5 مرشحين لخلافة ساوثغيت

غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
TT

5 مرشحين لخلافة ساوثغيت

غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)
غاريث ساوثغيت ترك منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب يورو 2024 (إ.ب.أ)

يبدو أن الأمور لم تحسم بعد داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حول هوية المدرب الذي سيخلف غاريث ساوثغيت في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في الوقت الذي يقود فيه الفريق المدرب المؤقت لي كارسلي.

ولم يُبد كارسلي التزاماً حقيقياً بالعمل في منصب المدير الفني بشكل دائم؛ حيث يوجد مدرب منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً في المركز الثاني في احتمالات وكالات المراهنات حول توليه المنصب.

وفي السطور التالية تستعرض «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) 5 مرشحين لشغل منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي.

المرشح الأول هو لي كارسلي، ويشغل حالياً منصب المدير الفني المؤقت، ولن يكون هناك أي مشكلة في تصعيده من مدرب منتخب أقل من 21 عاماً إلى المنتخب الأول.

وتسبب كارسلي في إعطاء بعض الانطباعات المربكة حول أدائه مدرباً؛ حيث حقّق بداية جيدة بالفوز في 3 مباريات من أصل 4، وعلى الرغم من ذلك فإن قراراته التكتيكية كانت محل جدل، وجاءت الهزيمة أمام اليونان لتشكّل صدمة كبيرة.

وجوده في منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً هو الأبرز في مسيرته حتى الآن، ويعني وجوده في قائمة رواتب الاتحاد الإنجليزي سهولة تعيينه مدرباً للمنتخب الأول، مع الوضع في الاعتبار إمكانية زيادة راتبه.

المرشح الثاني هو توماس توخيل، ولا يعمل المدرب الألماني منذ إقالته من تدريب بايرن ميونيخ بعد موسم واحد فقط لأسباب رياضية.

لدى توخيل سيرة ذاتية رائعة وضعته في موقف جيد في المراهنات مع توليه تدريب بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والفوز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، ورغم ذلك فإن سرعة خروجه من تشيلسي وكذلك في بايرن ميونيخ عززت الشائعات بشأن وجود خلافات مع اللاعبين والإدارة.

ومن المرجّح أن يطلب توخيل راتباً عالياً يتناسب مع خبرته ومسيرته؛ حيث كان يتقاضى 10 ملايين جنيه إسترليني (13 مليون دولار) في العام الذي قضاه مع بايرن.

المرشح الثالث هو غراهام بوتر، وهو مدرب آخر غير مرتبط بتدريب فريق، ولم يتولَّ تدريب أي نادٍ آخر منذ إقالته من تدريب تشيلسي بعدما حضر خلفاً لتوخيل، وذلك بعد 7 أشهر فقط.

حقق سمعة كبيرة في مسيرته من خلال عمله مع برايتون، لكنه عانى في تشيلسي ولم ينجح في إحداث الفارق بسبب التغيير المستمر على مستوى ملكية النادي، لديه سمعة طيبة كمدرب يحب اللعب الهجومي وهو تلميذ للإسباني جوسيب غوارديولا ومواطنه روبرتو مارتينيز.

ذكرت تقارير أن راتبه في تشيلسي وصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، لكن بعد فشله في «ستامفورد بريدج» وافتقاده للتتويج بالألقاب، ربما لن يتقاضى مثل هذا الراتب على مستوى المنتخبات.

المرشح الرابع هو إيدي هاو، ووقع هاو عقداً جديداً مع نيوكاسل الصيف الماضي بحيث يُبقيه هناك حتى عام 2027، وبعدما كان نيوكاسل شرساً في مفاوضاته مع مانشستر يونايتد حول المدير الرياضي دان أشورث، من غير المتوقع أن تتحلى إدارة النادي بالمرونة مع الاتحاد الإنجليزي.

وعلى الرغم من وجوده لسنوات عديدة في الدوري الإنجليزي، فما زال هاو يفتقد الخبرة العالية حيث إنه، بعد قيادته الفريق للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى خلال 20 عاماً، فشل في التأهل بالفريق من دور المجموعات، لكنه أظهر مرونة تكتيكية كبيرة في اختياراته، وأحدث الفارق بالنسبة لبعض اللاعبين مثل جويلنتون.

وبراتب قدره 4 ملايين جنيه إسترليني، لا يوجد هاو ضمن قائمة أعلى 10 مدربين راتباً في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي يجعله خياراً جيداً وغير باهظ بالنسبة للاتحاد الإنجليزي.

المرشح الخامس هو جوسيب غوارديولا، ويوجد المدرب الكاتالوني في مانشستر سيتي منذ عام 2016، ويتمتّع بسجل حافل من الإنجازات هنا، ورغم ذلك فإن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ومن المنتظر التعرف على خطوته المقبلة، في الوقت الذي سيرحل فيه صديقه المقرّب تكسيكي بيغرستين بنهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي سيضيف بعداً آخر لقراره.

لا شك أن غوارديولا هو أكثر مدرب مؤهّل لشغل أي منصب تدريبي في العالم، بغض النظر عن إنجازاته العديدة، ليس فقط فيما يتعلق بالبطولات، ولكن أيضاً بكرة القدم التي تلعبها الفرق التي درّبها، وهو الأمر الذي يُعد لا مثيل له، ويضعه في خانة واحد من كبار مفكري اللعبة.

وبوجود مثل تلك المواصفات، فإن راتب غوارديولا لن يكون زهيداً، حيث إنه يتقاضى مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ولم يكسر الاتحاد الإنجليزي أبداً حاجز الـ6 ملايين جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي تم دفعه للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو، لكنه قد يُضطر إلى كسر الرقم القياسي من أجل إقناع غوارديولا بالانتقال لتدريب المنتخبات.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
TT

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف في الفوز 3 - صفر على ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً هدفه السابع هذا الموسم، لكن مركزه كان موضع جدل منذ انضمامه إلى بطل الدوري الإسباني، حيث عانى من اللعب بوصفه مهاجماً صريحاً.

ومع ذلك، ووفقاً لمدرب ريال مدريد، كان التغيير البسيط لمركزه مع مركز المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو كل ما احتاجه الدولي الفرنسي لهز الشباك مرة أخرى.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «مبابي لعب على الجانب الأيسر، حيث قدم أداء جيداً، بينما لعب فينيسيوس إلى الداخل.

يتعين علينا تسليط الضوء على مستواهما قبل افتتاح التسجيل. قدما أداء جيداً للغاية. سجل مبابي، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس. سيتحسن الاثنان شيئاً فشيئاً».

وأضاف المدرب الإيطالي: «كيليان معتاد على اللعب في هذا المركز، واليوم كان الأمر الأفضل بالنسبة للفريق وله. اللعب على الأطراف يتطلب جهداً أكبر وفينيسيوس عاد يوم الخميس الماضي. وفي الوقت نفسه كان كيليان يتدرب هنا منذ أسبوع ونصف الأسبوع وكان أكثر حيوية».

ولم يتم استدعاء مبابي إلى منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية، رغم أنه قائد الفريق، بينما شارك فينيسيوس في مباراتي البرازيل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في وقت سابق من الشهر الحالي.

ومع وجود أزمة إصابات في الدفاع قبل التوجه إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أضاف أنشيلوتي أنه يأمل في عودة لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية، وأوريلين تشواميني، الذي يتعافى من التواء في الكاحل الأيسر، إلى المباريات قريباً.