«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
TT

«دوري أوروبا»: التعادل عنوان البرتغال وأسكوتلندا... وبولندا تفلت من كرواتيا

كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)
كريستيانو رونالدو قاد البرتغال للتعادل مع أسكوتلندا (أ.ب)

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة أسكوتلندا والبرتغال، بينما تعادل منتخب بولندا بصعوبة بالغة مع ضيفه كرواتيا بنتيجة 3/3 ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى في المستوى الأول لدوري أمم أوروبا لكرة القدم، مساء الثلاثاء.

على ملعب هامبدن بارك في غلاسغو، لم يستغل منتخب أسكوتلندا اللعب وسط جماهيره وحصد نقطة واحدة أمام ضيفه البرتغالي الذي هدد المرمى في ثلاث مناسبات فقط على مدار الشوطين.

وخرج الفريقان بشباك نظيفة وحصل كل منهما على نقطة واحدة، ليرفع المنتخب البرتغالي بطل النسخة الأولى في عام 2019 رصيده إلى عشر نقاط، ويؤمن تصدره للمجموعة.

أما منتخب أسكوتلندا بقى في ذيل الترتيب بنقطة واحدة في المركز الرابع، ليبقى مهددا بقوة بالهبوط للمستوى الثاني مع تبقي جولتين على مرحلة المجموعات.

وفي لقاء آخر أقيم بنفس التوقيت، تعادل منتخب بولندا على أرضه ووسط جماهيره في وارسو مع كرواتيا بنتيجة 3/3.

تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله بيوتر زيلينسكي في الدقيقة الخامسة، ورد نظيره الكرواتي بثلاثة أهداف سجلها بورنا سوسا وبيتار سوتشيتش ومارتن باتورينا في الدقائق 19 و24 و26.

وقلص منتخب بولندا الفارق بهدف ثان سجله نيكولا زالفسكي في الدقيقة 45، وأدرك التعادل في الشوط الثاني بهدف سجله نيكولا زاليفسكي في الدقيقة 68.

ونجح الضيوف في تأمين نقطة التعادل رغم النقص العددي بعد طرد حارس مرماه الأساسي دومينيك ليفاكوفيتش في الدقيقة 76، ونجح البديل نيديليكو لابروفيتش في الخروج باللقاء إلى بر الأمان.

ورفع المنتخب الكرواتي رصيده بهذا التعادل إلى سبع نقاط في المركز الثاني ليتمسك بآماله في التأهل لقبل النهائي، بينما بقى منتخب بولندا في المركز الثالث برصيد أربع نقاط.


مقالات ذات صلة

النيابة العامة المصرية: «خلل جيني» وراء وفاة أحمد رفعت

رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

النيابة العامة المصرية: «خلل جيني» وراء وفاة أحمد رفعت

كشفت النيابة العامة المصرية عن أن وفاة أحمد رفعت، لاعب المنتخب المصري لكرة القدم ونادي مودرن سبورت، جاءت بسبب إصابته بجلطة قلبية في الشريان التاجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

دورة بريزبين: ديوكوفيتش يسحق مونفيس... ويحلق إلى ربع النهائي

اكتسب نوفاك ديوكوفيتش الساعي للفوز باللقب رقم 100 في مشاركاته ببطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين زخما في سعيه لتحقيق ذلك بفوزه 6-3 و6-3 على الفرنسي غايل مونفيس

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا (أ.ف.ب)

«لاليغا»: ريال مدريد يستهل شهراً قاسياً بمواجهة فالنسيا «المؤجلة»

يسعى ريال مدريد، حامل اللقب، إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا من أجل التربع على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب فريق ميلان الإيطالي  (الشرق الأوسط)

مدرب ميلان: لست ساحراً

قال سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الإيطالي، إنه ليس ساحراً لكنه يعمل بصورة يومية لتحسين الفريق، موضحاً: «أنا أدرب ميلان يجب عليّ إسعاد جماهيره».

هيثم الزاحم (الرياض )

«لاليغا»: ريال مدريد يستهل شهراً قاسياً بمواجهة فالنسيا «المؤجلة»

يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا (أ.ف.ب)
يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: ريال مدريد يستهل شهراً قاسياً بمواجهة فالنسيا «المؤجلة»

يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا (أ.ف.ب)
يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا (أ.ف.ب)

يسعى ريال مدريد، حامل اللقب، إلى الاستفادة من مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية عشرة ضد مضيفه فالنسيا، المقررة الجمعة، من أجل التربع على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك في مستهل شهر شاق جداً على فريق المدرب كارلو أنشيلوتي.

وأرجئت المباراة في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بسبب الفيضانات القاتلة التي ضربت فالنسيا، وستكون الآن الاختبار الأول للعام الجديد بالنسبة للنادي الملكي الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطة فقط خلف جاره اللدود أتلتيكو مدريد الذي أسقط برشلونة في معقله 2-1، في 21 ديسمبر (كانون الأول)، وأزاحه عن الصدارة.

وستكون مواجهة فالنسيا الذي يقبع في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) ما دفعه إلى إقالة مدربه، روبن باراخا، قبل عيد الميلاد، والاستعانة بكارلوس كوربران، الأولى لريال من أصل 9 ممكنة في يناير (كانون الثاني).

تتجه الأنظار نحو النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي بدا أنه دخل في أجواء نادي العاصمة بشكل كامل (أ.ف.ب)

ويخوض ريال مدريد بشكل مؤكد سبع مباريات، بينها الجولتان الأخيرتان من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا ضد سالزبورغ النمساوي (22 الحالي)، وبريست الفرنسي (29 منه)، وسيرتفع العدد إلى 9 في حال فوزه، الاثنين، على مضيفه مينيرا من الدرجة الرابعة في الدور الـ32 لمسابقة الكأس، وتجاوزه، الخميس المقبل، عقبة ريال مايوركا في نصف نهائي مسابقة كأس السوبر المقامة في السعودية.

وتتجه الأنظار نحو النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي بدا أنه دخل في أجواء نادي العاصمة بشكل كامل، واضعاً خلفه المعاناة التي واجهها في مستهل مشواره مع القلعة البيضاء.

في المرحلة التي سبقت العطلة، أظهر الرجل الذي أنهى المواسم الستة الأخيرة في صدارة لائحة هدافي الدوري الفرنسي بألوان باريس سان جرمان، حجم قدراته المعروفة أصلاً لكنها لم تتجل إلا مؤخراً في تجربته الإسبانية، وذلك حين افتتح المهرجان الهجومي أمام إشبيلية (4-2) في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 متراً، محرزاً هدفه العاشر في الدوري هذا الموسم والـ14 في جميع المسابقات.

بعد ذلك، مرر قائد «الديوك» كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياز داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.

قال مدربه أنشيلوتي: «الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيداً، لكن لا يزال بإمكانه التحسن»، مضيفاً: «إنه أكثر تحفزاً وأكثر حماسة وسعادة بوجوده هنا».

بعدما فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف، بين نهاية أغسطس (آب) ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، التي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جرمان، أقر مبابي بعد الفوز الكبير على إشبيلية بأنه «وصل إلى الحضيض» في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة عشرة نتيجة مشاركة فريق أنشيلوتي في كأس السوبر بجانب مايوركا وصيف بطل الكأس، وبرشلونة وصيف بطل الدوري، وأتلتيك بلباو بطل الكأس.

لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته ودفعته إلى انتقاد نفسه، قائلاً: «لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنه يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي».

الآن، يسعى إلى بدء العام الجديد من حيث أنهى سابقه في فترة مهمة جداً لريال الذي ما زال عليه أن يحجز بطاقته المباشرة إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، إذ يقبع قبل جولتين من النهاية في المركز العشرين من أصل 36 فريقاً، بفارق أربع نقاط عن التأهل المباشر الذي يناله أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما يخوض أصحاب المراكز من 9 إلى 24 ملحقاً فاصلاً بينهم.

وبالتزامن مع الحديث عن رغبة ريال بضم الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد من ليفربول خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، عاد المدافع النمساوي دافيد ألابا للمشاركة، وإن كان جزئياً في التمارين الجماعية بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي حرمت النادي الملكي من المدافعَين الآخرين داني كارفاخال والبرازيلي إدر ميليتاو حتى نهاية الموسم.