يعتزم أليكس فيرغسون المدرب الأكثر نجاحاً لمانشستر يونايتد الاستقالة من منصبه سفيراً عالمياً للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن أنهت شركة «إنيوس» المالك الجزئي للنادي عقده الذي تبلغ قيمته ملايين عدة من الجنيهات الإسترلينية.
ووقَّع فيرغسون اتفاقاً مع يونايتد في 2013 ليكون سفيراً للنادي مقابل 2.16 مليون جنيه إسترليني (2.82 مليون دولار) سنوياً.
وقال مصدر في الفريق إن الانفصال كان ودياً.
وشهدت إدارة مانشستر يونايتد تقليصاً في الوظائف على نطاق واسع بوصفه جزءاً من تدابير خفض التكاليف في النادي الذي يتكبد خسائر منذ فترة.
وقاد فيرغسون، الذي سيتنحى عن مهامه سفيراً للنادي في نهاية الموسم، يونايتد إلى 38 لقباً، بينها 13 للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبان في دوري أبطال أوروبا قبل أن يعتزل التدريب في 2013.
ويحتل يونايتد حالياً المركز 14 بالدوري بعد احتلاله المركز الثامن في أسوأ مركز له على الإطلاق في الدوري الممتاز الموسم الماضي رغم إنفاق ما يزيد قليلاً على 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات.
وأنفق النادي نحو 600 مليون جنيه إسترليني على لاعبين جدد منذ أن تولى الهولندي إريك تن هاغ مسؤولية تدريب الفريق قبل موسم 2022-2023.
ولم يتضح بعد ما إذا كان تقليص النفقات سيؤثر في سفراء يونايتد الآخرين بمن في ذلك اللاعبون السابقون آندي كول وبارك جي - سونغ ودوايت يورك ودينيس إروين وبريان روبسون.