توخيل يوقع عقد تدريب منتخب إنجلترا

توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا (أ.ب)
توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا (أ.ب)
TT

توخيل يوقع عقد تدريب منتخب إنجلترا

توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا (أ.ب)
توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا (أ.ب)

ذكرت شبكة «سكاي سبورتس نيوز»، الثلاثاء، أن توماس توخيل المدرب السابق لتشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وقّع عقداً ليصبح المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا.

وسيصبح الألماني توخيل ثالث مدرب أجنبي يتولى مسؤولية منتخب إنجلترا عقب السويدي سفين-غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.

وسيحل توخيل، الذي قاد تشيلسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، محل المدرب المؤقت لي كارسلي بعد 3 أشهر من استقالة غاريث ساوثغيت عقب هزيمة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا في يوليو (تموز) الماضي.

وكان توخيل (51 عاماً) دون عمل منذ رحيله عن بايرن ميونيخ في نهاية الموسم الماضي، بعد أن احتلّ العملاق الألماني المركز الثالث في الدوري الألماني، خلف باير ليفركوزن وشتوتغارت.

ويعقد الاتحاد الإنجليزي للعبة مؤتمراً صحافياً في ويمبلي، الأربعاء، مع الرئيس التنفيذي مارك بولينغهام.

وبنى توخيل سمعته كخبير خططي ذي تفكير هجومي في الدوري الألماني، بعد توليه المسؤولية خلفاً ليورغن كلوب في ماينز عام 2009.

وعندما غادر كلوب بروسيا دورتموند في نهاية موسم 2014-2015، حلّ توخيل محله أيضاً هناك، مما قاد الفريق إلى الفوز بكأس ألمانيا في عام 2017.

وتعاقد توخيل مع باريس سان جيرمان في العام التالي ليحل محل أوناي إيمري، وفاز بلقب الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين. كما قاد توخيل باريس سان جيرمان لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في عام 2020، الذي خسره أمام بايرن، قبل مغادرته إلى تشيلسي.

ويمثل تولي تدريب منتخب إنجلترا تحدياً جديداً للمدرب الألماني، الذي سيكون مكلفاً بتحقيق أول لقب كبير منذ فوز إنجلترا بكأس العالم على أرضها عام 1966.


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».