دوري الأمم الأوروبية: ديشان يجني ثمار ثقته في كولو مواني

ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)
ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: ديشان يجني ثمار ثقته في كولو مواني

ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)
ديشان أشاد بمواني عقب المباراة (أ.ف.ب)

أثنى ديدييه ديشان مدرب فرنسا على المهاجم راندال كولو مواني بعدما سجل ثنائية قاد بها المنتخب للفوز 2 - 1 خارج أرضه على بلجيكا، اليوم الاثنين، في المجموعة الثانية بالمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، لتضع فرنسا قدماً في دور الثمانية.

وسجل كولو مواني هدفاً من ركلة جزاء وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس في الشوط الثاني، ونجحت فرنسا في الصمود أمام محاولات بلجيكا لتنهي المباراة فائزة رغم طرد القائد أوريلين تشواميني إثر حصوله على الإنذار الثاني.

ونادراً ما شارك كولو مواني ضمن التشكيلة الأساسية لباريس سان جيرمان هذا الموسم، لكنه سجل أربعة أهداف خلال أربع مباريات مع منتخب فرنسا.

وقال ديشان لقناة «تي إف 1» التلفزيونية إنه «لاعب مثير للاهتمام ومتألق. يحظى بالثقة ويتمتع بمواصفات مميزة للغاية، كما يظهر حضوراً في انطلاقاته بالكرة. هو لاعب يجيد ضربات الرأس، ويحقق معنا النجاح في كثير من الأحيان».

وقدمت بلجيكا بداية قوية وكان بإمكانها افتتاح التسجيل في المباراة، لكن القائد يوري تيليمانس أهدر ركلة جزاء.

وأضاف ديشان: «تعرضنا لصدمة في أول 20 أو 25 دقيقة إذ أدوا بقوة، بينما ارتكبنا نحن الكثير من الأخطاء الفنية. وعندما تمكنا من إيجاد الحلول الهجومية، أصبحت الأمور أفضل بالنسبة لنا».

وتابع: «كان علينا أن نتقدم للأمام ونضغط بقوة. بالطبع، صنعوا فرصا، ولكننا فعلنا الشيء نفسه في الشوط الثاني. نحن سعداء بالفوز في هذه المباراة، خاصة مع اللعب بعشرة لاعبين».

وافتقدت فرنسا جهود كيليان مبابي، الذي اختار عدم المشاركة في فترة التوقف الدولي الحالية، وقد ضمت التشكيلة العديد من اللاعبين الأقل خبرة في التشكيلة، وهو ما جعل الفوز أكثر إبهاجاً للمدرب ديشان.

وقال ديشان: «هو فريق شاب ليس لديه الكثير من الخبرة. كانت هناك جدية وحماس (لهذه المباراة). من الأفضل الفوز بهذا النوع من المباريات».

وتتصدر إيطاليا المجموعة بعشر نقاط حصدتها خلال أربع مباريات، وتليها فرنسا في المركز الثاني بتسع نقاط، بينما تجمد رصيد بلجيكا عند أربع نقاط وتليها إسرائيل من دون نقاط.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الثمانية الذي تقام منافساته في مارس (آذار) المقبل.


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».