الكينية تشيبنغيتيتش تُحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون

العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)
العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)
TT

الكينية تشيبنغيتيتش تُحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون

العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)
العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)

قدّمت العدّاءة الكينية، روث تشيبنغيتيتش، أداءً مميزاً، سيتم تذكره عبر العصور، لتحطّم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات في شيكاغو، الأحد، مختصرةً نحو دقيقتين من الرقم القياسي السابق، لتفوز بزمن غير رسمي قدره ساعتان و9 دقائق و56 ثانية.

وانطلقت تشيبنغيتيتش بعيداً عند منتصف الطريق، وواصلت طريقها وسط الهتافات حتى الاستقامة الأخيرة، لتفوز بلقبها الثالث في شيكاغو، وتُحطم الرقم القياسي السابق للإثيوبية تيجست أسيفا، الذي بلغ ساعتين و11 دقيقة و53 ثانية، المسجّل العام الماضي في برلين.

وعبَرت الإثيوبية سوتومي كيبيدي خط النهاية بعدها بـ7 دقائق و36 ثانية، في حين جاءت الكينية إيرين تشيبتاي التي سجلت ساعتين و17.51 دقيقة في المركز الثالث.

وقالت تشيبنغيتيتش، الذي سُجّل زمنها في الأصل على أنه ساعتان و9 دقائق و57 ثانية، ولكن تم تعديله لاحقاً: «هذا هو حلمي الذي أصبح حقيقة».

وفاز مواطنها جون كورير في سباق الرجال بزمن بلغ ساعتين ودقيقتين و44 ثانية.

وسجلت تشيبنغيتيتش سرعة مذهلة منذ البداية؛ حيث ركضت أول 5 كيلومترات في 15 دقيقة، وبحلول منتصف الطريق كانت قد وسّعت الفارق ليصبح 14 ثانية بينها وبين كيبيدي.

واندهش معلقو التلفزيون وهم يرون العداءة الكينية تشقّ طريقها عبر المسار، وقارنوا محاولتها لتسجيل زمن أقل من ساعتين و10 دقائق في الماراثون بالهبوط على القمر، وبدا أنها تكتسب زخماً فقط عندما انطلقت بسرعة خلال الميلين الأخيرين من السباق.

وانحنت تشيبنغيتيتش، بطلة العالم 2019، وهي في حالة إرهاق تام، بعد أن تجاوزت خط النهاية، وأهدت أداءها لمواطنها كيلفن كيبتوم، الذي حطّم الرقم القياسي العالمي للرجال قبل نحو عام في شيكاغو، وتوفي في حادث سير بعدها بأربعة أشهر.

وقالت في تصريحات تلفزيونية: «الرقم القياسي العالمي كان يدور في مخيّلتي. شيكاغو، كما قلت للصحف، تمثل بيتي».

وبدأ اليوم بدقيقة صمت على روح العداء كيبتوم، الذي سجّل العام الماضي زمناً بلغ ساعتين و35 ثانية، في حين انطلق المتسابقون في ظل ظروف مثالية في شيكاغو.

وكان كورير قريباً من مجموعة الصدارة في سباق الرجال خلال أول 30 كيلومتراً، قبل أن يسبقهم ويتقدم على جميع المتسابقين بنحو 30 ثانية، مع قطعه 35 كيلومتراً.

واندفع كورير خلال الكيلومترات الأخيرة، ورفع ذراعيه منهياً مستواه المثالي بتسجيل أفضل زمن شخصي له، ليحقق لقبه الكبير الأول.

وحل الإثيوبي محمد عيسى في المركز الثاني، بزمن قدره ساعتان و4 دقائق و39 ثانية، في حين حلّ الكيني أموس كيبروتو في المركز الثالث بزمن بلغ ساعتين و4 دقائق و50 ثانية.

وقال كورير: «كنت أفكر اليوم في كيبتوم. كان يجب عليّ أن أؤمن بنفسي، وأن أحاول بذل قصارى جهدي».


مقالات ذات صلة

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة

توفي النجم الأسطوري الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ الساحرة المستديرة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية أليساندرو ديل بييرو (رويترز)

دل بييرو يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم

يفكر نجم منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة (رويترز)

«الاتحاد العالمي للملاكمة» يعلن تأسيس اتحاد آسيوي جديد

أيد «الاتحاد العالمي للملاكمة»، اليوم الثلاثاء، «الاتحاد الآسيوي» الذي شُكل حديثاً لتمثيل وتعزيز هذه الرياضة بالمنطقة، وهو منظمة غير مرتبطة بـ«الاتحاد الدولي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.