف العقيّل (الرياض)

تعيين توخيل... خطوة «تستحق المغامرة» وسط انقسام إنجليزي

جنسية توخيل قد تُحدث انقساماً في الشارع الإنجليزي بعد تعيينه مدرباً للمنتخب  (رويترز)
جنسية توخيل قد تُحدث انقساماً في الشارع الإنجليزي بعد تعيينه مدرباً للمنتخب (رويترز)
TT

تعيين توخيل... خطوة «تستحق المغامرة» وسط انقسام إنجليزي

جنسية توخيل قد تُحدث انقساماً في الشارع الإنجليزي بعد تعيينه مدرباً للمنتخب  (رويترز)
جنسية توخيل قد تُحدث انقساماً في الشارع الإنجليزي بعد تعيينه مدرباً للمنتخب (رويترز)

من المحتمل أن يتسبب تعيين الألماني توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، من دون شك، في حدوث انقسام في الآراء، ليس أقلها بسبب جنسيته.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، في تقرير لها، أن تعيين توخيل يمكن أن يكون قراراً مثيراً للانقسام ولكنه خيار واعد بوصفه مدرباً جديداً للمنتخب الإنجليزي.

وأضافت أن قرار الاتحاد الإنجليزي بشأن الاستعانة بتوخيل خلال بحثه عن خليفة لغاريث ساوثغيت، فإن اختيار المدرب الألماني ليس مفاجأة رغم المنافسة مع بلاده.

ويتمتع مدرب تشيلسي السابق الذي سيتولى مسؤولية منتخب إنجلترا بدءاً من أول يناير (كانون الثاني) المقبل، بالكثير من الصفات التي قد يبحث عنها أي فريق طموح يسعى للتعاقد مع مدير فني جديد.

ويعد توخيل من أفضل المدربين في أوروبا، ويتمتع بخبرة كبيرة في العمل مع الأندية المرموقة، وحقق نجاحاً كبيراً، بما في ذلك الفوز بلقب دوري الأبطال.

وأشارت الوكالة البريطانية إلى أن تعيين توخيل البالغ من العمر 51 عاماً جاء في توقيت مثالي؛ حيث كان المدرب الألماني متفرغاً بعد رحيله عن بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الماضي.

وتابعت أن استعانة الاتحادات الوطنية بمدربين عملوا في أندية كبيرة مثل توخيل خطوة نادرة، وأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم شعر بأن الوقت حان للحصول على خدمات توخيل قبل التعاقد معه للعمل في مكان آخر.

وبدأ توخيل المولود في بافاريا مشواره مع عالم التدريب بعد إصابة قوية في الركبة أنهت مشواره كلاعب مبكراً وهو في منتصف العشرينات.

وعمل المدرب الألماني في أكاديمية نادي أولم، أحد فرق دوري الدرجة الرابعة في ألمانيا، وتولى تدريب فريق الشباب تحت 19 عاماً بنادي شتوتغارت،

بخلاف تجارب مماثلة مع أوجسبورغ وماينز، قبل أن يصبح مدرب الفريق الأول لماينز في 2009.

وأثبت توخيل نفسه بقوة مع ماينز بوصفه واحداً من أفضل المدربين الشباب في ألمانيا؛ حيث أسهم في احتلال الفريق المركز الخامس بجدول الدوري، ليتأهل للمشاركة في البطولات الأوروبية في أول موسم بعد الصعود من الدرجة الثانية.

لقد خلف توخيل مواطنه يورغن كلوب في بوروسيا دورتموند في عام 2015 وقاده للفوز بكأس ألمانيا، ثم فاز بلقب الدوري الفرنسي مرتين مع باريس سان جيرمان، وقاده للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وواصل توخيل إنجازاته بالفوز مع تشيلسي بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية في 2021، قبل أن يفوز بالدوري الألماني مع بايرن في عام 2023.

ويتخوف المنتقدون من النهاية المثيرة لتوخيل في مهامه الثلاث الأخيرة؛ حيث دخل في صدام مع مسؤولي باريس سان جيرمان وتشيلسي، بينما تراجعت النتائج في بايرن ميونيخ وسط اضطرابات داخل أجواء غرفة تبديل الملابس.

ومع ذلك، فقد أثبت المدرب الألماني أنه شخصية قوية ويتسم بشخصية البطل، وعمل مع نجوم كبار مثل هاري كين قائد منتخب إنجلترا.

واختمت «بي إيه ميديا» تقريرها بأن تعيين توخيل كلف خزينة الاتحاد الإنجليزي مبلغاً كبيراً، وصراحته قد تثير قلق البعض، لكن المسؤولين في إنجلترا يرون أن هذه خطوة تستحق المغامرة.